قصه معجزه ثمنها دولار كامله
معجزة ثمنها دولار
عائلة فقيرة مؤلفة من أب و أم و ولد و بنت صغيرين .مرض الصبي مرضا شديدا و بعد الفحوص المخبرية و التحاليل الطبية تبين أنه يعاني من ورم في رأسه و بعد حديث مع الطبيب المعالج عاد الأب إلى البيت ليخبر أم الصبي أن ابنها بحالة حرجة و لا بد من إجراء عملية جراحية باهظة التكاليف و أن الصغير لن ينجو دون معجزة .
في هذه الأثناء كانت البنت الصغيرة تسترق السمع إلى حديث والديها
فأسرعت إلى غرفتها و فتحت حصالتها لتجد فيها دولارا واحدا فأخذت الدولار و توجهت إلى أقرب صيدلية و وقفت تنتظر حتى يفرغ الصيدلي من الحديث مع رجل دخلت فوجدته هناك و لما طال الحديث وضعت الطفلة الدولار على الطاولة پغضب و قالت للصيدلي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قال لها الصيدلي
ألا ترين أني مشغول بالحديث مع أخي الذي لم أره منذ سنين
ثم أردف قائلا
و من قال لك أني أبيع المعجزات
عندها قال لها شقيق الصيدلي باهتمام
حدثيني عن المعجزة التي تريدينها !
فقالت له ببرءاة لا أعرف قال أبي لأمي إن أخي يحتاج إلى معجزة كي لا ېموت فهل يكفي هذا الدولار
قال لها بابتسامة و صوت دافىء
دولار واحد هو ثمن المعجزة بالضبط !
و لكن علي أن أرى أخاك أولا .
كان هذا الرجل هو
كارلتن آرميسترونغ جراح الأعصاب الشهير .ذهب الجراح مع البنت إلى بيتها و قابل أبويها و راجع الفحوص المخبرية و التحاليل ثم قال لهم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و بالفعل قام الطبيب بإجراء عملية ناجحة للصبي و لم يتقاض أكثر من الدولار الذي أعطته إياه البنت ثم علق الدولار في إطار على أحد جدران عيادته و كتب تحته
هذا الدولار ثمن معجزة الإحساس بالآخرين ومساعدتهم هو ما يميزنا كبشر