المصير المحتوم

عاش هنري لسنوات طويلة بعد الحاډث وقد دأب على التفاخر امام الجميع بقصته وبحظه الخارق الذي انقذه من المۏت المحتوم.
وفي احد الايام اراد هنري إعادة ترتيب حديقة منزله فقرر قطع تلك الشجرة الكبيرة التي استقبلت الړصاصة بدلا عنه قبل سنوات وبسبب استعجاله وتكاسله لم يقم بقطع الشجرة بالمنشار وانما وضع القليل من المتفجرات في جذعها وقام بنسفها وأنفجرت الشجره وتتطايرت في كل مكان . 
الغريب ان شدة الانفجار حررت الړصاصة القديمة من جذع الشجرة وقذفتها في الهواء كالصاروخ لتستقر داخل راس هنري  وسط دهشه  وذهول الجميع  وينتهي تفاخر هنري بحظه الوافر 
ويلقي  مصيره المحتوم المؤجل في واقعه حدثت بالفعل أغرب من الخيال