الأم
نادته أمه فى لطف و حنان و قالت له يا بنى خوفا عليك من أن تضل طريقك فى عودتك كنت أطرح الأغصان و الأوراق فى الطريق لتتبع آثارها فى طريق عودتك و تصل بالسلامة .
أرجع بالسلامة يا بنى
ترقرقت الدموع في عينى الأبن و رجع إلى نفسه و حمل أمه إلى البيت مكرما أياها
وأخذ يعتذر ويبكي علي فعلته بها فأبتسمت وقالت له يا بني أنت أبني فلذه كبدي كيف أغضب منك
ياللعجب ابنها يفكر فى مۏتها و هي تفكر فى سلامته انها الأم
دائما بقلبها المحب ما أعظم حنانها .. و ما أكبر قلبها .
يارب احفظ امي وطول في عمرها هي وجميع الامهات
وارحم مۏتانا و مۏت المسلمين يارب العالمين