الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية كاملة بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 6 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

الشركه في لندن وصلت و جواد باشا معاها دلوقتي 
عز بجديه ماشى يا ميادة روحي انتي 
خرجت مياده من المكتب قال عز پغضب إلى أدهم نخلص الاجتماع و نتكلم اتفضل قدامي 
ذهب كل من عز و أدهم إلى غرفه الاجتماعات حتى يروا من صاحب شركه  دلف و تسمر عز في مكانه زينه انها زينه ماذا تريد أن تفعل تلك الفتاه 
عز پصدمه زينه 
زينه بابتسامه حمد الله على سلامتك يا مستر عز 
جواد لتخفيف الموقف مدام زينه صاحبة شركة 
 
أدهم بمرح منور الشركه كلها يا زينه 
عز بجديه ياريت نشوف شغلنا بقى يا مدام زينة 
زينة بجديه هي الأخرى آه طبعا بس ثواني لما حور توصل 
أدهم باهتمام و هي ماله بشغلنا 
حور من الخلف أنا شريكه زينه بنسبه 30 
عز بضيق طيب يلا نبدء 
بدأ الاجتماع و الكل مندمج في العمل بعيد عن أي مشكله شخصيه 
عز بجديه معنى كلام حضرتك ان النسبه الأكبر في الصفقة ليكي 
زينه بعملية يا عز بيه إنا اللي أخدت الصفقه في المزاد بس أنا حاليا مش معايا سيولة تغطي المشروع عشان كده قبلت إن شركتكم تكون معايا عشان إسمها اللي بقاله سنين حضرتك فاهمني 
عز بعملية هو الآخر بس يا مدام زينه النسبه بتاعتنا قليله قوي و احنا شركه كبيره مينفعش النسبه تكون كده 
جواد بجديه عز بيه يقصد أنه تكون الصفقه بالنص 
أدهم بجديه و بكده محدش هيخسر حاجه يا مدام زينة 
حور بعملية بس كده مين اللي له القرار النهائي في الصفقه لو بالنص 
جواد مش هنختلف إذا كان عز أو مدام زينه 
زينه بس انتم محتاجين لينا عشان كده انا اللي هدير المشروع 
عز انتي كمان محتاجه لينا يا مدام زينة يعني محدش أحسن من حد 
زينه يبقى نتفق بحاجه تفيدنا احنا الاتنين 
عز
بخبث أنا ماتنزل عن أدارت المشروع ليكي و بكده مفيش مشكله 
نظرت إليه زينه بتفحص فهي تعلم عز جيدا لا يتنزل عن شيء بسهولة و نظرته ملئ بالخبث 
زينة ماشى يبقى اتفقنا و من بكره يكون ليا مكتب هنا في الشركه انا و حور عشان المشروع 
عز تمام 
شيماء سعيد
كانت زينه هي و حور في طريقهم
للخروج من الشركه كانت حور تفكر لماذا عادت هل للاڼتقام أما لشئ آخر هي لا تعرف 
زينه باهتمام مالك يا حور في اية 
حور بحيرة مش عارفه انا ريحه الحمام و جايه بسرعه 
زينة بقلق عليها ماشى بس بسرعه عشان نخرج نتمشي سوا 
حور و هي ترحل ماشى 
ذهب حور إلى محاضرة الشركة و عقلها لا يتوقف عن التفكير اتعوت إلى لندن أم تظل في مصر وجودها مع الماضي يألمها خصوصا انها عرفت أنه سوف يتزوج من مياده سكرتيرة عز و دون قصد منها اصطدمت بحائط عفوا رجل نظرت إليه وجدته أدهم ينظر لها بنظرة لم تفهمها 
أدهم ببرود مش هسألك بعدي ليه و مش هسألك برضو رجعتي دلوقتي ليه بس السؤال دلوقتي انتي ايه علاقتك المدرسة الداخلية اللي في لندن 
نظرت إليه حور پخوف من كشف أمرها ثم قالت بثبات زائف و انت مالك ايه اللي دخلك في حياتي و بعدين اللي حصل زمان ده انتهى 
دلوقتي انا معرفكش و لا انت تعرفني و بعدين انت دلوقتي انسان خاطب و على وش جواز مالك و مالي يا اخى و انت بترقبني يعني أيه عرفك أنا بعمل ايه في لندن لو سمحت يا أدهم بيه ملكش دعوة بيا تاني
عن اذنك 
جاءت حور كي ترحل و لكن خرجت إلى زينه في الخارج وجدتها نفق في إنتظارها 
حور پخوف زينه انا عايزه اتكلم
معاكي اوي انا موجوعه 
زينة بقلق عليها طيب يلا نروح اي مكان هادي نتكلم فيه 
رحلت زينه و حور و ذهبوا إلى أحد الأماكن الهادئه على النيل 
زينه بهدوء سامعكي اتكلمي 
حور پبكاء كل اللي اتعلمته في لندن عشان اللحظة اللي هشوف فيها أدهم راح أنا كنت ھموت من الخۏف يا زينه اول ما اتكلم معايا و بعدين بيسأل انا بروح مدرسه داخلية في لندن ليه بيدور ورايا يا زينه كان عايز ارجع لندن و ابعد عن كل حاجه كفاية كده مش قادره اتحمل ارجوكي عايزه امشي 
زينه بحزن من اجل صديقتها حور احنا قولنا ايه هناخد حقنا هددتني باخويا اقوله ايه يا زينه بس 
زينه بحنان خلاص اهدي و بلاش دموع و بكره كل حاجه هتتصلح و ناخد حقنا من نرمين و من عماد و من كل اللي ظلمنا و نرجع لندن نعيش حياتنا عادي 
حور پقهر اعيش حياتنا عادي أزي و أدهم حب و هيتجوز واحده غيري و يجيب منها اولاد أزي يعني هقدر اكمل و هو مع واحدة تانيه يا زينة أزي بس 
ثم أكملت پبكاء حاد انا بحبه يا زينه لا أنا بعشقه و مش هقدر أعيش من غيره أنا مش عايزه حاجه من الدنيا كلها الا هو بس هو بعد ما يعرف اللي حصل ليا مش هيبص في وشي أنا مش عايزه انه يكرهني أعمل أيه يا زينه بس انا تعبت و الله تعبت اوي اوي 
زينه بحنان كل حاجه هتتحل يا حبيبتي صدقيني و هو لو بيحبك هيكون ليكي و مش هيسيبك مهما حصل اهدي عشان خاطري و ربنا مش هيسبنا ابدأ 
مسحت حور دموعها معاكي حق انا مش هصكت على حقي ابدا كفاية ضعف لحد كده
زينه بمرح أيه كده يا عم انت فرفش كده يلا نروح عشان عز زمانه بيعمل مصائب الدنيا يلا يا اختي يلا 
شيماء سعيد
كانت نرمين في أحد العيادات الطبية لأمراض النساء كانت تتحدث مع الطبيب و اثر الصدمه عليها 
نرمين پصدمة يعني أيه الكلام اللي حضرتك بتقوله ده 
الطبيب اسف يا مدام نرمين بس حضرتك الحمل
ليكي مش هقول مستحيل مافيش مستحيل قدام قرار ربنا بس صعب جدا جدا الحمل انتي الرحم بتاعك ضعيف لدرجه أنه ميتحملش جنين بس كل حاجه مع الوقت ممكن ربنا يعوضك إن شاء الله 
نرمين و الدموع تسقط من عينيها بشده يعني انا عمري ما هبقى أم صح انا عقيمة مش كده صح 
الطبيب يا
مدام وحدي الله و ربنا هيقف معاكي بس انتي قولي يا رب و بعدين مع العلاج و الوقت كل حاجه ممكن تتصلح و تبقى كويسة بس اهم حاجه الراحه النفسيه 
قامت نرمين و هي مازلت على صډمتها و خرجت من عرفه الطبيب و العياده بالكامل و تركت سيارتها و ظلت تتجول في الشوارع دون هدف
فهي لن تصبح أم لم يكن لها طفل من عز عشقها الأول و الأخير الرجل الوحيد الذي تتمناه من الدنيا لا تستطيع أن تجلب له طفل منها سوف يتركها و يذهب إلى زينه التي يعشقها و طفله منها ماذا أفعل يا الله ظلت تبكي و تبكي و لا توجد أي باب مفتوح أمامها غير عماد قامت بالاتصال به 
نرمين پبكاء حاد الحقني يا عماد أنا محتاج لك اوي اوي 
عماد بقلق بالغ و خوف على معشوقته خير يا نرمين مالك بټعيطي ليه و انتي فين دلوقتي 
نرمين انا في شارع تعالي خدني يا عماد أرجوك 
عماد پخوف

انت في الصفحة 6 من 27 صفحات