الخميس 21 نوفمبر 2024

وبينما سيدنا بـلال يؤذن لصلاة الظهر

موقع أيام نيوز

وبينما سيدنا بـلال يؤذن لصلاة الظهر، كان أبو محـذورة قبل ان يدخل الإسلام يؤذن لغنمه بصوته الجميل ليستهزئ بالمسلمين
فسمع النبي ﷺ شخصاً يستهزئ بالآذان ممن يرعون الغنم، فأمر سيدنا علي والزبير أن يحضروهم.
فقال النبي ﷺ لأبي محذورة ومن معه من الذين كانوا يرعون الغنم : من منكم الذي أذّن آذان المسلمين ؟! .. فخافوا جميعا ولم يتكلموا !!
فأمر النبي ﷺ كل واحد منهم أن يؤذن بمفرده حتى تبين صاحب الصوت الجميل الذي أذّن لغنمه.
فسأله النبي ﷺ عن إسمه .. فقال
فسأله النبي ﷺ عن إسمه .. فقال : إسمي ” أبو محذورة “… فقال النبي : أنت من أذّنت بهذا الصوت الجميل ؟!

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أبتسم و‏فَرِح بذلك أبو محذورة الذي كان مشركاً، وهذا لأن بالكلام الطيب تمتلك القلوب، فأنظر إلى رحمة سيدنا النبي ﷺ عندما جبر بخاطر المشرك وقال له أن صوته جميل رغم أنه كان يستهزئ بالأذان !
فقال أبو محذورة : نعم أنا… فوضع النبي ﷺ الكريم الرحيم حتى بالمشركين، يده الشريفة على رأس أبي محذورة ‏ونزع عمامته ومسح بيده الشريفة على رأسه داعياً له : “اللهم بارك فيه، وفي ذريته، وفي صوته، وأهده للإسلام”.
فخرجت من أبو محذورة الشهادة سريعة مدوية أمام أصحابه رعاة الغنم، وعينه النبي مؤذناً لأهل مكة المكرمة، وهذا شـرف لا يعلـوه شـرف
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فأقسم أبو محذورة من يومها ألا يحلق شعر رأسه ‏الذي وضع النبي ﷺ يده الشريفة عليه وقال : « ما كنت لأحلق شعرًا مسح عليه رسول الله ﷺ ودعا عليه بالبركة ».
وظلت ذرية أبي محذورة يؤذنون قرابة الـ ٣٠٠ عام، بفضل دعاء النبي ﷺ له ولذريته، وكانوا أصحاب حنجرة ذهبية ربانية.