قصه والد وابنه
كان الدفتر الذي احضره الابن دفترا صغيرا في حجم كف اليد بالي الغلاف صغير الحجم غزير الصفحات فتحه الابن وراح يبحث عن العنوان المطلوب بعد أن شدته التسمية وحين وصل إلى الصفحة دارت عيناه في الأسطر الأولى وسرعان ما تشكلت دمعة في عينه وحين زاحمتها أختها الدمعة الثانية سقطت الدمعة الاولى ٠ومن بعدها سقطت أختها الدمعة الثانية ثم باقي أخواتها الدمعات فالدفتر الصغير ما هو إلا مذكرات والده.
انتهت الصفحة ولم تنته دموع الابن ثم مال على يد والده وقبلها قبلها كما لم يقبلها من قبل.