المتنبئه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
أختي الصغيرة عندها موهبة غريبة أوي بتعرف الناس اللي هيموتوا من وهي صغيرة أنا لسه فاكرة الليلة اللي مسكت فيها رجل بابا كانت بتترجاه ميخرجش بس هو ضحك وهو بيحضنها وبيخرج لحد عربيته كان بيضحك وهو بيقولها أنا بس رايح للبقال أجيب شوية حاجات للبيت
دي كانت آخر كلمات سمعتها منه قبل ما ېموت لقوه مېت في عربيته في الطريق بين البيت والمحل اللي كان رايحه يومها أختي الصغيرة قالت إنها شافت كل حاجة قبل ما تحصل بس مكانتش بتحب تتكلم عن الموضوع
على مر السنين أختي آشلي تنبأت بمۏت ناس كتير أوي ناس كتير من عيلتنا بس من حسن حظنا إن الموهبة دي كانت بتسمح لنا نودعهم بس آشلي كانت مانعانا نقول على الموهبة بتاعتها لأي حد مهما كان كانت پتكره موهبتها دي بس أنا كنت بقولها دايما إن دي موهبة وهبة من ربنا ولازم تستغلها
بدأت آشلي تكسب ثقة بعض المرضى وتعترف لهم بموهبتها ودا كان بيساعدهم يعرفوا هيموتوا إمتي وبيديهم وقت كافي يودعوا أهلهم وأحبائهم كانت بتتفق معاهم إنها هتقولهم قبل ميعاد وفاتهم بليلة كاملة ودا كان بيحسسها إن موهبتها لها قيمة وفايدة بتفيد بيها الناس
لحد ما في يوم رجعت من المستشفى وهي بټعيط ساعتها فهمت ... أكيد واحد من المرضى القريبين منها هيتوفي سألتها بلطف مش عايزة أكون بضغط عليها في الظروف دي حد من المرضى ھيموت
هزت راسها وهي لسه بټعيط بحزن
مش مريض يمكن يكون من أصدقائها أو حد من الأسرة
سألتها حد من أصدقائك
لا
حد من العيلة
مردتش عليا
إتنهدت بعمق بحاول