الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

قصه سليمه والغوله

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

كان يا ما كان يا مستمعي الكلام الذي يحب النبي يرمي عليه السلام . تاجر كبير وله من العيال بنت واحدة إسمها سليمة رباها لما ماټت أمها. وكان يدللها ويحضر لها كل ما تشتهيه من لباس وحلي وذات يوم أراد التاجر أن يحج لبيت الله وتردد لكنه في الأخير قال في نفسه لقد تقدمت في السن ولا آمن على نفسي من المړض أو العجز وكما يقولون خير البر عاجله راح وحضر نفسه للسفرفانزعجت البنت وقالت له كيف تتركني يا أبي وحيدة وأنا ليس لي غيرك ولا أهل ولا أقارب يأتون إلينا !!! أجابها التاجر لقد فكرت في هذا الأمر وملأت لك الدهليز بكل خير وكلمت أيضا أصدقائي من التجار ليرسلوا لك بناتهم وكل يوم ستأتيك بعضهن ليطبخن معك ويسلين وحدتك ما رأيك راقت الفكرة لسليمة وهي تعرف بعض هؤلاء البنات وكثيرا ما جئن مع آبائهن ولعبت معهن .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لما حان موعد السفر ركب جمله وراح في سبيله مطمئن القلب فلقد وعده أصدقاءه من تجار السوق بالسهر على إبنته وإرسال بناتهم لتمضية اليوم معها أما هو فأخبرهم أنه سيدعو لهم في الكعبة ويحضر لهم بخور ولبان مكة . صارت البنات يجئن كل يوم في الصباح واحدة تلو الأخرى ويبقين حتى اليوم الموالي .وكان في طرف الغابة بيت غريب يقال أن فيه غولة وأخوتها الثلاثة لكن أهل القرية لم يروا أحدا منهم ومع ذلك فلا أحد يجرأ على الإقتراب منه وفي أحد الأيام كان إبن الغولة يلعب في الغابة فوجد كهفا يأدي إلى سرداب طويل فأراد أن يعرف إلى أين يقود ومشى في الظلام وعينيه تتقدان كشعلة ڼار وفي النهاية وجد نفسه في بيت مؤونة عامر بالقمح والقديد والتين وكل ما تشتهيه العين فجلس وكل مرة يفتح الجرار ويأكل وكان أجداد التاجر أبو سليمة قد حفروا ذلك السرداب تحت الدار للهرب إذا حدث غزوأو ساءت الأحوال لكن مضى زمن طويل ولم يستعمله أحد .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بينما البنات يجلسن وقد حلا الحديث والسمر طلبت إحداهن من سليمة النزول إىلى بيت المؤنة وإحضار لوز وشاي فأشعلت الفتاة شمعة ونزلت الدرج ثم أخذت ما تحتاجه من لوازم السهرة وطلعت دون أن تحس بأن هناك من يراقبها في ذلك الظلام أما إبن الغولة فقال سأقتلها الليلة ولما بدا لليل في النزول أصدر الغول صوتا مخيفا من بيت المؤونة وكسر الجرار فأصيبت البنات بالړعب وصارت كل واحدة منهن تجد عذرا لتخرج واحدة تقول أمي مريضة والأخرى تقول أنها يجب أن تطبخ عشاء إخوتها وتسللن وراء بعضهن وفي الأخير بقيت سليمة لوحدها وقالت في نفسها سأنزل وأرى من أين تأتي هذه الأصوات فلعل قط الجيران قد دخل وأغلقت عليه الباب دون أن أدري .
لكن ما أن إقتربت من بيت المؤونة حتى خرج الغول وعلى ظهره كيس قمح وقال لقد غيرت رأيي سأتركك تعيشين !!! والآن أريدك أن ترحين هذا القمح وأنا سأشعل الڼار ثم نطبخ ونأكل معا لكن الفتاة عرفت أنه لن يتركها تخرج من الدار حية ولذلك فكرت في حيلة لكي تتخلص منه فقالت لقد تعودت النسوة أن يغنين لما ترحين القمح قال الغول هيا غني لأرى هل صوتك جميل مثل وجهك أم لا كان للتاجر جار إسمه أبو خليل قوي البدن فبدأت تغني بصوت مرتفع 
أصغ يا أبا خليل
يا صاحب السيف الطويل
الطير حبيس في القفص
لم يعد سعيدا
حياته
الليلة خوف
وقلبه عليل
لم

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات