أميره الورد
فوصل الى خيمة تجلس بجوارها إمرأة عجوز حالما شاهدت سامرا حتى نهضت واستقبلته ودعته للجلوس قرب الڼار ففعل الامير شاكرا لها صنيعها..
وبعد أن قضى الإثنان بعض الوقت في الحديث والتعارف اكتشف سامر بأنها عجوز طيبة ففكر بأنها يمكن أن تساعده فأفصح لها عن قصة بحثه الطويل والمضني عن فتاة أحلامه..
أطرقت العجوز أرضا ثم قالت
مثل هذه الامور لا تنتهي دائما على خير.. أقترح يا بني أن تعود الى والديك وأن تقبل بالزواج من إحدى الاميرات الجميلات..
هنا نهض سامر وقال
آسف يا جدتي.. إعتقدت أنه بإمكانك مساعدتي لكنني كنت مخطئا.. فأنتي لا تختلفين عمن سبقك.. الوداع أيتها الجدة..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تمهل قليلا يا بني.. يبدو أنك مصمم تماما على إنجاز مهمتك ولا شيئ سيوقفك.. حسنا سأساعدك..
ثم دخلت العجوز خيمتها وعادت وقد أحضرت معها وردة حمراء وناولتها إلى سامر.. يتبع
أخذ الفتى الوردة منها وقال مستغربا
وماذا سأفعل بها
ردت العجوز
أنظر إليها.. فأنت لم تنظر إليها..
وعندما أمعن سامر النظر الى الوردة حتى ذهل وصاح
إنه.. إنه اللون الذي رأيته.. لون شفاه حبيبتي..
كانت هناك عدة بتلات وردية اللون تزين الوردة الحمراء من الداخل..
إلتفت سامر بعد ذلك الى العجوز وقال وقد دمعت عيناه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قالت العجوز
إسمعني جيدا يا بني.. الفتاة التي تعشقها موجودة فعلا لكنها لا تنتمي الى هذا العالم بل الى عالم الورود..
قال سامر بتعجب
الورود تقولين !!!
أجابت العجوز
نعم.. فهي ليست بشړية وإنما روح من عالم الورود وتلقب بأميرة الورد..
قال سامر
هل تريدين إخباري بأني قد اغرمت بوردة ليس إلا..
ردت العجوز
هذه هي الحقيقة ببساطة يا ولدي..
هنا جلس سامر على الارض وجعل يذرف الدمع
بسكون..
هنا رتبت العجوز على كتف سامر وقالت له يا ولدي قد تجد الجمال الخارجي الذي تبحث عنه ولكن قد تجد قلباجافا من الحب والعطاء ولكن الجمال الداخلي هو من يمدك الحياه والحب فأبحث عن الجوهر المكنون ولا تبحث عن الجوهر اللامع فأذهب يابني وأبحث عنه حولك قد تجده أمامك ولا تراه .