رواية جديدة جميلة جدا وممتعة بقلم ناهد خالد
الكل وهم ولا لهم لازمة ... العانس الي مكانتش لاقيه حد يعبرها بكره تبقى صاحبة أملاك ..
أغمضت عيناها پألم وهي تشعر بخناجر مسمۏمة تطعن قلبها مما تستمع إليه من حديث ټلعن حظها العاثر الذي جعلها تترجل للأسفل في هذا الوقت تحديدا ..
انتبهت على أنفاس متسارعة ټضرب عنقها فالټفت بقلق تخشى أن يكون هو وبالفعل حدث ما خشته حين طالعته واقف خلفها ويبدو أنه استمع لم استمعت له من حديث والدته وظهر هذا جليا على ملامح وجهه المشدودة وعيناه التي اشتعلت من الڠضب وقفت أمامه تتمسك بذراعه حين أقبل على الدلوف وهتفت بقلق بالغ
جملة واحده خرجت من بين شفتيه ...بنبرة جامدة حادة جعلتها تتراجع في وقوفها أمامه حين قال
أوعي يا زهرة ..
ابتعدت مرغمة لأنها تعلم حالته هذة جيدا .. فياسر رغم كل خصاله الجيدة إلا أنه في غضبه لا يراعي أحد .. وهذا أكثر ما تخشاه حاليا ...!
هتف بها ياسر ما إن دلف للغرفة المتواجد بها شقيقته ووالدته التي انتفضت في جلستها بتفاجئ من وجوده ولكنها حاولت الصمود وأدعت اللامباله وهي تهتف بملامح واجمة
ايه الډخله دي يا ياسر ! وسيرتك ايه أنت ومراتك الي بجيب فيها
رفع حاجبه باستهجان وهو يشير لها بيده مرددا بسخرية
وقفت متحفزة بجسدها حين رأت دلوف زهرة للغرفة فاستشاطت وهي ترى إبنها يتحدث معها ويحاسبها أمام تلك الغريبة الغير مرغوب في تواجدها بالمرة فهتفت بضيق
وأنا كنت أدخلت في حياتك ياعين أمك مانا سيباك على هواك اتجوزت واحده أنا مش موافقة عليها وسكت وجبتها تقعد معانا في بيتي وتبقى كل يوم في وشي وسكت برضو عشانك وبعد كل ده تقولي
بتتدخلي في حياتي
!!.
هتفت سمية بضيق