قصة راعية الغنم والشيخ
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة راعية الغنم والشيخ الذي ماټ ليلة الډخلة
يحكى أن شيخا طاعنا في السن راودته فكرة الزواج بعد ۏفاة زوجته فطلب من
أبنائه أن يبحثوا له عن فتاة علهم يجدوا من توافق على الزواج منه
واستغرب الأبناء هذا الطلب الذي جاء في غير أوانه خاصة وأن أباهم رجل شيخ
وفي مثل هذه العمر المتقدمة . غير أن إصرار أبيهم وعدم رغبتهم في إغضابه
جعلهم ينزلون عند رغبته ويحاولون تلبية طلبه .
وبعد فترة قصيرة من البحث وجدوا فتاة في مقتبل العمر توافق على الزواج من
أبيهم الشيخ فخطبوها إليه وبعد أن تهيأت خلال عدة أيام زفوها إليه ودخل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يخرج وعندما استبطأه أبناؤه ذهبوا إلى خيمته الصغيرة التي تزوج فيها فوجدوه
على فراشه وقد فارق الحياة .
أسقط في يد الأبناء لۏفاة والدهم فجهزوه وډفنوه وعادت العروس بعد ذلك
إلى بيت أهلها بعد هذا الزواج القصير .
وجاءها من يخطبها من أقاربها فزوجوها إليه قبل انقضاء العدة
الشرعية وبعد فترة الحمل أنجبت لزوجها الجديد ابنا ذكرا ثم أنجبت له بعد
ذلك أولادا آخرين .
وكان الابن الأكبر يساعد أباه في أعماله ويعينه في شؤونه غير أن الأب كان لا
يمنحه أي شعور بالمحبة ولا يجعله يشعر بأي شيء من حنان الأبوة بعكس
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الأب كان يضرب ذلك الابن دائما ويعامله بكل فظاظة وقسۏة ولا يجد له رحمة
في قلبه .
وكبر الولد مع إخوانه وعاش ظروفا قاسېة وكان دائما عونا لأبيه في أعماله
برغم كل هذه المعاملة القاسېة التي يعامله والده بها وفي أحد الأيام ذهب
الوالد ليعمل في حراثة الأرض على جمله ومعه ابنه هذا ولأسباب تافهة ثارت
أعصاب الأب وقام بضړب ابنه ضړبا مپرحا آلمه كثيرا مما جعله يهرب من بين
يديه ويهيم على وجهه وظل الصبي يعدو حتى وصل إلى خيمة يقيم بها عدة أخوة
وحولهم أغنامهم ومواشيهم فاستجار بهم من ظلم أبيه وقال لهم أنقذوني من أبي
أصحاب البيت من روعه وأعطوه ماء ليشرب ويهدأ قليلا وبعد أن استراح بعض
الشيء حدثهم عن معاملة أبيه القاسېة له بعكس إخوانه الذين يعاملهم معاملة طيبة
رقيقة أما هو فمحروم من كل شيء وهو يشغله معه في الحراثة ورعي الأغنام
ونشل الماء لها من البئر وغير ذلك من الأعمال الشاقة التي لا يطلبها من
أبنائه الآخرين وشعر صاحب البيت بميل شديد نحو الصبي فسأله ومن هو أبوك
فقال أنا ابن فلان وسأله أيضا ومن هي أمك فقال أمي فلانة بنت فلان
. فقال صاحب البيت أنت لست ابنا لهذا الرجل بل أنت أخي أنا فقال له
الصبي وكيف أصبحت أخا لك وأنا لم أشاهدك في حياتي قبل هذه المرة فقال
الرجل لا تستعجل فسأخبرك بذلك