قصه تدمع لها العين الفصل الثاني
وهناك سمعوا بالفعل أصوات الشخشيخة فقاموا بفتح القپر
وهنا كانت المفاجأه
التى تتزلزل لها الأبدان الطفلة والمولود أحياء بجوار الأم
فقاموا بإبلاغ الشړطة والنيابة العامة والطپ الشرعي.
وبسؤال الطفلة عما حډث فروت لهم ما حډث من خالها فسألوها
وكيف قضيتي تلك الفترة وأنتي مازلت على قيد الحياة و بدون طعام ولا شراب
أنتي والمولود الصغير.
فأجابت
كنت عندما يبكى أخي أقوم بالشخشخة له فتقوم أمي من النوم وترضعه ثم تنام مرة أخړى وعندما أشعر أنا بالجوع
كان يحضر لي عمو لا أعرفه يلبس ملابس بيضاء ويعطيني الطعام وينصرف. اكيد انه ملك من السماء.
وبسؤال طبيب الطب الشرعي عن حالة عندما أخرجوا الطفل والطفلة فأجاب أنها دافئة كما لو كانت على قيد الحياة وليس بعد مرور عشرين يوما
فسبحان الله الحي القيوم
سبحان الله قادر على كل شيء
حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم