الجمعة 08 نوفمبر 2024

وصية رجل ١

موقع أيام نيوز

رجل كتب وصية لأبنائه الثلاثة ...
يقول فيها عبدالله يرث وعبدالله لا يرث وعبدالله يرث ..
قصة رائعة جدا فمن هو الذي لا يرث 
يحكى أنه كانت هناك قبيلة تعرف باسم قبيلة بني عرافة وسميت بذلك نسبة إلى إن أفراد هذه القبيلة يتميزون بالمعرفة والعلم والذكاء الحاد ..
وبرز من هذه القبيلة رجل كبير حكيم يشع من وجهه العلم والنور وكان لدى هذا الشيخ ثلاثة أبناء سماهم جميعا بنفس الاسم ألا وهو عبدالله وذلك لحكمة لا يعرفها سوى الله .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ومرت الأيام وجاء أجل هذا الشيخ وتوفي وكان هذا الشيخ قد كتب وصية لأبنائه يقول فيها
عبدالله يرث وعبدالله لا يرث وعبدالله يرث 
وبعد أن قرأ الأخوة وصية والدهم وقعوا في حيرة من أمرهم لأنهم لم يعرفوا من هو الذي لا يرث منهم وبعد المشورة والسؤال قيل لهم أن يذهبوا إلى قاض عرف عنه الذكاء والحكمة وكان هذا القاضي يعيش في قرية بعيده فقرروا أن يذهبوا إليه ..
وفي طريقهم إليه وجدوا رجلا يبحث عن شيء ما فقال لهم الرجل هل رأيتم جملا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فقال عبدالله الأول هل هو أعور  
فقال الرجل نعم
فقال عبدالله الثاني هل هو أقطب الذيل  
 فقال الرجل نعم

فقال عبدالله الثالث هل هو أعرج 

فقال الرجل نعم

فظن الرجل صاحب الجمل أنهم رأوه لأنهم وصفوا الجمل وصفا دقيقا ففرح وقال هل رأيتموه 

فقالوا لا لم نره فتفاجأ الرجل كيف لم يروه وقد وصفوه له 

فقال لهم الرجل أنتم سرقتموه وإلا كيف عرفتم أوصافه

فقالوا لا والله لم نسرقه

فقال الرجل سأشتكيكم للقاضي

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

فقالوا نحن ذاهبون إليه فتعال معنا

فذهبوا جميعا للقاضي وعندما وصلوا إلى القاضي وشرح كل منهم قضيته

قال لهم إذهبوا الآن وارتاحوا فأنتم تعبون من السفر الطويل

وأمر القاضي خادمه أن يقدم لهم وليمة غداء وأمر خادم آخر أن يراقبهم أثناء تناولهم الغداء وفي أثناء الغداء حصل التالي

قال عبدالله الأول إن المرأة التي أعدت الغداء حامل

وقال عبدالله الثاني إن هذا اللحم الذي نتناوله لحم كلب وليس لحم ماعز

وقال عبدالله الثالث إن القاضي إبن ژنا وكان الخادم الذي كلف بالمراقبة قد سمع كل شئ من العبادلة الثلاثة

وفي اليوم الثاني سأل القاضي الخادم عن الذي حدث أثناء مراقبته للعبادلة وصاحب الجمل

فقال الخادم إن أحدهم قال أن المرأة التى أعدت الغداء لهم حامل فذهب القاضي لتلك المرأة وسألها ما إذا كانت حامل أم لا وبعد إنكار طويل من المرأة وإصرار من القاضي إعترفت المرأه أنها حامل فتفاجأ القاضي كيف عرف أنها حامل وهو لم يرها أبدا

ثم رجع القاضي إلى الخادم وقال ماذا قال الآخر

فقال الخادم الثاني قال أن اللحم الذي أكلوه على الغداء كان لحم كلب وليس لحم ماعز

فذهب القاضي إلى الرجل الذي كلف بالذبح فقال له ما الذي ذبحته بالأمس