إن كبر أبنك داريه .. قصة حقيقية من واقع الحياة
"إن كِبر إبنك داريه... "
دي كانت جملة سمعتها من شخص كبير في السن كان بيشتغل جنايني في حديقة دار مسنين كنت إشتغلت فيها فترة، وسببها إني كنت عاملة لنفسي كوباية قهوة وعزمت عليه أعملله كوباية.. فكان مكسوف جدا وقاللي لا يااستاذة شكرا ماينفعش... والكلام دة، وبعد ماادتهاله قعدت معاه نحكي شوية فبقوله هو حضرتك ما بتروحش خالص؟
قاللي هروح لمين؟ وليه!
سألته هو حضرتك عندك أولاد؟
قاللي 2.. بنت متجوزة بعيد، وولد كان كل حياتي
أمة كانت تعبانة وكان هو اللي شايلها لدرجة اني كنت ارجع من الشغل ألاقيه عامللي العشا ومحضرلي صينية الشاي عالتلقيمة ومستنيني ارجع عشان نحكي مع بعض شوية
قلتله وهو فين دلوقتي؟
قاللي مراتي تعيشي إنتي من 3 سنين، وإبني دة كان مالي عليا حياتي، عيّل شاطر في دراستة، نضيف في نفسة حتى شغل البيت كان بيقوم بيه، لحد ما لمحته ست جارتنا وهو بيوضب الشقه ويساعدني وقالتلي جملة عمري ماهنساها، ولاعمرة هيرجع بعدها زي الأول..
كانت قاعدة قدام بوابة البيت وانا راجع من الشغل فبرمي عليها السلام لقيتها بتقوللي بعد ماردت السلام" والله ياابو إسلام اللي يسمع صوت التنفيض والتنضيف من بيتكم يقول إن فيه 5 ستات مش واد واحد، ياخويا دة انت زاعق لك نبي، لاشايل هم لقمة ولا عيّل"
اقسملك بالله يااستاذة ماعدى 3 ايام وبدأت خناقاتنا بعد ماكنت ارمي الابرة عالارض ترن، وبقا يبجح فيا، ومهمل في نفسي، وشوية شوية رفض يروح الكليه مع انه كان شاطر اوي وبقا يطلب مني فلوس بالهـبل ولماتقصر معايا ياخد من ورايا
انا بقيت اكره البيت والشارع اللي ساكنين فيه والله
عشان كدة كان حق يقولوا "ان كبر ابنك، وشفته يملا العين ويفرح القلب، دارية عن عيون الناس، ماتفضلش تفصص في حلاوتة، وتوصف في نباهته وتتباهى بأدبة لأ.. دة انت لازم تدارية.
ربنا يبعد عن ولادنا العين والحسد والنفوس الخبيـ ـثة.
آمـــيـــن🤲🏻