الجمعة 22 نوفمبر 2024

اغـرب ماسمعته عن الشيخ الشعراوى فى يوم من الايام كان هناك مؤتمر قمه اسلامي

موقع أيام نيوز

فى يوم من الايام كان هناك مؤتمر قمه اسلامي برئاسة أحد المشايخ وعلماء الدين وتم دعوة الشيخ الشعراوي لحضور المؤتمر وكانت مدته اسبوع تقريبا
فوافق الشيخ الشعراوي وأعد نفسه وتهيأ لحضور المؤتمر
واذا بأول جلسات المؤتمر ورأي الشيخ الشعراوي أن رئيس المؤتمر راي فى نفسه مالا قد يكون موصوفا به فعلا
فقد رأه يتمتع بنوع من الغرور بالعلم وزيادة المعرفة
فصعد الامام الشعراوى الى المنصة وقال سوف أطرح عليكم سؤالا وأريد منكم أجابتة
السؤال أين ذهب ماء غسل الرسول ص
بمعنى الماء الذى غسل به الرسول صلى الله عليه وسلم عند ۏفاته

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولكن حين طرح السؤال فلم يجب أحد
الكل صامت .۔ الكل لا يتحدث
رئيس المؤتمر تنتابه دهشه وذهول كيف لا اعرف اجابة هذا السؤال
ولكن خرج رئيس المؤتمر من هذا الموقف برد للشيخ الشعراوي وقال له اعط لنا فرصة لنجاوبك فى جلسه الغد ان شاء الله
وذهب رئيس المؤتمر الى بيته لم يفعل شيئا سوى أن دخل على مكتبته الخاصة يبحث ويقرأ ويفتش عن اجابه ذلك السؤال الذي صمت أمامه الجميع
استغرق رئيس المؤتمر وقتا طويلا فى البحث حتى تم انهاكة من التعب والمجهود ولم يلقي شيئا حتى استغرقة النوم على كتاب كان يقرأه
وبينما هو نائم واذا برسول الله ص يأتيه فى رؤيه وكان بجانبه رجل يحمل قنديلا القنديل يعنى شيىء مضيئ للاناره وخلافة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فذهب رئيس المؤتمر مسرعا الى رسول الله وقال له يا رسول الله أين ذهب ماء غسلك
فأشار الرسول ص الى حامل القنديل بجانبه
فرد حامل القنديل وقال ماء غسل الرسول تبخر وصعد الى السماء وسقط على هيئه أمطار وكل قطره بنى مكانها مسجد۔
بمعنى أن كل قطره من ماء غسل الرسول بنى بها مسجد باعتبار ما كان واعتبار ما سوف يكون
استيقظ الرجل من نومه فى غايه السعاده لانه عرف الاجابة التى سوف تبيض وجهه فى مؤتمر الغد
وفى اليوم التالى ذهب الى المؤتمر وانتظر الى يسأل الشيخ الشعراوي عن اجابه السؤال ولكنه لم يسأل
وفى نهاية المؤتمر لليوم الثاني
قام رئيس المؤتمر وقال للامام لقد سألت سؤالا بالامس فهل تود أن تعرف الاجابة
فرد الشعراوي وهل عرفت اجابته
قال نعم
قال الشعراوي فأين ذهب ماء غسل الرسول اذا
قال رئيس المؤتمر ماء غسل الرسول تبخر وصعد الى السماء ونزل على هيئة أمطار وكل قطرة بنى مكانها مسجد۔
قال له الشيخ الشعراوي وكيف عرفت الاجابة
قال رئيس المؤتمر جاءنى رسول الله ص فى رؤية
قال الشعراوي بل أجابك حامل القنديل
فذهل الرجل واندهش ورد قائلا للامام كيف عرفت ذلك
فرد الشعراوي ردا لم يكن متوقعا أدهش وأذهل الجميع قائلا
فأنا حامل القنديل
راوي القصة هو رئيس المؤتمر نفسه
نسالكم الدعاء له بل رحمه الشيخ الجليل محمد متولي شعراوي
والصلاة عليه سيدنا محمد رسول الله