قصة العجوز البخيل
حكاية البخيل و فقراء القرية
من قصص الحكمة
لا تأجّل عمل الخير إلى الغد
يحكى أنّ عجوزاً أوسع الله في رزقه ،لكنه كان رغم ذلك بخيلا، واشتهر بذك بين الناس ، بلغ الرجل من العمر عتيا ،وبدأ ېخاف من المۏت،و كان الناس في ذلك الزمان معدمين، ومغلوبين على أنفسهم، و كانوا بأمسّ الحاجة إلى المساعدة ذلك الأمر جعلهم يحقدون على الأغنياء البخلاء الذين عاشوا في قصورهم بعيداً عن مآسي الناس و حزنهم، وفقرهم الشديد .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في الصباح حمل عدة صرر من الدنانير ،و مشى بهما في وسط المدينة هو واثق من نفسه، فرأى طفلاً يلعب بالحصى، فأخذ صرة و نادى عليه لكي يأخذها، لكن الطفل رفض ذلك ،وقال : أبي طلب منّي أن لا آخذ مالاً من الغرباء .فقال البخيل في نفسه : يالك من غبّي، الأطفال لا يعرفون قيمة المال .فانطلق البخيل إلى بائع أواني فخارية، و قال له سأعطيك صرّتين من المال ،فقال له صانع الفخار : : أتستهزأ بي ؟ أنت تخاف على القرش و تمنع الإحسان، دعني أكمل عملي.انطلق البخيل مسرعاً مغتاظاً، و توجه إلى مكان آخر، و هناك صادف عجوزا يبيع الماء ، و قال له : خذ يا هذا ،ثلاث صرر من الدنانير و توقف عن هذا العمل المتعب!