رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد
تشوفها عنيك
قربت عليها وانا بخطڤها لحضني عشان تطمن دقات قلبي ال مهديتش دقيقه من ساعه م شوفتها عشان اطمن روحها انها جمبي ومعايا
قل للمليحه ف النقاب الابيض ماذا فعلت بناسك متعبد
ردت وهي خجلانه ومازالت ف حضڼي
ع فكره هي قل للمليحه ف الخمار الأسود
انا اغير الدنياا كلها عشانك مش اغير قصيده بس
هي بتتكلم بهمس
وانا بحبك يعيون يوسف
سكتت بخجل وانا نزلت نقابها بالبيشه عشان زينه عنيها وخرجنا ركبتها ف العربيه وركبت جمبها وأحمد ساق بينا وصلنا وانا ايدي ف ايدها مسبتهاش ولا عايز مش حابب حد يشوفها بجمالها ده حتي لو كانوا بنات زيها
وصلنا البيت ال لقيناه جاهز بانواره ال ملت المكان غير مجلس الرجال ال المفروض هقعد فيه والبيت ال متعلق عليه الأنوار وال مريم هتقعد فيه
اتكلم وهو بيطبطب عليها
مبارك ي بت الغالي مبارك ي بتي
ردت بهدوء وانا حاسس انه فعلا الحواجز بينهم اتشالت شويه
الله يبارك ف حضرتك
سابها وسلم عليا انا كمان وهو بيوصيني عليها طمنته وبعدين اخدتها عشان اوديها لمكانها
انت رايح فين
هوديكي المكان ال هتقعدي فيه
المكان ال كله ستات
ايوه اومال هتقعدي ف مكان فيه رجاله يعني
وانت هتتدخل كده
أيوه ي مريم ف اي مالك
شوف انت رايح فين ي يوسف انا هعرف اوصل لوحدي
لا إله الا الله ومدخلكيش ليه بس
عشان كل ال جوا بنات انت مش شايف نفسك عامل ازاي
المشكله انك حلو حلو بزياده هي دي المشكله
طيب ي حبيبي هوديكي وأرجع ع طول والله
قبل م ترد عليا برفض برضه كانوا بيستعجلونا عشان ندخل
قبل م اسيبها بعد وصلتها للمكان ال هتبقى فيه مع الستات همستلها
النقاب ميتخلعش
بس ازاي يعني عادي كلهم ستات
النقاب ميتخلعش ي مريم
طب اي ال خلاني اروح بقا مدام مش هفرح بال انا عملته
ي يعني انا شكلي وحش دلوقتي
بوست ايديها وراسها وانا برد عليها ومازلنا بنتكلم بهمس
انتي دقيقه عن دقيقه بتزيدي حلاوه يبقى هتبقى وحشه ازاي بس ده انا
مش عايزك تقعلي النقاب عشان محدش يشوف حلاكي
تت تمام حاضر
لو احتجتي حاجه ناديلي
حاضر
انا ك مريم هحب يوسف اكتر من كده اي انا يكفيني من حنيته انه مرضاش يزعلني ف يوم زي ده يكفيني من قربه حضنه ال خطڤني فيه وقت الزعل يكفيني منه ملامحه عينه ال بتطمني وقت الخۏف او وقت الزعل انا يكفيني منه القليل والله المهم يفضل جمبي بس
لا والله زايد جمدان النهارده او لا هو جامد ع طول
اصلا
فضلت ف الفرح مع البنات مشغلين اغاني الدفوف وبيرقصوا عليها وبما ان يوسف باشا امر انه النقاب ميتخلعش معرفتش اخد راحتي خاصه بالفستان
الفستان ال اول م شفته اتخطفت من جماله تحفه فنيه متجسده قدامي وجماله كان ف بساطته او لا جماله كان ف ان يوسف هو ال مختاره ينفع أقول اني كل لحظه بحبه اكتر حتي ف زعله عمره م قسي عمره م حسسني اني لوحدي عمري م فشل انه يطمني عمره م قسي بس بعده هو ال قاسې قاسې وبيوجع
بس حنين كفايه حضنه ال خطڤني فيه النهارده مرتين كفايه غيرته كفايه انه طمني من ناحيه اعمامي اعمامي ال حسيت باللمه وسطهم هما وعيالهم اللمه ال حسيتها اول م يوسف دخل حياتي بس لمه يوسف احلي طبعا يعني
يوسف واه من يوسف مهما بحاول انشغل بتفكيري عنه بلاقيني رجعاله تاني مش عارفه بمزاجي ولا ڠصب عني بس برجع ومفيش احسن من ده رجوع ومفيش احسن من التفكير ف يوسف وف كل ال يخصه
مش عارفه المفروض اشكر عمتي عشان بسببها اتجوزنا ولا ازعل عشان ال خلتني اشوفه بمجي
هنا بس وهو انا شوفت اي م يوسف هنا يعني هو ال بيشيل كل حاجه ف الاخر هو ال بيطمن ويطبطب ويهون هو ال بيحضن ويمسح الحزن هو الروح والحياه والله
سبتها وخرجت عشان اروح لمكان الرجاله وحقيقي افراح الصعيد دي اجمل حاجه ممكن الواحد يشوفها كفايه انها مش مختلطه ومفيهاش ميوزك كفايه انه مفيهاش ذنوب
المفروض عندهم انه العريس بيرقص ع الخيل ودي طبعا جت ف لعبتي وللحظ ال زي القمر لقيتهم داخلين عليا بالحصان ال كسر ضلعي
اتكلم محمد وهو بيبصلي بخبث
شوف بحبك ازاي جبتلك حبيبك
ي بني يخربيت كده انا عريس ي بني حرام عليك
لا إله إلا الله وانا مالي ي لمبي
ي شيخ حسبي الله هات
بس تقريبا الحصان كان متراف بحالتي واني عريس فمعملش حاجه وكان كيوت والله نزلت بعد م خلصت لقيت الشيخ محمد وعم كامل بيسلموا عليا بعد م بعت عربيه تجبهم عشان يبقوا معايا انا ومريم ف يوم زي ده
الفرح خلص وسط فرحتي انا والشباب وطلعت عشان اجيب مريم من مكانها وصلت وخرجنا من البيت وسط استغرابها متكلمتش وخرجنا ركبنا العربيه وسط زهولها بعد م سلمنا ع اعمامها واهلهم وودعونا
ركبتها ورجعت سلمت ع الشباب واتطمنت ع الناس ال تبعنا وبعدين ركبت جمبها أحمد اخد عم ك
امل والشيخ محمد وام طه يرحوهم ف عربيته
ومحمد وحسن ركبوا ف العربيه قدام وانا ومريم ركبنا ورا
همستلي يوسف احنا رايحين فين
هتعرفي متقلقيش
سكتت مسكت ايديها وسندت رأسها ع كتفي وفضلت اتكلم مع الشباب طول الطريق لحد م وصلنا مكان م كنا عايشين انا وهي
نزلت عشان تتفاجيء بالانوار ال ماليه الشارع والعماره بتاعتنا بس المفاجأه مكانتش هنا بس
قبل م نطلع انا وهي الشباب استاذنوا انهم يروحوا يباتوا ف اي فندق عشان مش هينفع يباتوا ف شقتنا او ف شقه مريم اديتهم مفتاح شقتي ال كنت عايش فيها قبل كده وكذلك اللوكيشن عشان يفضلوا فيها وبعدين ومشيوا
دخلت عشان تتفاجئ ان البيت متغير حرفيا دخلت خطوه وبعدين رجعت تاني وهي بتشدني قبل م ادخل
اي ي مريم ف اي
ردت بهمس وهي بتوشوني كانها بتقول اسرار دوليه
متدخلش ده مش بيتنا احنا دخلنا بيت غلط
همستلها انا كمان وانا باخدها ع قد عقلها
اي ده وعرفتي منين ي فالحه
مش بيتنا بص كده مش نفس العفش ولا الجدران ولا ايه حاجه ده حتي متزين يعم بص
اد اي انتي زكيه
شوفت اتفضل يلا شوف بيتنا فين
مريم انتي مصدقه نفسك الله يخربيت انعدام الرومانسيه ال عندك ي شيخه
لي هو ف اي
زقيتها برفق وانا بخدلها البيت بغيظ وبقفل الباب
عشان ده بيتنا وكنت مزينه ع أساس انها مفاجأه إنما ازاي بقا لازم تخربيها كده انتي حد مسلطك عليا