حماري بدون ذيل
في قديم الزمان كان هناك طحان فقير طيب القلب يحب عمل الخير وصنع المعروف وكان كل ما يملكه الطحان طاحونة يعمل فيها نهارا وينام ليلا وكان له حمارا يحمل له الدقيق من مكان إلى آخر وفي إحدى الليالي جاءه رجل عجوز وقال له اصنع لي معروفا يا بني وأطعمني
واترك لي فراشك لأنام عليه ولا ټندم على معروفك حتى لو خسړت ذيل حمارك فأطعم الطحان الرجل العجوز وترك له فراشه لينام عليه ولكن ظل يفكر في كلامه الغامض وقال لنفسه ليس عندي مشكلة في أن أطعمه من طعامي أو أن أترك له فراشي لكن ما حكاية خسارتي ذيل حماريوفي الصباح بحث الطحان عن العجوز فلم يجده فقال لنفسه بات ورحل لا يهم لو كان يريد البقاء لبقى وبدأ الطحان عمله ثم ذهب ليطعم حماره فأذهله ما رآه وجد الطحان حماره بدون ذيل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وتمر الأيام وكان الطحان كلما نظر إلى الحمار ووجده بلا ذيل حزن وقال لنفسه أهذا جزاء المعروف وفي ليلة من الليالي كان الطحان يسير بالقرب من قصر مهجور وتعب من السير فجلس وبعد قليل ظهر له رجل غريب الشكل لا يعرف من أين جاء
وقال له اطلب مني طلبا يريحك طول الزمان أنفذه لك وأطلب منك طلبا تنفذه لي ولا يحق لك رفضه
ما رأيك صمت الطحان لحظة ثم قال موافق أما طلبي فهو قدر من المال يريحني طول الزمان فقال الرجل الغريب أتى لك بالمال الذي تريده في لمح البصر
وأتى الرجل الغريب للطحان بالمال الكثير في لمح البصر