أخي- البارت التاني
و في يوم من الأيام و هنا الطامة الكبرى دخلت في الأسهم و خسړت كل اللي وراي و قدامي و حالتي صارت تصعب على الكافر
مرضت بمرض السكري و مع الضغوط اصابتني جلطة افقدتني عيني اليمين
من كثر التفكير في حالي و في عيالي لأني ضيعت كل شيئ في لحظة طمع.
و في يوم و أنا أصلي الفجر بكيت و دعيت ربي و قلت يارب ارحم امي و ابي و ارحم ضعفي و قلة حيلتي و عوضني خير في عيالي، وفجأة شفت صديق لي قديم كان جارنا و حنا صغار
سلم علي و عرف عني كل شيئ
و بعد اسبوع زارني في بيتي وقال ابي منك طلب قل تم قلت ابشر.
قال هذا شيك بمبلغ و قدره ٥٠٠٠٠٠ الف ريال(نصف مليون)
و يوم ربي يفرجها عليك اعتبرها دين.
سويت لي منها مشروع صغير و الحمدلله ربي عوضني كل اللي فقدته.
و كل يوم اشكر الله الف مرة و في يوم اتفاجأت بصديقي يزورني و يقول لي؛
انا جيتك بأمر ضروري ما يحتمل تأجيل قلت له اذا على الفلوس ابشر يالغالي ترى الحمدلله ربك ڤرجها
قال الأمر أكبر بكثير قلت ما هي الحكاية ؟
قال ترى اللي اعطاك الفلوس اخوك وقال يا فلان اسألك بالله هذا سر بيني و بينك ما اقدر أشوف اخي محتاج و اتركه في هذه الحالة.
خذ هذا المبلغ و اعطيه لأخوي و لا يدري أنه مني.
على الأقل روح تسامح انت و اخوك ترى اخوك يحبك رحت اركض للمستشفى و دموعي تغسل كل كره السنين لاخوي ولد امي و ابوي
دخلت غرفة الانعاش و شفت اخوي عليه اجهزة في كل جسمه مسكت يده و حبيت راسه و قلت سامحني
فتح عيونه و طالعني والدمع ينزل من عيونه وضم يده ليدي و شهق انفاسه الأخيرة اخوي ماټ كان ينتظر حضوري ماټ اخوي بين يدي كل جمعه امر على قپره و ابكي و اتذكر كلام امي يا عيالي انتم اخوان من وقف معي في شدتي إلا اخوي روحه ما فارقت جسده الا عندما شافني.
الاخ لا يعوض .
( رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ) اللهم احفظ لي أخوتي وأخواتي واجمعنا على الخير في الدنيا والآخرة،،،
واليوم كم نشاهد من تقاطع بين الأخوه بل وحتى الاخوات والاقارب للأسف الشديد تذكروا ثم تذكروا أن الدنيا زاااائله لامحااااال
قال تعالى :
( قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ ).
لم يختّر الله تبارك وتعالى من اﻷقارب لشد العضد إلا اﻷخ.... تأملوها ..!
أخوك وأختك ياقرة العين ،
تحاشى كل مايوتر علاقتكما
ﻷنك لن تجد بالدنيا شخص يشد عضدك كأخيك !!