روايه مغامرات أبناء العاصي لكاتبها مياده مأمون

بس انا مش هاعمل كده لكن هاقولك حاجه واحده انا مش راضي عن اللي انت بتعمله ده واللي عارف كويس اوي انه مش هايجيب غير المشاكل
عدي مشاكل ليه بس يا بابا ما تسبوني اعمل الحاجه الوحيده اللي بحبها انا مبضرش حد على ايده عشان يجي يشتري من عندي يبقى انتو كمان ماتجبرونيش بقى اني اسيبهم
قطعت الصغيره حديثهم عندما ولجت الي الوكاله
عاصي اهلا يا حبيبتي وحشتيني يا قرده
طمطم فين بوده مس جيه معاك ليه
فضالي اه صحيح هما ماجوش ليه ولا ناوين يقعدو هناك كتير ولا ايه
كاد ان يرد عليه ولكنه صمت حين الټفتو جميعا بنظرهم الي سيارة زين التي توقفت في الخارج وبدؤو يترجلون منها
طمطم ههيييييهههه بوده جيه نزلني يا عاثي عايزه الوح العب معاه
افلتها عاصي من بين يديه واتجهت غمزه بالفتايات الي داخل البيت بينما ولج اليهم زين وهو يحمل طمطم و يمسك عبدالرحمن الصغير من يده ليتركه ويذهب الي جده
عبد الرحمن ازيك يا جدو وحشتني
فضالي هههههههه يا بكاش وحشتك مره واحده دا هي ليلة واحده بيتها بره
بوده بردو وحشتني
فضالي وانت كمان يا حبيبي وحشتني اوي ربنا ما يحرمني من دخلتكو عليا
زين ويخليك لينا يا حبيبي عامل ايه يا جدي
فضالي هههههههه اهلا بالعريس ده احسن خبر سمعته النهارده علي فكره
زين ربنا يخليك ليا يا رب كده يا عاصي كنت عايز اقوله
انا
عدي طب ما تفهموني انا كمان ايه اللي بيحصل يا جدعان
عاصي بغيره براكله خطب تيا من أخوك وهو وافق
عدي بجد الف مبروك اخيرا
زين وهو ينظر لعاصى بأستغراب مش كده وبس ده ابويا جاي النهارده وهنحدد معاد كتب الكتاب
فضالي هههههههه الف مبروك ايوه كده فرحوني
عاصي پغضب انا طالع فوق
زين كده من غير ماتباركلي
عاصي ها لاء ازاي الف مبروك يا زين
فضالي وبعدين بقى فيكو انا كل ما باشوف حد فيكو زعلان بتعب
عدي ليه بس يا حج ماحنا كلنا كويسين اهو وعاصي ايه اللي هايزعله بس
زين كلم عمه امبارح علي خطوبته من ليا ورفض
عدي وهو ازاي فكر ان عاصي ممكن يوافق علي حاجه زي كده من غير ما يكون خلص كليته او علي الاقل اشتغل
زين ما هو ده اللي ابويا قاله ليه بس تقول ايه بقى في العند اللي فيه
فضالي وهو هايجيبه من بره ما هو وارث العند في كل حاجه منه
زين طب انا ماشي بقى وانت ابقى حاول تقعد وتتكلم معاه يا عدي سلام يا جدي اشوفك بالليل بقي
فضالي مع السلامه يا حبيبي
عدي مع السلامه
بقلميميادة مأمون
صعد الدرج بسرعه وڠضب لم يدلف الي شقة جده ولا حتي الي شقة والده
بل صعد فوق سطح المنزل الي تلك الغرفه التي قرر في السنه الماضية ان يبنيها حتى يستذكر دروسه فيها هو وعدي
دلف اليها واغلق بابها عليه بأحكام وجلب ذلك الصندوق الذي يخبئه تحت التخت الموضوع بالغرفه
والذي يحمل فيه كل صوره معاها واستسلمت دموعه للنزول
عندما كان يتذكر مراحل نموها امام عينيه ظل يبكي بشدة
ويهتف حرام عليك يا عمي عايز تحرمني منها ليه ليه مش عايزني حتى اعرفها
لملم أشياءه سريعا وبدء يمسح دموعه حين استمع لدق الباب
عاصي مين اللي بره
غزل افتح يا عاصي انا ماما يا حبيبي
عاصي سيبيني يا ماما لوحدي انا مش عايز اقعد مع حد
غزل ولا حتى انا افتح عشان خاطري ماتوجعش قلبي عليك
عاصي انا كويس يا ماما ماتقلقيش عليا بس عايز انام شويه وانا هبقى انزل مش هاعرف انام في الدوشه اللي تحت دي
غزل طيب يا حبيبي انا هانزل ولو عوزت تاكل ولا حاجه ابقى اتصل عليا وتركته وترجلت على الدرج لتتقابل معها 
ليا مش قولتلك مش هايفتح ليكي ابنك ده بقى رخم اوي يا غزل
غزل وقد ضړبتها علي كتفها بطلي يا بت ابني ده قمر طب بقولك ايه ماتروحي تخبطي انتي عليه وتشوفيه ماله
ليا يووووه هي صوره بقولك امبارح دخلتله بأكل ومرديش ياخدو مني وطردني والنهارده الصبح حاولت اهزر معاه ودخلت صاحيته وبردو طردني وعايزاني اروحله تاني لاء خليه زعلان احسن
غزل كده يا لولو يخونك الضړب اللي انضربه عشانك
ليا بقولك ايه ماتسبتينش انا عايزه انزل عشان اجهز انا
وتيا قبل انكل احمد وانطي دارين مايجو اكيد دانا هاتيجي معاهم صح
غزل ايوه صح انزلي يا ختي انزلي عيني عليك يا بني مش لاقي حد سائل فيك
ليا ههههههه طب ماتزعليش بصي احنا هاننزل نجهز كل حاجه ولو هو مانزلش قبل ما يجو هبقي اطلع ليه وامري لله
وصل بسيارته الي ڤيلا والده وحشتيني اخص عليا دا أنا وحش جدا
احمد انت بتعاكس مراتي وانا قاعد يا واد ولا ايه
زين اه ياعم بعاكسها عندك مانع ولا ايه
احمد اه طبعا دي يا حبيبي ملكيه خاصه لو مديت بوزك ده تاني هاقطعهولك
دارين هههههههه ولا تقدر تعمله حاجه داه ابني حبيبي ربنا يخليه ليا
زين حبيبتي انتي يا رافعه معنوياتي
احمد هههههههه روح اتشطر علي اللي مشحططك ورا بنته
زين طب مش كفايه شحططه لحد كده انتو مش ناوين تقومو تجهزو بقى ولا ايه
دارين لسه بدري يا حبيبي احنا لسه العصر وحنا هانروح علي الساعه ٧ كده
زين لاء مع نفسكو بقي٦ انا هاطلع اخد شاور واروح على هناك تاني
احمد ما تعقل يا واد في ايه هو مش عاصي قايلك تجيلي انت وابوك وعامل فيها النهارده حماك زي ماقولتلي يبقى تستني لما نروح كلنا سوى
دارين هو احنا هانروح كلنا ونسيب دانا لوحدها هنا
احمد ونسيبها ليه هي مش ناويه تحضر خطوبة اخوها ولا ايه
دارين بصراحه اصلها من ساعة اللي حصل وهي زعلانه ومش عايزه تخرج من أوضتها
زين يعني هي اللي غلطانه وزعلانه كمان
احمد خلاص بقى يا زين هي غلطت وانت كمان غلطت لما مديت ايدك عليها اكيد هتزعل طبعا
دارين هو انا لو قولتلك عشان خاطري يا زين تصالحها مش هتسمع كلامي
زين يا حبيبتي انتي تأمري وانا انفذ حاضر هاطلع ليها اهو وبس لو غلست بقى ماتتخضوش لو لقتوني حادفه ليكو في البيسن ده
احمد ههههههههه ولااااا براحه عليها عايزين نفرح النهارده
زين وهو يتجه الي الداخل ماتقلقش يا سيادة العميد اللي مش هايفرح النهارده هاحبسه خميس وجمعه
صعد الي غرفتها ودق علي بابها ولكنها لم تسمعه ففتح الباب ودخل اليها
كانت تجلس علي فراشها وامامها جهاز الحاسوب النقال تبعها وتضع سمعات الاذن فوق رأسها وتلعب عليه لعبة
دانا يا بني غطيني كده هاموت انا احدف عليهم قنبله ولا اي حاجه
زين قنبله وابنك بتعملي ايه يا هابله دانا داناااااااا لم تلتفت اليه ولا حتي سمعته وفأضطر ان يرفع سماعة الأذن من
علي رأسها ويغلق الجهاز
دانا ايه ده ليه كده يا زين انا هاخسر كده
زين ما تخسري يا بت وايه يعنى ده Game يعني مش حاجه مهمه وبعدين انا جاي اتكلم معاكي
دانا نعم افندم حضرتك في حاجه تاني جاي تزعقلي عليها ولا ناوي ټضرب علي طول
زين لاء هاضرب علي طول يا أم لسان طويل انتي وبدأ يدغدها وهي تضحك بشده
دانا هههههههه خلاص خلاص مش قادره
زين قولي الاول انك اسفه وانك صالحتيني وانا اسيبك
دانا هههههههه هاموت يا زين خلاص انا مصالحك
زين لسه ماقولتيش انك غلطانه
دانا وقد جرت من امامه لاء انا مش غلطانه ومش هاتأسف ليك علي فكره
وريح نفسك مش هاروح معاكم الجمالية دي
زين بمكر اتأسفي احسنلك وهاتيجي معانا الجمالية دي خطوبة اخوكي يا هابله
دانا مبروك يا خويا بس بردو لا هتأسف ولا هاروح
واذا به يحملها بين يديه ويخرج بها من باب الشرفه الزجاجي وهي تصرخ وهو يهتف لوالده
زين ها يا سيادة العميد بنتك مش راضيه ارميها ولا ايه
دارين بخضه بنتي نزلها يا زين اوعي تعمل كده
احمد هههههه بقولك ايه لو حدفتها في المايه هاتعطلنا وتقولك استني اما اعمل شعري ومش عارف ايه انا بقول نكتفها احسن وناخدها وخلاص
دانا بابيييييي خليه ينزلني
زين ما قولتلك اتأسفي الاول
دانا خلاص انا اسفه نزلني بقى دانت رخم
زين رخم شكلك عايزه تتحدفي بجد
دانا سريعا لالالا والنبي يا زين خلاص
افلتها من بين يديه علي الارض وقرص علي وجنتيها
زين ايوه كده بنوته شاطره بتسمع الكلام يلا بقى اجهزي يا حبيبتي عشان تروحي معانا عقبالك يا قطه
وتركها وخرج وهي تتمتم بكلام غير مفهوم
دانا اف بقى مش عايزه اروح الجاملية دي ولا اقابل انا الزفت عدي ده
بس ولو هاروح عشان اشوف تيا وليا ولو غاظني والله هاديله كلمتين في جنابه واغيظه انا كمان
مش عارفين مين هايغيظ مين
هي ليا هاتقدر تخلي عاصي ينزل
الفصل الثالث عشر
جلست روقيه علي الاريكه ترحب بأسراء صديقة غمزه هي وابنتها
والتي اتصلت بها غمزه اول ما وصلو حتي تأتي وتحضر معهم خطبة ابنتها فهم مازلو اصدقاء لا يخفون عن بعض شيء ويودون بعض في كل المناسبات
روقيه وحشتينا يا اسراء بقالك كتير ماجتيش
اسراء معلش يا ماما روقيه ڠصب عني والله بس اعمل ايه حازم شغله مش بيخلص ومي ومجانني هي ومازن اخوها مخليني بمشي في البيت اكلم نفسي والله
غمزه انتي اللي طول عمرك شعنونه دي مي دي الرقه والجمال كله
مي حبيبتي يا انطي غمزه ربنا يخليكي
روقيه وكانت تنظر اليها بحب كبرتي يا مي مشاء الله عليكي طول عمرك جميله وارثه الحلاوه من مامتك بقيتي في سنه كام دلوقتي
مي ميرسي يا نانا انا رايحه تانيه ثانوي
روقيه يعني فرق سنتين طب حلو والله مش وحش
اسراء هو ايه ده اللي
حلو مش وحش يا ماما روقيه
روقيه هاه لاء مافيش حاجه اصلي كنت فاكرها اصغر من تيا وليا بسنتين بس افتكرت انهم لسه داخلين تالته ثانوي 
غمزه وقد تفهمت ما يدور في رأس والدتها اطلعي يا مي اقعدي مع البنات يا حبيبتي هما بيلبسو فوق مع خالتهم غزل
مي ماشي كلامك يا أنطي عن ازنكم انا هاطلع ليهم
غمزه مشاء الله يا اسراء مي جميله اوي في الحجاب
اسراء نعمل ايه يا ستي في المچنون شهاب ابن عمها من ساعة ما اخدت الاعدادية وهو كل ما يشوفها من غيرو يزعق ليها
روقيه بزعل ايه ده هي اتخطبت يا اسراء
اسراء لاء مش مخطوبه ده ابن عمها وهو الكبير في سنه تانيه في كلية الحقوق وانا بحبه بصراحه ومش بحب ازعله ده حتي صاحب عدي وعاصي
روقيه اه قولتيلي
غمزهههههههه بتفكري في ايه يا روكا
روقيه بس يا بت بلا روكا بلا زفت
يلا خدي صاحبتك وروحو كملي اللي كنتي بتعمليه
غمزه كده ماشي تعالي يا بنتي ندخل جوه
اسراء بت يا غمزه مامتك مالها قلبت فجأه كده ليه
غمزه بمكر انا عارفه ياختي
اسراء ياختي مشافكيش عاصي جوزك وانتي بتقوليها
بقلميميادة مأمون
صعدت مي اليهم
وكالعاده