كنت اجلسُ في مطعم .. فطلبت وجبتين لي ولزوجتي بقلم الكاتبة لين
يقول : كنت اجلسُ في مطعم .. فطلبت وجبتين لي ولزوجتي .. وإذ يدخل شاب وينظر الى لائحة الطعام و يعد النقود التي يملكها ثم يذهب الى آحدهم ويتكلم معهُ ويبدو انهُ يعرفهُ .. وبدا انهُ غير مهتم له ويجيبهُ ب لا ليس معي ... هنا فهمت انهُ لا يملك مايكفي لشراء الوجبة .. راح يجلس على الطاولة وآخرج كتاب ليقرآ وطلب قهوة فقط .. .. هنا ذهبت الى صاحب المطعم وقلتُ لهُ آنزل له وجبة مثلُ الذي طلبتها انا على حسابي وقل انها ضيافة من المحل .. ولا تقل انني انا الذي طلبتها لهُ .. بالفعل حصل وبدل القهوة التي طلبها نزلت له وجبة .. قال حينها انني لم آطلب ذلك .. فقال الموظف انها ضيافة من المحل .. تشكرهُ .. ثم قمتُ لآحاسب وامشي .. واذ يتوقف الشاب نفسهُ ويناديني بآسمي .. قلتُ له هل تعرفني !؟ فقال لي ما لم اتوقعه ابداً ... يتبع ...
قال انا آعرفك جيداً لكنك انت من المستحيل ان تعرفني .. قلت ماذا تقصد فنادى على شخص واذ يظهر مالك الشركة التي اعمل بها وهو كبير بالسن والذي اعمل كا مدير بشركتهِ ولم يكن لديه اولاد حتى فقال لي انا اتبعك منذ فترة واقوم بآختبارك فالشخص الفقير الذي كان يقف امام مبنى الشركة وطلب وظيفة منكَ فرحت عرضت ان يتقدم بالوظيفة فقال لك انهُ لا يمكلك الهندام المناسب للمقابلة العمل .. فآخذت رقمه وآعطيته ملابس من عندك هو شخص انا قلت له ان يفعل ذلك .. والمرآة التي طلبت منكِ مكالمة في هاتفك وعرفت ان وضعها ليس بجيد فآعطيتها ما يكفيها لآسبوعين فهي ايضاً انا قلت لها من تفعل ذلك .. اما الشخص الذي امامك الآن فكان آخر اختبار لحسن اخلاقك وحبك لفعل الخير وامانتك لكي تكون انت صاحب للشركة من بعدي فانت تعرف انه ليس لي اولادي ونسبة كبيرة من دخلي انفقه فقط على الآيتام ورآيتُ بك ما سيكمل طريقي ورسالتي في الحياة فا آنا باتت ايامي معدودة بسبب مرضي الذي اكتشفته مؤخراً .. مبروك لك فقد نجحت بالآختبار بعد ان فشل به كافة الموظفين عندي
تمت
اذا اتممت القراءة فصلي على الحبيب