الأحد 24 نوفمبر 2024

عمتو هو إنت وخداني علي فين بقلم يارا عبدالعزي

انت في الصفحة 11 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

دى يا سيف وبتعمل ايه فى شقتك
سيف بتوتر دى دى ساكنة جديده للبيت انا اجرتهلها
سارة والله وبتعمل ايه انت بقى هنا
سيف كنت نسيت المحفظة بتاعتى وباخدها يا سارة هو تحقيق ولا ايه
سارة وانت محتاج فلوس اوى كدا عشان تأجر بيتك يا سيف يا اميرى
حياة حضرتك فاهمة غلط كابتن سيف مش بېكذب عليكى هو فعلا مأجرلى البيت
سارة بعصبية انتى اصلا بتتكلمى ليه هو انا كنت وجهتلك كلام انتى تخرسى خالص
سيف بصوت عالى سارة
سارة كمان بتزعقلى عشانها ماشى يا سيف اشبع بيها
وسابتهم وخرجت
حياة وهى ماشية وراها يا انسة سارة حضرتك فاهمة غلط
سيف سبيها انا هبقى اشوفها
حياة بدموع انا اسفة والله
سيف انتى ملكيش ذنب فى اللى حصل ومتعيطيش
حياة طب مش هتروح وراها
سيف وقتها استغرب من نفسه وانه مهموش سارة اللى مشيت وفضل مع حياة
سيف اه عن اذنك
حياة اتفضل
سيف خرج ورا سارة
حياة يا رب ما يحصلش ما بينهم مشكلة بسببى يا رب
سيف جرى على سارة كانت طالعة بعربيتها دخل العربية
سارة ايه اللى جابك ما تخليك مع الهانم
سيف انتى ليه بتفسرى كل حاجه على مزاجك مين قالك ان فيه ما بينى وما بينها حاجه
سارة بدموع دى
كانت عبارة عن مسدج مبعوتة لسارة
خطيبك بيخونك فى شقته اللى فى المعادى لو مش مصدقه روحى شوفى بنفسك
سارة پبكاء كنت طول ما انا جاية بقول لا استحالة سيف يعمل كدا واكيد مش هلاقى حاجه بس ايه اللى حصل طلعت صح
سيف اهدى يا سارة انتى فاهمة غلط
سارة فاهمة غلط ازاى انت مشفتش بصاتك ليها كانت عاملة ازاى يا سيف دا انت كنت بتبصلها وباين فى عيونك حب كبير عمرى ما شوفته في عينك قبل كدا ليا
سيف انتى بس بيتهيألك
سيف حكى لسارة موضوع حياة من اوله
سارة يعنى انت ساعدتها عشان تردلها اللى عملته معاك مش اكتر
سيف اه اهدى بقى
سارة بأببتسامة طب خرجنى
سيف عندى شغل انا اصلا سايب الشغل وجيت عشان المحفظة حتى اسألى اخوكى
سارة ماشى يا سيف هو زياد كان بايت معاك انبارح
سيف اها
سارة اصل رنيت عليه مش بيرد
سيف فى نفسه يخربيتك يا زياد
سيف هتلاقيه مسمعوش ولا حاجه
سارة تمام
سيف هروح الادراة انا بقى ومتزعليش
سارة حاضر بحبك
سيف وقتها افتكر حياة
سيف وانا كمان
فى المساء
ندى هتبات هنا انهاردة
زياد لا هروح عشان ميشكوش فيا ابقى خدى بالك من نفسك وااه صحيح اتفضلى
ندى ايه دا
زياد دول هدوم عشان متلبسيش قميصى تانى
ندى انا اسفة
زياد يلهوى علينا مش قصدى اقولك ايه طيب قمصانى انتى مش هينفع تلبسيهم تانى
ندى ببراءة ليه
زياد قومى يا ندى البسى حاجه من اللى جايبهم ابوس ايدك
ندى انا مش فاهمه حاجه
زياد مش لازم قومى يلا
ندى قول بقى انك عايزه
زياد يا ريت يكون دا السبب
ندى هبقى اغيره حاضر
زياد دا موبيل عشان ابقى اطمن عليكى ماشى
ندى هو انا ممكن اعمل حاجه
زياد ايه
ندى وقتها حضنته بحب كبير زياد حاوط بأيده ظهرها خرجت من حضنه وهى بتبصله بخجل كبير
انا اسفة بس حسيت انى عايزة
قاطعها وهو بيسحبها ناحيته وبيقبلها بحب كبير ندى اتجاوبت معاه وفضلوا كدا لمدة دقايق بعد عنها اما حس انها محتاجه تتنفس بصلها بحب كبير كانت عايزة الأرض تنشف وتبلعها من الخجل
ندى بخجل هو ايه اللي احنا عملناه دا
زياد انتى مراتى يا ندى
ندى بخجل ايوا بس بس
زياد وهو بيمسك ايدها مټخافيش انا بس بقولك كدا عشان متندميش نفسك على اللى حصل لانه لا عيب ولا حرام
ندى خليك معايا انهاردة
زياد مش هينفع والله انا لو عليا مش عايز اسيبك لحظة بس اعمل ايه بقى امى لو شكت فى حاجة مش بعيد ټقتلنى يلا عايزة حاجة
ندى سلامتك فى رعاية الله
زياد بأببتسامة خدى بالك من نفسك وهبقى ارن عليكى اما اروح متنميش
ندى حاضر
عند فاطمة كانت قاعدة مع سارة وفيه رقم غريب رن عليها
فاطمة الو
محمود اهلا بفاطمة هانم
فاطمة پخوف وتوتر وهى بتبص لسارة انا هدخل اعمل حاجه جوا وجاية
سارة وهى بتلعب فى فونها تمام
فاطمة انت
محمود كويس انك لسه فاكره صوتى كنت عايزك تعمللى زيارة محترمة كدا فى القناطر عايزاك فى حاجة مهمة
فاطمة عايز ايه تانى انت مش خدت الفلوس اللى طلبتها وخرجت من حياتنا
محمود عايزاك فى ايه فدا هقولك عليه لما تيجى وطبعا مش
محتاجة اقولك لو مجتيش انتى وسوسن هانم انا هعمل ايه
فاطمة پخوف هتعمل ايه يعنى
محمود بسيطة هخلى الزيارة مع ولادكوا هتبقى احسن صح
فاطمة پخوف شديد لا لا لا احنا هنيجى
محمود بكرة تكونوا عندى
فاطمة تمام بس متعملش اللى انت بتقول عليه
فاطمة خرجت وهى خاېفة بشدة
سارة مالك يا ماما
فاطمه وقتها كانت سرحانه فمسمعتش سارة
سارة بصوت عالى نسبيا ماما
فاطمة هاا بتقولى حاجه يا ساره
سارة بقولك مالك مين كان بيرن عليكى
فاطمة بتوتر شديد مرات خالك انا هدخل انام
سارة تمام
وقتها زياد دخل
زياد دا يا مرحبا بأهل البيت
سارة بأببتسامة هو الشغل فى القاهرة بيروق اوى كدا
زياد بأببتسامة وهو بيفتكر ندى اوى اوى
سارة انتى فيك حاجه غلط
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 19 صفحات