عجوز تحكى قصة واقعية
عجوز تحكى قصة واقعية " راااائعة "
تقول : لى ثلاثة ابناء وقد تزوجوا كلهم ..فزرت الكبير يوما وطلبت أن أبيت معهم وفى الصباح طلبت من زوجته أن تأتيني بماء للوضوء ...فتوضأت وصليت وسكبت باقى الماء على الفراش الذى كنت أنام عليه...فلما جاءتنى بشاى الصباح قلت لها يا بنتى هذا حال كبار السن لقد تبولت على الفراش فهاجت وماجت واسمعتنى سيل من قبيح الألفاظ ثم طلبت منى أن اغسله واجففه وأن لا أفعل ذلك مرة اخرى وإلا... تقول العجوز : تظاهرت بأنى اكتم غيظى وغسلت الفراش وجففته ...ثم ذهبت لأبيت مع ابنى الأوسط وفعلت نفس الشئ فاغتاظت زوجته وارعدت وازبدت واخبرت زوجها الذى هو ابنى فلم يزجرها....فخرجت من عندهم لأبيت مع ابنى الصغير ...ففعلت نفس الشئ فلما جاءتنى زوجته بشاى الصباح واخبرتها بتبولى على الفراش ...قالت لا عليك يا أمى...هذا حال كبار السن...كم تبولنا على ثيابكم ونحن صغار ..ثم أخذت الفراش وغسلته ثم طيبته...
فخرجت من عندهم لأبيت مع ابنى الصغير ...ففعلت نفس الشئ فلما جاءتنى زوجته بشاى الصباح واخبرتها بتبولى على الفراش ...قالت لا عليك يا أمى...هذا حال كبار السن...كم تبولنا على ثيابكم ونحن صغار ..ثم أخذت الفراش وغسلته ثم طيبته...فقلت لها ..يا بنتى إن لى صاحبة اعطتنى مالا وطلبت منى أن اشترى لها حليا وأنا لا أعرف مقاسها وهى فى حجمك هذا ..فأعطينى مقاس يدك ..ذهبت العجوز إلى السوق واشترت ذهبا بكل مالها..وكان لها مال كثير .. ثم دعت أبناءها وزوجاتهم فى بيتها وأخرجت الذهب والحلى ..وحكت لهم أنها صبت الماء على الفراش ولم يكن تبولا ...ووضعت الذهب فى يد زوجة ابنها الأصغر وقالت هذه بنتى التى سوف ألجأ إليها فى كبرى ، واقضى باقى عمرى معها. ...فصعقټ الزوجتان وندمتا أشد ندم ..
"هل جزاء الإحسان إلا الإحسان "