فتاه ضحك ليها القدر
انت في الصفحة 1 من صفحتين
احداهن تقول بعد خمس سنوات من الفراق إلتقينا صدفة بأحد المستشفيات كان جالسا في قاعة الانتظار في قسم أمراض النساء والتوليد. ظللت أراقبه من تحت نقابي وعادت بي ذاكرتي إلى ذلك الزمان حين أتى وخطبني كانت فرحتي لا توصف لأنني كنت دائما أمر من أمام محله لبيع وإصلاح الالكترونيات في الحي وكان قلبي حينها يدق بأقصى سرعة. كنت مراهقة مهووسة به لم أتردد للحظة في أن أقبل عرض زواجه مني. كان وسيما بالإضافة لكونه فارس أحلام معظم فتيات الحي... دامت خطوبتنا لمدة سنتين كان دائما ما يتصل بي ونتبادل أطراف الحديث أو المحادثات عبر رسائل الواتس اب الصوتية كان احيانا يتذمر لأنني لا أجد الكتابة ولا القراءة لدرجة أنه كان يداعبني قائلا حبيبتي الأمية... لم يكن يدري الى أي مدى كان يشعرني بالإهانة بعبارته تلك.
تردد كثيرا قبل أن يجيب قائلا حتى أنا لم اجد أي عذر لنفسي عن فعلتي ...... قاطعته مستهزأة لأنني أمية أليس كذلك... وطأ رأسه ولم يجيب أضفت المسامح كريم لقد سامحتك منذ زمن طويل... بالمناسبة ماذا تفعل