الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه كامله لكاتبتها ملك ابراهيم

انت في الصفحة 65 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز


معاكم في كل مكان
ابتسمت له بهدوء
نادين ماتقلقش هنا في عنيا وان شاءالله هتبقى في امان ومش هيحصل اي حاجه
رد عليها من قلبه قبل ان يتركها ويذهب
عمر ان شاءالله انا مش عايز حاجه من الدنيا غير انها تبقى في أمان
كان كريم يجلس في احدى الاماكن يتحدث مع احد رجال الماڤيا العاملين معه في هذه المهمه وهي الاستيلاء علي اموال رجل الاعمال عمر المنياوي

تحدث كريم بحرص شديد
كريم عرفتوا توصلوا هو مسافر فين لأنه مسافر بطياره خاصه ومانع اي معلومه نقدر نعرف منها هو مسافر فين
رد عليه رجل الماڤيا بسخريه
رجل الماڤيا اومال انت كنت متجوز والدته ليه مش عشان تقرب منه وتعرف عنه اي معلومه احنا منقدرش نوصلها
تحدث كريم بغيظ
كريم اصل انت ماتعرفش هو حريص اد ايه ومفيش اي حد يقدر يوصل لمعلومه هو مش عايزها توصله
نظر له رجل الماڤيا بمكر
رجل الماڤيا معلومه زي المكان الا مراته فيه دلوقتي وانت قالب الدنيا عشان تعرف هي فين
توتر كريم جدا من معرفتهم بأنه يبحث عن هنا في كل مكان ويريد الوصول اليها
كريم انا انا كنت بدور عليها عشان انا عارف انها نقطة ضعفه ونقدر نبتزه بيها
رد عليه رجل الماڤيا بطريقه فهمها كريم جدا
رجل الماڤيا بس الا احنا نعرفه انه طلقها يعني مابقتش تهمه في حاجه وبالتالي ماتهمناش احنا كمان
حاول كريم ان يصلح من موقفه امامه
كريم بس انا متأكد انه بيحبها ومستعد يعمل اي حاجه عشانها
ابتسم الاخر بسخريه وهو ينظر له بطريقه مرعبه
راجل الماڤيا بس الا انا شايفه قدامي دلوقتي ان مش عمر المنياوي الا بيحبها ومستعد يعمل اي حاجه عشانها انا شايف واحد تاني هو الا بيحبها ومستعد يعمل اي حاجه عشانها حتى انه هيقضي علي حياته بايده بسببها
نظر له كريم پخوف وجف حلقه من الړعب من تهديده الصريح له
ابتسم هذا الرجل بمكر وهو ينظر الي توتر كريم ويفكر في ان عليه بعض التغيرات في خطتهم واولها التخلص من كريم لانه بغبائه سوف يكشفهم جميعا
اليوم التالي
ذهبت سرين الي منزل عمر لتراه بعد معرفتها من والدته انه رجع من السفر
دخلت الي غرفته بهدوء واقتربت منه وهو نائم ونظرت له بحب ولهفه وهي تراه نائم وترى عضلات صدره وذراعيه القويه بوضوح مع وسامته خاطفة القلوب اقتربت منه برقه ووضعت يدها علي وجهه واقتربت لت وبرقه
كان عمر يحلم بزوجته وحبيبته هنا وهو يقضي معها اجمل الاوقات ويرى ضحكتها البريئه التي خطفت قلبه وعقله وسريعا شعر بوجودها وكأنها حقيقه تقترب منه بشقاوتها ودلالها 
فتح عينه فجأه وجد سرين ابتعد عنها بسرعه ودفعها بعيدا عنه وقام من الفراش بسرعه وتحدث اليها وهو ينظر له پغضب
عمر سرين انتي ايه الا جابك هنا وازاي تدخلي عليا الاوضه كدا
اقتربت منه وهي تدعي الحزن 
ابعدها عنه مره اخر وذهب الى ملابسه ارتدى منهم تيشرت سريعا وتحدث اليها پغضب اكتر وهو يحذرها
عمر دي اخر مره تعملي الا انتي عملتيه دا فاهمه
نظرت له بستغراب من غضبه لهذه الدرجه
سرين في ايه يا عمر هو انا عملت ايه يغضبك اوي كدا مش انت خطيبي ومن الطبيعي يحصل بينا كدا واكتر
عمر لوسمحتي سرين اتفضلي انزلي تحت وانا هجهز وانزل نتكلم تحت احسن
نظرت له بغيظ من صده لها وحاولت اخفاء غيظها منه وردت عليه بأبتسامه
سرين اوكي ياروحي انا هنزل استناك تحت وقولهم يجهزوا الفطار نفطر سوى
اكتفى بهز رأسه له بمعنى موافق
وبعد ان خرجت من غرفته وقفت سرين امام الباب تحدث نفسها قبل ان تتجه الي الاسفل
سرين اوكي ياعمر كلها يومين وابقى مراتك وتبقى من حقي
داخل الغرفه شعر عمر بالڠضب الشديد من تقربها منه هكذا وعليه التخلص من ملاحقتها وانهاء كريم والتخلص من كل هذا بأسرع وقت
اخذ هاتفه من جانب الفراش وقام بالاتصال علي احدا ما رد عليه الطرف الاخر سريعا وتحدث اليه عمر بأختصار
عمر الا انا هقولك عليه دا تنفذه بالحرف ومش عايز غلطه
تحدثت نادين مع هنا بان تعطي فرصه ل خالد ان يتحدث معها ويشرح لها موقفه وافقت هنا بدون اي تردد فهي تحمل الكثير من الشكر والتقدير ل خالد وتعلم جيدا بأنه فعل كل شئ من اجل سعادتها بدون اي مقابل
ذهب خالد اليهم بعد ان اخبرته نادين بان هنا تريد مقابلته 
وفضلت نادين ان تتركهم يتحدثون بمفردهم
بدأت هنا في الحديث عندما لاحظت توتر خالد وهو يحاول اخفاض بصره ولا ينظر اليها
ابتسمت له وتحدثت بمرح
هنا هو المفروض مين فين الا يزعل من التاني
نظر لها بأبتسامه
خالد المفروض لا انا ولا انتي نزعل من بعض
هنا انا عمري مازعل منك ياخالد وانا عارفه كويس ان انت اكتر انسان في الدنيا وقف جنبي بس

بصراحه انا اتفاجأت لما عرفت انك بتساعد عمر بعد كل الا عمله فيا وبعد ما وعدتني بانك مش هتروحله زي اول مره
نظر لها بعمق
خالد بس المره دي هو الا جالي مش انا
 

64  65  66 

انت في الصفحة 65 من 90 صفحات