رواية جديدة جميلة جدا وممتعة بقلم ناهد خالد
يعني أنا حالتي المادية كويسه جدا وكمان هيبقى صعب تشتغلي وتهتمي بالبيت وبإبني خصوصا أنه لسه بيبي يدوب سنتين ومحتاج رعاية .
اقتضبت ملامحها وهي تردد
بس أنا مش هسيب شغلي أنا مديره تنفيذيه فاهم يعني ايه يعني مكانه عمري ما هعرف أوصلها تاني أنا سنين عمري الي فاتت كلها كانت فالدراسة والماجستير .. الي بسببهم أنا بقيت في وظيفتي دي في عمري ده عاوزني بالسهولة دي أسيب شغلي !.
لو فضلت في شغلك مش هتعرفي تاخدي بالك من ابني ولا من البيت طفل عنده سنتين هتسبيه لمين
تسائلت باستغراب
وأنت بتسيبه لمين دلوقتي
لخالته لحد ما بخلص شغل
واروح اخده بس لما
اتجوز مش هيجيلي عين أطلب منها تاخده وهي عارفه إن سبب من أسباب جوازي هو إني اجيب أم لإبني .
تنهدت بهدوء وهي تقول
ومع إصرارها على موقفها وإصراره المماثل وعدم استطاعتهما التوصل لحل وسط كان ينتهي اللقاء بكلمات مجاملة مقتضبة ..
ها يا حبيبتي ايه الي حصل
أردفت بها آمال بلهفة ما إن ذهب الأخير لتجيبها زينب بهدوء بالغ
محصلش نصيب يا ماما .
أنهت حديثها تاركه والدتها التي أحبطت ملامحها وقد خاب أملها بإكتمال الزيجة هذة المرة أيضا دلفت لغرفتها وألقت ذاتها على الفراش بإرهاق وعقلها يدور بتفكير لم لا يتوافق طموحها مع مستقبلها لم لا يمكنها التوفيق بين الزواج والإستمرار في عملها الذي
أخذ الكثير من الجهد للوصول له .
ياسر بتعمل ايه
لم يلتفت لها وتابع ما يفعله فاقتربت منه تقف أمامه تعوق طريقه للخزانة وهي تسأله