السبت 23 نوفمبر 2024

رواية المعلم جعفر كامله بقلم نوني عمر

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

انتي رايحه فين مفيش شغل النهاردا قولتلك هو انا كلامي مش بيتسمع ليه 
ياماما عشان خاطرى بلاش العريس دا والنبي انا مش عوزاه 
_يعني نقول للناس اي بعد م اخدو معاد خلاص انتي عوزه تفضحينا قدام الناس
انا ذنبي ايه وبعدين لما هو عريس لقطه كدا مرات عمي مجوزتوش لبنتها ليه ولا هى عوزة تخلص منى علشان غيرانه انى بيجيلى عرسان كتير وبنتها محدش معبرها

_بصي يابت انتي انا مبشغلش بالى بالكلام دا ادخلى غيرى هدومك يلا عشان تساعديني ف شغل البيت وتجهيز الاكل للضيوف 
دبت رجليها ف الارض بزهق وقلة حيلة ودخلت وهي مغلوبه على امرها ودموعها غلى خدها كالعادة
دخلت اوضتها وهي مش قادرة تمسك دموعها واڼهارت من العياط صعبان عليها نفسها لانها عارفه ان اهلها هيجوزوها علشان يخلصو من همها
بعد لحظات امها خبطت ع بابا اوضتها پعنف شديد 
انتي يازفته انتي هتنامي عندك اخلصي اطلعي ساعديني ولا عوزانى اتصل ب اخوكى يجى يربيكى
_ ردت بعصبيه وهي بتصرخ حاضر ياماماااااااا حاضر ربنا ياخدني وارتاح من الهم دا 
طلعت رتبت البيت وساعدت امها ف تجهيزات الضيوف وبعد م خلصو قالت الام _ادخلى يلا البسي الطقم اللى جبتهولك امبارح وحطي شوية ميك اب كدا علشان العريس على وصول 
بصت ل امها بقلة حيلة وحزن ودخلت اوضتها فتحت الدولاب وبصت للهدوم بقرف وشدتها پعنف وبدأت تلبس بعصبية وهي بتحط المكياج خبطت امها ع الباب ودخلت _بت اخلصي يلا العريس وصل برا انا جهزت العصير ف الكوبايات هتدخلى تشيلى الصينيه وتدخلى للضيوف وانتي مبتسمه كدا فاهمه
طيب ياماما حاضر سبيني بقى اخلص يكش ربنا ياخدني ويريحكم مني 
بصتلها الام پغضب وقفلت الباب وطلعت للضيوف 
كان قاعد والد رنا واخوها الكبير وعمها ومرات عمها وامها وراجل ف سن الخمسين لابس جلابية معلمين وشنبه كبير وشكله مش حلو وباين على وشه علامات الجهل والعڼف وكان معاه ابن اخوة 
ابو رنا _منور الدنيا كلها يامعلم جعفر
رد بصوت خشن واشبه بصوت البهائم دا نورك يابو العروسه اومال فين عروستنا مجتش ليه هي مكسوفه ولا ايه وضحك ضحكه عشوائية شريرة
ردت مرات عم رنا هقوم حالا اندههلها هي اكيد مكسوفه تيجي لوحدها متقلقش يامعلم 
دخلت مرات عمها عليها الاوضه وشهقت وهي بتخبط ايدها على صدرها يادي النييييله انتي لسه ملبستيش يامنيله عوزة تفضحينا قدام الناس الراجل برا مستني قربت منها وهي بترتبلها هدومها ومسكت قلم الروج وحطتلها وبدأت تكمل تجهيزها لتسليمها للعريس علشان يعاين البضاعه
خلصت وخدتها ع المطبخ شالت الصينيه وحطتها بين ايدها وهي بتقول يلا انجرى قدامي وابتسمي كدا وانتي داخله عليهم
بصتلها رنا پغضب وقلة حيله وشالت صينية العصير ودخلت على الضيوف وهي عنيها ف الارض ومش قادرة تبتسم ولا تبصلهم
سلمت غلى الحضور واحد واحد بصت ل ابن اخوة شاب وسيم وشيك متعلم وثرى 
زهلت لما بصتله وقالت فى سرها معقوله انا محروق دمي من الصبح وعريسي يطلع قمر اوي كدا يالهوى دا قمور اووووى
كانت عنيها ف الارض من كتر الكسوف تحت نظرات كلها شههوانية وۏحشية من عيون المعلم جعفر وهو مبتسم ابتسامة شريرة وبعدين قعدت وبعد دقايق عن الكلام ف التجارة وبعض المواضيع 
قال ابو رنا قومي سلمى على عريسك يارنا واديله العصير ب ايدك
قامت رنا وهي مكسوفه خدت العصير ومتجهه ل ابن اخو المعلم جعفر اوقفها صوت مرات عمها وهي بتقول قدمي العصير للمعلم جعفر عريسك يارنا 
وقفت رنا مصدومه من اللى سمعته ووقعت من ايدها كاس العصير وحست كأن حد كب
 

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات