حكمه سيدنا سليمان
وتأكدوا من ذلك بأعينهم حتى انتهت فسألهم الملك داوود هل شهدتم أنتم الأربعة العملية كاملة فشهدوا الأربعة بذلك فأمر برجم المرأة فى اليوم التالى صباحا .
كان سليمان بن داوود عليهما السلام يومها غـ,,ـلاما صغيرا يلعب مع اصدقائه من الغلمان امام حرس ابوه الملك داوود فجمع اصدقائه وجعل احدهم قاضى والثانى رئيس الشرطة والثالث شهبندر التجار والرابع حاجب الملك وجعل واحد منهم مكان المرأة وجلس هو كأنه الملك .
ودخلوا عليه الأربعة ليشهدوا على المرأة مثلما لقنهم سليمان كما سمع وبعد ان استمع لشهادتهم طلب ان يتـ,,ـفرقوا بعيدا لايسمعوه
دعا بالصبى القاضى وسأله هل شهدت المرأة مع الكلـ,,ـب بعينيك فرد بالأيجاب فسأله :” اذن ما لون الكلب؟” فقال الصبى القاضى :” كان اسود” فصرفه ثم طلب الصبى رئيس الشرطة وسأله نفس الأسئله فأجابه ان لونه ابيض ثم دعا بالثالث الصبى شهبندر التجار فأجابه ان لونه اصفر ثم دعا بالصى حاجب الملك فأجابه ان لونه أغـ,,ـبش (اسود خالطه بياض) فأحضر سليمان الباقين.
وقال للاربعة لقد تآمرتم على هذه المرأة لأرجمها وهى بريئة لكن الله فضحكم وأمر برجمهم هم الأربعة وأفرج عن الصبى الذى قام بدور المرأة .
دخل الحراس على الملك داوود وأخبروه بما حدث أمامهم فطلب استدعاء الأربعة واحدا واحدا ويدخلون عليه وفعل مثلما فعل سليمان بالضبط وحدث منهم نفس ماحدث من الصبية فأمر برجمهم واطلاق سراح المرأة واعادتها لبيتها معززة مكرمه