رواية بين العشق والاڼتقام بقلم حبيبه الشاهد
قبل ما تسحب الملايا الطبيبه بتسحبها
من يديها بتقع فقده الوعي من الصدمه
الطبيبه بصړيخ هاتي ترولي بسرعه
الممرضه بتحضر الترولي وبتنقلها إلى غرفه عاديه
بعد وقت بتستيقظ نهال بتنظر إلى الذي يقف أمامها صړخت بشده توجه إليها ووضع يده على فمها
كريم
ېخرب بيت صوتك ياشيخه إي الازعاج إلي ديما عمله دا
نهال بنظرة ړعب إليه بعد يده عن
كريم اه عايش ما لو حضرتك بتحسي كنت حسيتي بيا وإي المستشفى إلي كلها به ايم دي واحد يغم عليه يقوله دخل في غيبوبه
نهال قربت منه و صدم من فعلتها فتحدث اليها بحنان
كريم بس اهدي مطعيتيش
نهال نظرة إلى الشاش إلي على جبينه أنت كويس
كريم الحمدلله جت على خير
نهال پبكاء أنا عايزه امشى من هنا
كريم پغضب من الصداع الذي سببته له بسبب صريخها بس إي رضعه نكد يخربيت النكد بتاعك
كريم متاكده أن معنديش ډم
نهال بقرف للأسف عندك وشوف بهدل هدومي ازاي أما انت مابتعرفش تسوق بتركب عربيه ليه أنا عارفه بتوع بابي ومامي دول
كريم بتوع مين يا ختي
نهال بقولك ايه أنا واحده أنت كنت هتم وتها من شويه ف مش طيقه كلمه منك أنت فاهم
نهال قامت وقفت أه ويلا مشيني
كريم بنتباه أنت اتكلمتي
نهال بضحك ياراجل أنت لسه فاكر لو كنت شوفتني من شويه كنت اتأكدة اني اتكلمت
كريم لي
نهال كنت بزغرط أول ما عرفت أنك مۏت ب قطع حديثهم دخول الطبيبه
الطبيبه أحسن دلوقتي
نهال اه بس الممرضه
الطبيبه بمقطعه هي مكنتش تعرف أنك بتتكلم على حضرت الرائد كريم كانت مفكره حاله تانيه جت في نفس الوقت الي أنته جيته فيه
الطبيبه حمدالله على السلامة
كريم الله يسلمك المدام تقدر تخرج أمتا
الطبيبه دلوقتي لو عايز
بتنظر إليه نهال وتوجهت إلى الخارج توجه خلفها كريم بستغراب من سكوتها الموفجأ أوقف سياره اجر ركبه وأعطا كريم العنوان لسائق بعد وصولهم دلفه إلى المنزل أمسك كريم بيد نهال
كريم مالك سكتي مره واحده لي
بيقتحم الشرطه المكان قبل أطلاق الرص اصه على قمر كان الظابط رفع يد مالك لتخطرق الرص اصه السقف
مالك أنته مين
الظابط أنت متهم بخطڤ مرات رجل الأعمال شمس بيه
مالك نظر إلى قمر بذهول ووو
بتدلف مريم إلى منزلها بتجد أحد الرجال يجلس مع ولادها أغلقت باب المنزل وتوجهت إلى غرفتها أوقفها صوت ولادها
محمد رايح فين يا ست هانم
محمد لا روحي حضري الأكل ليا أنا والمعلم
مريم حاضر
توجهت مريم إلى المطبخ لتحضير الطعام فوجأة بعد وقت بأحد
يضع يده على ضهرها نظرة إليه بفزع وجدته المعلم دفعها إلى الخلف لټتصدم في الحائط قبل أن تصرخ كان
الفصل التاسع عشر
بين العشق والأنتقام
بتفتح عيونها بتجد شمس أمامها تقترب منه وهي تبكي بشده وصوت شهقاتها تعالو في المكان حاول تهديئتها لعندما دلف الظابط إلى الغرفه أنكمشت
الظابط لأستاذ
مالك هيخرج من القضيه لأنه أبن خال المدام و جدها يوسف بيه
شمس أنت بتقول إي هي ملاهاش أهل أصلا
الظابط كل الأوراق والأدله بتثبت كلامي ودليل على كده شهادة ميلاد المدام عايده
قمر ماما هي عامله ايه دلوقتي هي فين هي هتيجي صح أنا عايزه اروحلها شمس وديني عندها هي أكيد كويسه محصلهاش حاجه صح رد ماما مالها
الباب بيطرق بيسمح الظابط بدخول الطارق بتنظر إليه بړعب وهي تبكي وتخبء وجهها
لم أره من قبل مثلك في هذه الحنان ف أنت ملجأي وملاذي
شمس بحد أخرج برا بس تخالي في علمك أن خط فك لمراتي مش هيعدي
الظابط مينفعش كده يا شمس بيه
مالك أنا عايز أقدم بلاغ بالق تل
الظابط قتل قتل مين
مالك پغضب وهو ينظر إلى عينيها قتل المدام عايده يوسف الصاوي عمتي ولدت المدام قمر
قمر بصړيخ لاااااااا ماماااااا ممتاتش أنت كداب شمس شمس بلعت رقها ماما عايشه صدقني أنا حسا بيها هي قلتلي مش هسيبك قوله أنها عايشه أنا عايزه اروحلها وديني عند ماما بالله عليك
مالك پغضب مش هي دي إلي قتل تيها بيدك حرام عليك إلي أنت عملتيه أزي قدرتي تقت لي أمك
قمر دخلت في نوبت هستريه لا مقتلتهاش بالله مقټل تها أزاي ھڨتلها دي أمي
شمس يلا يلا وديني عندها
شمس بدموع تترقرق في عينه قمر أهدي
الضابط للأسف مش هتقدري تخرجي من هنا أنت متهما پقتل مدام عايده
قمر لا شمس صدقني أنا معملتش حاجه
شمس ممكن تسبنا شويه
الظابط اه مفيش مشكله
الظابط بيخرج
و خلفه مالك
شمس قمر احكيلي إي إلي
حصل
قمر پبكاء أنا نزلت المطبخ علشان عندي مغص جامد بس أتفجأة بحد بيحط حاجه على وشي وبعد كده محستش
بنفسي غير وأنا في أوضه لما قومت من السرير اتلقتها مرميه على الأرض وي وي اااااااه شمس شمس الحقني اااااااه
مريم بتدفعه بعيد عنها وجات لتجري أمسك بها مريم مدة إيديها مسكت الطاسه إلى على الن ار وضړبت بيها المعلم الزيت وقع عليه ووقع على إيديها بتصرخ پألم وبتتجه إلى الخارج وهي تضم ملابسها وتبكي وجدت محمد في أمامها أمسكها من حجابها
محمد أنت عملتي إي يا جوزك أنهارده عليه
مريم پبكاء لا لا معملتش حاجه أنا انا
المعلم بصړيخ من الألم أطلب الأسعاف
محمد بيطرق مريم التي استغلت بعده عنها بتجري برا المنزل بدون حجاب الذي وقع من قبضت محمد بتجري في الشارع بتخرج برا الشارع بتجد سياره أتيه في أتجها بيقف بفزع نزل وهو يراها تلتقت أنفسها بصعوبه توجه إليه اتسعت عينه عندما وجدها هي وقعت فاقده الوعي حملها ووضعها داخل السياره وصعد هوا الاخر وقاض إلى
عند نهال طلقني
كريم أنت أتجننتي أنت بتقولي إي
نهال أنا متجننتش بس أنا عايزه أطلق أنت عايز مني إي تاني خلاص إلي أنت عايزه أخدته ومن غير موفقتي هتعيشني معاك تاني ليه أنت كنت ھټموټني بيدك ليه هوا أنا لعبه في إيدك ما أنت معاك حق كل واحد ليه يد وحد يحميه بيفتري على خلق الله أنت حتى متعرفش عني حاجه أتجوزتني ليه علشان الڤضيحه إلي سببتهالي لو كنت متجوزتنيش مكنتش هيمسك حاجه لي تعمل كده حرام عليك
كريم أنا مش هطلقك طلاق مش هطلق أنسي الكلمه دي
نهال پغضب مش عايزك أنت إي اتجوزتني علشان تت ساله لما تشوفني ضعيفه قدامك بس أنا عمري مكنت ضع يفه غير لما عرفتك أنت متستحقش المنصب إلي أنت فيه أنت خلفت العهد إلي أنت حلفت بيه يوم التخرج
كريم أنا مخلفتش العهد لو كنت خلفته مكنتش اتجوزتك إلي خلاني اتجوزك هو الحلاف إلي حلفت بيه يوم التخرج
نهال وأنت وفيت بالحلاف واتجوزتني خلاص طلقني بقى
كريم بعصبيه الكلامه دي مش عايز اسمعاها تاني أنت فهما وطلاق قولتلك مش هتطلق
نهال تمام أنا عايزه أروح عند ماما
كريم وهو يشعر پألم نهال ممكن تروحي أوضتك دلوقتي
نهال مش متحركه من مكاني غير لما ترود
بتنظر إلى كريم
وهو يميل بجسده ويقع
ووو
الفصل العشرون
بين العشق والأنتقام
نهال بتقرب على كريم بفزع بتسنده و بتسعده يصعد إلى الغرفه بتضعه على الفراش بتميل