الظلم ظلمات
انت في الصفحة 1 من صفحتين
جمع الوالد أولاده الذكور ودعاهم الى اجتماع مصغر وقال لهم :
الأب : كما تعلمون أنني أملك الكثير من الأموال والعقارات والشركات ولقد جمعتكم اليوم من أجل أنني أشعر باقتراب أجلي ولذلك اريد أن أوزع التركة بينكم قبل مۏتي.
الولد الكبير : بعد عمر طويل يا أبي
الولد الصغير : ولماذا لم تستدعي أختنا؟
الأب : ولماذا أستدعيها؟
الولد الصغير : أنت تقول أنك تريد أن توزع الأموال بيننا ولا أراك قد إستدعيت سوانا أنا وأخي الكبير ولم تستدعي أختنا الوحيده حنان،
الأب : أنا لا أريد أن أعطي حنان شيئا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الولد الصغير : ولماذا يا أبي؟
الأب : كما تعلمون فإن أختكم حنان متزوجه من رجل غريب وإن أعطيتها شيئا سيأخذه منها زوجها وأنا لا أريد أن يكون زوجها شريك لكم مطلقا،
الولد الكبير : نعم الرأي يا أبي وأضف الى ذلك أن زوج حنان يتحين الفرصه من أجل أن يصبح شريكا لنا في التجاره ويصبح له رأيه الخاص ويظن عندها أنه صاحب الشركه ويتحكم بها كيفما يشاء
الأب : لذلك أنا لن أعطي حنان درهما
الولد الصغير : اتق الله يا أبي فانك إن فعلت ذلك ستكتب عند الله ظالما وتكون من أهل الڼار والعياذ بالله،
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الولد الكبير : دعك من أخي الصغير يا أبي فإنه مازال جاهلا
الولد الصغير : لا حول ولا قوة الا بالله
وفي هذه اللحظه يدق جرس الباب.
الاب مشيرا لولده الصغير: انظر من في الباب.
الولد الصغير : حاضر ياأبي،
إنه سالم المحامي يا أبي
الأب : دعه يدخل فإني قد أستدعيته لهذا الاجتماع حتى يخبركم بالتفاصيل
الأب : كيف حالك ياسالم؟
سالم : أنا بخير ياسيدي والحمدلله
الأب : هل فعلت كل ما قلته لك؟
الولد الصغير : أُعذرني ياأبي فإني لن أوقع على شيء فإني بالحقيقه أشفق عليك من الڼار وعلى أختي حنان من الظلم
الأب : (ېصرخ پغضب) عدت للحديث عن الڼار، والآن أنت تنعتني بالظالم أخرج من بيتي أنا لا أريدك مطلقا هيا أخرج
سالم : انتظر ياسيدي وهون عليك وأنا سأكلم ولدك الصغير
الولد الصغير : لا يا أخي سالم فإني لا أقبل أن أشارك بهذا الظلم مطلقا
الأب : قلت لك أخرج من البيت هيا أخرج.
وفي هذه اللحظه يخرج الولد الصغير من الإحتماع ومن البيت.
الأب : ياسالم أريد منك أن تنقل كل أموالي لولدي الكبير ولا أريد أن أعطي الصغير شيئا هل فهمت؟
سالم : حسنا ياسيدي كما تريد
وبعد مرور عام
حاول الولد الصغير عدة مرات أن يتواصل مع أبيه ولكن الأب كان يرفض في كل مرة