رفقاء السوء
حتى أصيبت باكتئاب حاد لدرجة أنها حاولت الاڼتحار فلما أنقذتها منه قبل المۏت لم أتراجع كما لم يكف أصدقائي عن كلامهم وإشغال رأسي بالشكوك تجاه زوجتي ، وبالنهاية وبسبب محاولاتها الكثيرة للاڼتحار أودعتها مشفى الأمراض النفسية وطلقتها بعد شهر .
قال المُذيع :
-حسبي الله عليك ! ، ولمّ تتصل الآن .
عاد ليكمل :
تزوجت بعدها من فتاة لم تلتحق بالجامعة لأن أهلها لا يملكون شيئًا ، واستقرت حياتي وها هي زوجتي في شهرها التاسع ، منذ أسبوع خطرت على بالي فعرفت أنها لازالت في المشفى فذهبت لزيارتها فكانت كما هي تجلس شاحبة اللون تنتفض كلما اقترب منها أحد صامتة تمامًا ، أخبروني أنها منذ جاءت لم يزرها أحد فقط تقوم أختها بإرسالها مصروفات المشفى -فبالطبع انشغلت في حياتها وزوجها - وحالتها تستاء كثيرًا ، من يومها ولم أتذوق طعم النوم أدعو على نفسي ورفاقي بالمۏت وأكاد أموت من شدة الخۏف من عقاپ الله لي لما سببته لهذه المسكينة التي لم يكن ذنبها سوى أنها أحبت رجلًا تجرد من رجولته .
للأسف حدثت هذه القصة منذ عدة سنوات .