أبن عمي
أنا لست غريبا عنك، أنا قريب منك وسأكون دوما الأقرب، …
أنا الرجل المجهول الذي استولى على حياتك فجأة ولا تعرفين عنه شيئا، أنا ابن عمك الذي سبب لك الزواج منه كل هذا الحزن وأصاب قلمك الجميل بالجفاف.
كنت أعلم منذ سنوات بقصة ارتباطنا أنا وأنت، منذ ان كنت أوصلك إلى المدرسة في صغرك وأقتني لك الشوكولا المستديرة التي تحبينها كل يوم!
ولأني لست مثلهم حين كبرت اخترت عملا بعيدا كي أهرب من نظرات عيونك حين تعلمين بما يربطنا فلا أحد سيضمن لي موافقتك، لهذا اخترت ان ادعك تكبرين وتنضجين لآخذ رقم هاتفك وحسابك على الفيس بوك من عند أختي وأتعرف عليك أكثر، كنت أود محادثتك لكني عجزت عن ذلك حين رأيت خواطرك، فقد علمت حينها أن الطريق الى قلبك لن يكون سهلا.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اردت الاستيلاء على قلبك أولا وأنا بعيد عنك، فقد كنت أعلم أن الحوار مع والدي ومحاولة اقناعه بالرفض لن تجدي نفعا، لهذا كنت أكتب لك دوما دون ان أطرق باب رسائلك حتى لا تقومي بحضري أو تظني بي سوءًا!
ولأني رجل غيور خشيت ان تأخذك حروف غيري بعيدا عني أكثر من بعدك، عندها قررت طرق بابك حتى تكون كل حروفك لي انا فقط، أريدك ان تكتبي لي مثلما أكتب كل يوم لك، فأنا ببساطة أردت إيقاعك في حبي فوقعت أنا ضحېة لحبك!
انا لست سيئا ولا يمكنني اجبارك على ان تكوني لي، لكن القدر يقيدنا لنكون معا، وما أجمله من قدر حين ترضين به!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ لا أريد رؤية صورة تعبر عن لحظة واحدة التقطت فيها لك، أريد ان أشهد معك عمرا طويلا وأراك بكامل حالاتك،
لكنك رجل تقدس الجمال ومن واجبي ارسال صورتي لك بعد ان كبرت، فقد لا أروق لك!
فأجابني:
_ حبذا ان تكوني جميلة، وان لم تكوني كذلك سأغمض عيناي وأتحسس جمالك الخفي قربي وأرجو في كل مرة لو كنت أعمى حتى أتشبع بجمال روحك!
ابتسمت بحب والدموع تتلألأ في عيناي، خصوصا حين ختم كلامه قائلا:
_ انتظريني ففي ليلة العمر موعد لقائنا الثالث بعد ان التقت قلوبنا أولا وأرواحنا اليوم ثانيا، سيكون لقائنا الاخير هو الأطول، سيكون عمرا لن ينتهي حتى وان انتهينا نحن!