رواية جديدة جميلة جدا وممتعة بقلم ناهد خالد
من حديث والدتها التي لا تراعي وجود زوجة شقيقها
خلاص يا ماما مفيش داعي للكلام ده !.
الټفت لها باهتياج وهي تردد
ليه يا عنيا خاېفه على أحاسيسها ماهي عارفة إني مش موافقة من الأول على الجوازه دي ولا عشان أول مرة أقولها في وشها ...
الټفت ل زهرة وهي تسألها بسخرية
ولا ايه يا ..يامرات ابني مش أنت برضو عارفة إني مجبرة اتقبلك عشان ابني .
هو ليه حضرتك بتكرهيني كده أنا عملتلك ايه عشان متتقبلينيش !
هدأت نبرتها وهي تجيبها بضيق
عشان من أول ما قالي عليك وعلى وضعك وأنا قلتله لأ من البداية قلتله شوفلك حد تاني يكون مناسب أكتر .. واحدة من مستوانا ومن طبقتنا .. واحدة تكون صغيرة متكسفش أعرف عليها معارفي .. أنت عارفة كام واحده من معارفي قالولي ليه ابنك أتجوز واحده كبيره كده مش كان أولى يتجوز شابة صغيرة ..
صړخ بها ياسر ولم يتحمل ما تقوله والدتها أكثر تحفزت معالم وجهه بشكل مخيف بعث القلق في نفس والدته التي اتخذت الصمت حلا أمثل لها التف على صوت خطوات تبتعد ليجد زهرة تهرول للخارج بخطوات متسارعة .. لعڼ من بين أنفاسه على الوضع الذي تقحمه والدته به فالتف لها يهتف پغضب عارم وهو يشيح بيده بعصبية
أنت عاوزه مني ايه ليه مش عاوزه تسبيني في حالي وتخليني أعيش حياتي الي اخترتها بسلام .. الناس الي بتقولي بيتكلموا عليها دول ميعرفوش سنها أصلا عشان يتكلموا ومعتقدش أنها باين عليها الكبر للدرجادي ...بس أنت الي ماشية تقولي أنها كبيرة وعانس ومكنتش لاقيه الي يتجوزها مش صح
حتى لو مش حباها ورافضة وجودها المفروض كنت تتقبليها عشاني عشان سعادة إبنك عشان متنكديش علي عيشتي زي ما بتعملي من وقت ما خطبتها لكن ازاي أنت متقدريش تتنازلي عن كرهك ليها مقابل حبك ليا ..
في ايه
رددها عادل الذي دلف للتو مستغربا من صوت أخيه العالي لم يجيبه