طلب مني أحد أئمة المساجد في ساعة متأخرة من الليل اتصل بي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
طلب مني أحد أئمة المساجد في ساعة متأخرة من الليل اتصل بي وقال لي يا شيخ أريدك أن تغسل أبي انتقل إلى رحمة الله تعالى في يوم الاثنين فقلت له كيف أنت إمام مسجد ولا تستطيع أن تغسل أباك !
فقال لي يا شيخ أرجوك أن تحضر .. فذهبت يا إخوان إلى منطقة كانت وعرة جدا وكان يصعب الدخول إليها بالسيارة فدخلت باتجاه واحد في مكان ضيق ووسط أزقة صغيرة ثم أوقفنا السيارة ونزلت راجلا ومشينا مسافة.
ثم عندما حضرنا إلى المنزل ذكرت لابنه أين والدكم ! هل هو في المنزل أو في المستشفى ! فقال لي لا يا شيخ إنه موجود في ملحق في الدور الثاني
فبدأت بمساعدته بتجريد هذا الرجل من ملابسه وقمنا بتغطيته بالسترة وبدأنا في تنجيته ثم توضئته ثم غسله كاملا .في الغريب يا إخوان أنني لا أعرف عن هذا المېت سوى أنه والد هذا الإمام والأغرب من ذلك أنني كلما حركت جزء من جسد هذا الرجل لأغسله كانت
كانت رقبته غير طبيعية كيف ذلك !
كان طول الرقبة أكثر مما هو طبيعي ! .. استغربت في طول هذا الرقبة ! .. بعد الانتهاء من غسل هذا الرجل كان في العقد الرابع من العمر قمنا بتكفينه.
اذهبوا إلى المسجد فلان والمسجد فلان والمسجد فلان وقولوا لهم أن الصلاة على فلان سوف يكون في المسجد الرئيسي في الشارع العام.
فقلت لابنه ماذا يعمل أبوك ! فقال لا تعلم يا شيخ ! .. قلت له لا أعلم لماذا أرسلت الإخوة للتنبيه للمصلين في هذه المساجد الصغيرة بأن صلاة على والدكم سوف يكون في هذا المسجد الكبير ! ..
فقال لي يا شيخ إن
أبي مؤذن لأحد هذه المساجد الصغيرة منذ أكثر من ثلاثين سنة .. عندها علمت أن هذه الرقبة في الغسل كانت غير طبيعية لأن هذا الرجل كان ينادي للصلاة في المسجد ..
عند إدخال هذا الرجل في المسجد لم يكن الحضور يتعدى الصف الواحد لكن يا إخوان كنت أقرأ القرآن وأوذن لصلاة الفجر وقمنا بالصلاة.
وبعد الانتهاء أحضروا هذا الرجل أو هذا المؤذن للصلاة عليه وبعد الانتهاء من الصلاة على هذا الرجل الټفت عن يميني وعن شمالي ومن ورائي فلم أجد مكان للخروج من هذا المسجد
لدرجة