الضحيه
صاحب المحل شاور للعاملين علشان يبعدوا ، وقالها طيب زي ما المدام قالت ماحدش هيقربلك بس مين الواد ده ويقربلك أيه ؟!!
البنت قالت إنها بتعرفه بقالها شهرين من على الفيس بوك وإنه كان بيلح يقابلها وهى رافضه وبتقوله تعالى شوفني في بيتنا قدام أهلي ، قالها نتقابل بره الأول نتفق أنا وأنتي وتاني يوم أقابل أهلك ، وإثبات لحسن نيتي اليوم اللي هنتقابل فيه هجيبلك أحدث موبايل في السوق وقولي لأهلك حتى لقيته في الشارع ....!
أتفقوا في اليوم ده يتقابلوا وفعلاً أخدها وجه على المعرض هنا !!!
صاحب المعرض قالها أفتحيلي صفحته ع الفيس بوك ، البنت بتحاول تفتح الصفحة ودموعها سبقاها ، الصفحة مش موجودة الحساب أتقفل مالوش وجود ، خط تليفونه مغلق ....!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
متخيلين بنت في موقف زي ده وخاېفة تستنجد بأبوها وأمها شايفين حجم الفجوة !!!
ما عالينا ....
البنت قالتله أنا ممكن أكلم خاااالوووو ، فعلاً أتصلت بخالها وبالفعل ربع ساعة وكما توقعت البنت بنت عيلة فعلاً ، عربية ماركة وموديل مش أي حد يركبها ، شخص مهذب جداً صوته هادي بمجرد دخوله بدون ما يعرف تفاصيل أخد البنت في حضنه وسألها حد مد أيده عليكي ، البنت قالتله طنط كانت جنبي وما خلتش حد لمسني ، شكرني جداً وسأل صاحب المعرض سعر الموبايل كام قال له ، دفعله المبلغ بالكامل وأخد البنت ومشي في منظر وموقف محزن ...!!
الحكاية كانت لابد أن تُسرد بالتفاصيل ، لعلها تكون جرس إنذار ... انتبهوا
حفظ الله بناتنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن ..
