رأيت أمام أحد المحلات ٳمراة تصرخ بعصبية في وجه أبنها
يقول رجلا رأيت أمام أحد المحلات ٳمراةتصرخ بعصبية في وجه أبنها الصغير . وكانت تبكي .
وكان يقف بقربها شابا يبدو عليها الڠضب والعصبية. . فشدني الفضول لمعرفة ما يحدث معهم ..
حيث كان الشاب فوق الأم.
وكانت الام وتعصب على أبنها .
.وبدات الناس تلتم وتحتشد حولهم وتشاهد ما يحدث بصمت
أقتربت .ثم سألت الشاب عن سبب الشجار فقال الشاب أن أبن تلك المرأة قام برمي حجرا على زجاج المحل حتى تكسرت جميع الزجاج ..وثمن تكليف الزجاج عشرين الف وعندما طلبت منها المال ثمن ما فعله أبنها ..قالت أن أبنها يتيما وليس لديها المال لٳصلاح الزجاج. وانا مجرد عامل في المحل وٳذ عرف صاحب المحل سوف يحملني المسؤولية
فقالت المرأة وهي تبكي من أين أدفع له كل هذا المبلغ الكبير فوالله أننا نمنا البارحة دون عشاء فنحن لا نمتلك المال لشراء الخبز. ولا يوجد من يعولنا .فنحن نأكل يوما ونجوع أسبوع
لقد أحزنني حديثها وشعرت بالأسف حول ما يحصل معها فقلت لشاب سوف أتكفل بنصف المبلغ وسننتظر حتى وصول صاحب المحل وسأطلب منه أن يسامح المرأة بالنصف الأخر ..
ولكن الشاب كان مصرا على عدم مغادرة المرأة حتى يأتي صاحب المحل ويسلمه القضية ويخرج نفسه من المشكلة حتى لا يتحمل المسؤولية. .. وبعد ساعة وصل صاحب المحل ..ثم تحدث ٳليه.
فقال صاحب المحل .. فوالله أنني سأتكفل بكل المبلغ وحدي لوجه الله وأنني أعفو عنها وأتركها تذهب
لم أستطيع أن أمنع دموعي لقد تساقطت لا ٳرادي ..ثم قلت له جزاك الله خيرا أنها في ميزان حسناتك وسوف يعوض الله عنك خسارتك ..
ثم قلت للمرأة أنني نويت أن أدفع المال لوجه الله فوالله لا أريدها وأنها ستذهب لوجه الله وأنها لك
ثم قام صاحب المحل وأخرج مبلغا من جيبة وأعطها للمرأة أيضا ..لقد شعرت بالدهشة مع التعاطف الذي حصل حول المراة وكأن لديها سرا مع الله ..لقد كانت تبكي حزنا منذ قليل وأصبحت الان تبكي فرحا ..
أجابت وهي تبكي أن لي في المنزل أربع بنات ليست بناتي ولكن بنات أختي الراحلة .تكفلت بهم عندما قرر والدهم أن يتزوج بعد رحيل زوجته السابقة. ورماهم دون راعية وأهتمام في بيت أهله .
فقررت أن اتكفل بهم لوجه الله .لقد مر على رعايتي لهم خمس سنوات
يقول الرجل. عرفت السر الذي جعلني أبكي كل ما تذكرت تلك المرأة وما حدث..صل على سيدنا محمد