ظننته لصاً
وانا اقتــرب من السوق. وإذ فــجأة شخص غــريب ملثــم وقبل ان اخــرج القلادة من جيب حقيبتي كي امنحها له . إذ بي اسمع بلبلة من خــلفي. ثم مجموعة من الحــراس يركضون و يمرون بجانبنا. وهم يشيرون بأصابعهم. انه للتو مر من هنا. حتى غــابوا تماما. فأدركت انهم يبحثون عن هذا الملثم .
بعدها إعــتذر الملــثم. ثم شكرني ورحل وهو يلوح بيده نحوي.. كنت حينها متسمرة في مكاني. ولم استفيق من ذهول الموقــف حتى ارى الشاب يكاد يغــيب عن أنظاري ثم حمدت الله أنه لم يكن لصاً وذهبت وبعت القلاده كي أعيش حره بعد معاناتي وتقدم لي الكثير لخطبتي والزواج بي ولكن ووافقت علي شاب الجميع يشهد له بحسن الخلق وتزوجته وكان بالفعل ونعم الزوج الذي كنت أتمناه وصارحني ذات ليله أنه الملثم ولما سألته لماذا جنود الملك يبحثون عنه وأي خطأ قام به كي تبحث عنه جنود الملك فقال أنه يساعد بعض المحتاجين سراً وعندما علم الملك من جواسيسه بما يفعله الملثم أمر بالقبض عليه وأعدامه لظنه بأنه يحرض شعبه ضده ولكن في كل مره كانت عنايت الله معه من بطش الملك الظالم وحراسه وما لبث الأ أن مرض الملك مرضاً لم يجدوا له علاج وماټ وتولي أبنه المملكة وظن الشعب بأنه مثل أبيه لكن الأبن كان عكس أبيه كان حاكم عادل ولم يكن يعجبه حكم أبيه وظلمه لشعبه وكان هو من كان يدعم زوجي الملثم بالأموال لمساعده الفقراء والمحتاجين لأنه لم يكن يعجبه بطش وظلم أبيه وعاشت المملكه في رخاء في عهد الملك الأبن وما لبث إلا أن عين زوجي للأهتمام بمساعده الفقراء والمحتاجين وتفقد أحوالهم من حين لأخر وأيقنت إن الله أستجاب لدعائي بزوج صالح عوضني وأنجبت مه أطفالي الثلاثة وعيشت في سعاده وكافئني الله علي صبري .