روايه حبيبي المجهول لكاتبتها شيماء
قلتلي لأ مش منهم
ادهم وانا فعلا مش منهم
عمري
ما كنت بوشين ابدا ولا عمري حبيت المظاهر والمصالح انا مش من الطبقه اللي انتي بتكرهيها انا انسان عادي جدا وبسيط جدا غني اه وملياردير كمان بس عمري ما تعاملت مع حد بالاساس ده
عم حسين الراجل اللي انتي كنتي فاكراه مديري ده السواق بتاعي علي فكره بس انتي من خلال تعاملي معاه افتكرتيه مديري
ليلي انا كنت تجربه جديده اه بت فقيره بياعه في محل طيب وليه لأ ما اجرب يمكن اتبسط واروح اعيش وسطهم
ادهم ما كنش تسليه
خالد اه كنت عايز تجرب هتعجبك البضاعه ولا لأ
ليلي وبكده يعني المفروض اعذرك واقول اه عنده حق مكنش يعرف
ادهم ليلي انا مش بقول ان انا ملاك انا ليا اخطائي وكتيره كمان بس مش ثمنها انك تبعدي عني
ليلي انا اسفه يا ادهم... انا حبيت انسان بسيط عادي زيي زيه كنت عايزه ابني حياتي معاه ونكبر واحده واحده
ادهم انا زي ما انا ما اتغيرتش
ليلي انت بتقول ايه انت مش انت نهائي.. انت بتدخل مكان بيضربولك تعظيم سلام
ده كده وكنت مش بفهم مع انك كنت بتحاول تتكلم عربي علي قد ما تقدر امال لما تبقي علي طبيعتك
ادهم مش هيا دي المشكله هتكلم علي طول عربي وهعلمك انتي انجليزي مش مشكله
ليلي احنا مختلفين اسفه بس انا فقدت ثقتي فيك ومش هقدر ارجعها اسفه شوف واحده تناسبك وتليق بيك
عم فتحي اعتقد ان احنا كده سمعناك ولا ايه
ادهم عمي انا بحب ليلي وعايز اتجوزها وعمري ما لعبت بيها
عم فتحي وانا مصدقك بس انت خبيت كيانك كله انت بتقول ما كدبتش ممكن تكون صح ما كدبتش غير كدبه واحده بس الكدبه دي بنت فوقها حاجات كتير
فيه فرق كبير قوي انك تكون سواق بسيط وزينا وانك تكون صاحب شركه وليك وزنك ده انا اهو نفسي مش عارف اتكلم معاك ما بالك هيا اللي المفروض انها تعيش معاك
لكن احنا شايفن انك في لحظه كنت واقف جنبنا واللحظه اللي وراها بقيت واقف فوق جبل عالي جدا لدرجه ان احنا اصلا مش شايفينك انت بتتكلم ازاي
روح يا ابني لحياتك وسيبنا لحياتنا
ادهم بس يا عمي انا
عم فتحي ارجوك ما تخلينيش اقفل بابي في وش اي حد بعد كده بيتي طول عمره مفتوح متخلينيش اقفله ارجوك
مش عارف يروح فين او يعمل ايه
مفيش في باله غير مكان واحد ممكن يروحه وفعلا راح ودق الباب واتفتحله
كنت عارف انك هترجع بالمنظر ده ادخل
دخل والباب اتقفل
ادهم بس يا عمي انا
عم فتحي ارجوك ما تخلينيش اقفل بابي في وش اي حد بعد كده بيتي طول عمره مفتوح متخلينيش اقفله ارجوك
مشي ادهم وحس ان حياته واحلامه كلها بتتهد فوق راسه وهو بيتدفن تحتها
مش عارف يروح فين او يعمل ايه
مفيش في باله غير مكان واحد ممكن يروحه وفعلا راح ودق الباب واتفتحله
كنت عارف انك هترجع بالمنظر ده ادخل
دخل والباب اتقفل
والان مع احداث
الفصل التاسع
مشي ادهم وحس ان حياته واحلامه كلها بتتهد فوق راسه وهو بيتدفن تحتها
مش عارف يروح فين او يعمل ايه
مفيش في باله غير مكان واحد ممكن يروحه وفعلا راح ودق الباب واتفتحله
كنت عارف انك هترجع بالمنظر ده ادخل
دخل والباب اتقفل
حسين عرفت الحقيقه صح
ادهم مش عايز اسمع حاجه دلوقتي
حسين طيب تعال ارتاح شويه وبعدين نتكلم
دخل ادهم
والغريبه انه نام كتير جدا
يوم وري يوم بيعدي وكل محاولاته انه يكلم ليلي او يخليها تسامحه بتفشل
وطول الوقت قاعد عند عم حسين ورافض يكلم ابوه او يرد عليه هو او امه
حسين وبعدين هتفضل كده لامتي
ادهم لو وجودي مضايقك
قاطعه انا مش قصدي كده وانت عارف كويس قصدي ايه
ادهم مش عارف يا عمي حسين حاسس ان حياتي واقفه ومتجمده ومش عارف اعمل ايه
حسين لسه بتحب ليلي
ادهم ههههه لسه بحبها وهو ده سوال برضه
حسين طيب ولما انت بتحبها قاعد هنا بتعمل ايه
ادهم ما تتكلم علي طول عندك حل قوله
حسين قوم اتحرك من مكانك واحلق دقنك دي
وروح استرد حبيبتك
ادهم هيا رافضه تكلمني
ادهم فعلا قرر يروحلها راح البيت وهناك سال ام امل عليها وعرف انها نزلت الشغل
راحلها وډخلها الشغل واول ما شافه صاحب الشغل مرزوق
مرزوق اي خدمه يا افندم
ادهم لا متشكر
سابه وطلع لليلي فوق وهيا اول ما شافته
ليلي افندم اي خدمه
ادهم وبعدين هتفضلي كده لحد امتي
ليلي تحب افرجك علي ايه
ادهم ليلي وبعدين معاكي لامتي هتفضلي زعلانه
مرزوق ليلي هو ده بيضايقك
ادهم ما تنزل تحت وخليك في حالك يا ريت
مرزوق انت ازاي تكلمني كده انت مين انت
ادهم انا ابقي ادهم علي خطاب صاحب مجموعه الخطاب عرفتني ولا اعرفك اكتر
مرزوق لا يا افندم اسف جدا اعتبر المحل كله تحت امرك بعد اذنك
بص لليلي لقاها بتبصله بطريقه غريبه كانه غريب عنها متعرفوش ابدا
ادهم ليلي ما تبصليش كده
ليلي امال ابصلك ازاي انت مين انت شايف مجرد ذكر اسمك بيعمل ايه وتقولي انا زي ما انا
ادهم انا فعلا زي ما انا
مفيش حاجه اتغيرت فيا ابدا حبي ليكي
زي ماهو
ليلي ادهم فوق بقي ده مش حب دي في حالتك بيسموها نزوه وهتروح لحالها
ادهم مش انتي اللي
ودلوقتي ما صدقتي تلاقي حجه تبعدي بيها عني صح
ياريت تكوني صريحه
ليلي لو انت شايف كده انت حر لكن انا حبيتك من كل قلبي وكنت اغلي حاجه في حياتي
ادهم والحب ما بينتهيش بين يوم وليله
ليلي فعلا ما بينتهيش انا ادهم حبيبي لسه بحبه واعشقه لكن الشخص اللي واقف قدامي ده معرفوش اصلا
ادهم بطلي استعباط بقي
ليلي اللي عندي قلته بعد اذنك ورايا شغل
ادهم لو بتحبيني مكنتيش هتسيبيني بعد اذنك
سابها ومشي مليان غيظ عايز ېخنقها بايده
كل يوم بيرحلها او يستناها الصبح او اخر النهار وكل يوم نفس النتيجه
كان مستنيها اخر النهار واقف علي عربيته
ادهم هاه لسه ما زهقتيش
ليلي انت مش هتزهق بقي قولتلك اللي بينا انتهي خلاص
ادهم بالسهوله دي
ليلي ايوه خلاص شوف حياتك بقي بعيد عني
ادهم بطلتي تحبيني
ليلي ايوه بطلت خلاص تخطيتك وكملت حياتي وانصحك تعمل انت كمان زي وياريت بقي مش كل يوم اشوفك
ادهم يعني لو انا مت مثلا مش هتزعلي
ليلي لا مش هزعل مش هتفرق معايا اصلا
ليلي كانت متغاظه منه جدا وعايزه تضايقه باي طريقه
قربت منه قوي ووقفت قصاده واتكلمت براحه وبهدوء
ليلي عارف انا لو شفتك عامل حاډثه بعربيتك دي والعربيه مقلوبه وانت جواها هعدي من جنبك واكمل طريقي ولاحتي هقف ابصلك
ادهم ياااه دي انت كارهاني قوي
ليلي فوق ما تتخيل
ادهم طيب قولي يارب
ليلي يارب بس علي ايه
ادهم اعمل حاډثه وتنولي اللي بتتمنيه وربنا ينتقملك مني علشان مش عارف صراحه علشان ايه
مش عارف انا زعلتك في ايه اصلا انا حبيتك باخلاص وبجد وحافظت علي حبك ده وصنته خبيت عليكي حقيقتي اه خبيتها عارفه ليه لاني كل يوم بيترمي تحت رجليا بنات كتير
اللي عاجبها شكلي واللي عاجبها فلوسي واللي عايز تتمنظر واللي عايز استيل
ومفيش واحده بتحاول تعرفني كانسان
كنت زهقان وقرفان من الغش والنفاق والاقنعه
كنت عايز اعرف حد نظيف حد صريح وانتي ظهرتي ساعتها قدامي
ملاك جميل وكنت عايز اقرب منك ولقيتك بتقولي پتكرهي الاغنيه كلهم وانا عايز حد يبصلي انا كانسان عادي فخبيت عليكي
ارتكبت چريمه كنت عايزك تعرفيني انا وتحبيني انا ما تحبيش اسمي او سمعتي او مركزي!! وده اللي حصل عرفتيني وحبيتيني وانا بادلتك الحب ده
متخيلتش ابدا انك هتسيبيني لو عرفتي حقيقتي
قوليلي غلطت في ايه ايه مشكلتك دلوقتي
مكنتش عايزك تعرفي اني غني وتعامليني
علي الاساس ده فين الغلط
انا مش قادر افهم انتي زعلانه ليه او بتسيبيني ليه
وملهاش غير تفسير واحد عندي
انك ما حبتينش اصلا
الباقي كله حجج وهميه
لانه لو حبيتيني كنتي اه هتزعلي بس مش تسيبيني
علي العموم اللي عندي قلته ومش هتكلم تاني
اسف اني دخلت حياتك بس خلاص مش هضايقك تاني بعد اذنك
سابها ومشي وهيا فضلت واقفه مكانها كتير
معقوله خلاص كده مش هتشوفه تاني ولا هتضايقه تاني ولا هتشوف ضحكته تاني طيب ازاي دي بتتنفس بحبه
ازاي ضيعته كده من
بين ايديها
روحت بيتها وحبست نفسها بعيد عن الكل
خالد ډخلها
خالد وبعدين لحد امتي
ليلي ادهم جالي النهارده
خالد وبعدين
خالد ولما انتي بتحبيه فعلا ما سامحتيهوش ليه
ليلي اسامحه علي طول كده ما تخيلتش انه هيزهق بسرعه ويسيبني
خالد ليلي انتي اللي سيبتيه مش هو
هو الصراحه بيحبك وده كان باين في الاول وفي الاخر
شوفي جالك كام مره هنا والشغل واترجانا كلنا واتنازل كتير عن كبرياؤه وحاول يصالحك وانتي رفضتي فده ملوش غير معني واحد انك مش عايزاه
ليلي انت بتقول ايه خالد انا بحبه
خالد طيب ولما بتحبيه بتبعديه ليه ازعلي ماشي! عاقبيه ماشي! اتقلي عليه! لكن انتي كنتي بتقوليله مش عيزاك قولا وفعلا
وبناءا عليه كلنا افترضنا انك خلاص مش عايزاه وعلشان كده كلنا قفلنا الباب في وشه
ليلي لا طبعا ده رايك انت بس
خرجت وسالتهم كلهم ابوها ومحمد وماجده وكلهم ليهم نفس الراي
انها لو بتحبه كانت سامحته
الدنيا لفت بيها _ معقوله هيا خسړت ادهم بغبائها ده
تاني يوم نزلت الشغل وقلبها مقبوض مش عارفه ليه
عنيها علي الباب علشان لو لمحت فوقوه علشان يروحله
ليلي الدنيا لفت بيها وافتكرت ادهم وهو بيقولها قولي يارب وهيا قالت
واهو ربنا استجاب لها واهو عمل حاډثه
الموظف يا انسه يا انسه انتي كويسه
فاقت لقت الموظف ساندها وناس حواليها
ليلي هو فين
الموظف مين هو اللي فين
ليلي ادهم فين ادهم دلوقتي
الموظف في المستشفي اكيد
ليلي اي مستشفي
الموظف معرفش ممكن تسالي حد فوق يقولك
طلعت ليلي لحد مكتبه لقته مفتوح وفاضي
دموعها نزلت وهيا بتتخيله قاعد علي كرسيه وتتخيل نفسها معاه بتضحك وتتكلم وتقعد علي رجليه وتلف ايديها حوالين رقبته
معقوله هتعيش من هنا ورايح في الاحلام وبس معقوله حبيبها يروح من غير ما يعرف انها بتعشقه اكتر من روحها
بتعملي ايه هنا
فاقت علي صوت السكرتير
ليلي ادهم فين
السكرتير وانتي تبقي مين
ليلي انا ولا حد بس ارجوك قولي
السكرتير اه افتكرتك انتي اللي جيتي هنا وډخلتي عليهم وشتمتي البشمهندس قدام الكل صح
ليلي ارجوك قولي
هو فين
السكرتير انتي عارفه انه من ساعتها مجاش الشغل انتي حبيبته صح
ليلي ايوه قولي هو فين ارجوك
السكرتير هقولك هو انا اقدر ما اقولكيش اذا كان ابوه