الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه السم في العسل بقلم كوكى سامح

انت في الصفحة 17 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

من اداره مستشفي الامل
احمد ارتبك مستشفي 
مجهول ايوة ي فندم 
احمد خير في اي 
مجهول اخو حضرتك كارم بيه عمل حاډثه 
احمد بفزع كارم اخويا انا عمل حاډثه 
منار بان ع وشها الذعر
مجهول هو كويس ي فندم بس ببلغ حضرتك علشان حد يجي ياخده 
احمد متأكد ان اخويا كويس 
مجهول اه هو كويس شوية كدمات بس 
قفل معاه بعد ما خد العنوان ونزل بلغ كريم وراح علشان يجيبه 
منار پغضب ونفخ في نفسها اف بقى مكانش م١ت وخلصت منه ومن قرفه 
رايحه جايه في الاوضه زي المجنونه وبعصبيه ونفخ 
عمرى ما حسيت انه راجل اهبل كده وع نياته
والناس الهبلة دي ملهاش انها تعيش وسطنا
حطت ايدها ع دماغها وبتفكير بتسأل نفسها الحل اي ي منار بترد ع نفسها سهله خالص 
الحل انه ېموت وارتاح منه علشان اعيش لأحمد ومسكت بطنها وبنتنا اللي هتتزرع في بطني الليله
في القسم
العسكري ايده في ايد سهر لابسها الكلبش 
سهر هو انا هروح ع فين 
العسكري اخرسي وبيشدها من ايدها جامد 
سهر بتحاول تمسك بإيدها التانيه الايد اللي فيها الكلبش ارجوك براحه 
بصت حواليها لقت بنات كتير أشكال وألوان واقفين في طابور 
العسكري زقها عليهم 
سهر اي ده ومين دول 
العسكري بزعيق محدش فيكم يتحرك من مكانه انا مش عاوز لا صوت ولا نفس وبشخط 
فاهمه منك ليها
سهر پبكاء هو احنا هنروح ع فين
واحده من البنات اللي واقفه كانت متغطيه بملايه
خبطتها بكتفها هنروح ع النيابه ي عنيه
سهر بتبص للبنات ولمنظرهم وپبكاء شديد 
في نفسها والله وجه عليكي اليوم ي سهر وتقفي وسط المجرمين وبنات الدعاره بس وغلاوه بنتي
لاوريكي العڈاب الوان ي منار واشربك من نفس الكأس اللي بشرب منه دلوقتى
وبعد مرور ساعه والبنات واقفه في الطابور
ومن ضمنهم سهر الوقت بيعدي
وسهر پتنهار
سهر بتبص حواليها ونظراها جاب اخر الطرقه
الدموع نازله من عينها اتفجأت ب وعد خارجه من القسم وبتبصلها وتغمز لها
انا خرجت 
وعد للعسكري متشكرين انا قولتلك من الاول اني بريئه ومظلومه 
العسكري مش عاوزين نشوف وشك تاني ي ست مظلومه
وعد بضحكه عريضه حاضر ي بيه 
سهر في نفسها دي مشيت وهتسبني ولا اي 
مش قالت إنها هتنقذني اكيد كذابه بس انا اللي غلطانه اني صدقتها وبسخريه اذا كان اختي اللي من لحمي ودمي عملت فيا كده يبقى هستني اي من الغريبه وعيطت
العسكري بشخط يلا منك ليها وبقي يجر البنات
علي بره القسم 
عربيه البوكس واقفه 
العسكري قرب من سهر وهمس في ودانها بصوت خاڤت محدش يسمعه غيرها 
البنات هتطلع البوكس واحده ورا التانيه بعد دقيقه بالظبط انا هفك الكلبش دلوقتي حالا اوعي تتحركي من مكانك تقفي وتتعاملي ع طبيعتك وبعد ما نخرج تخرجي من القسم
سهر بتقول اي 
العسكري پحده اللي سمعتيه 
طلع المفتاح وفك الكلبش 
خرج بالبنات علي البوكس 
سهر اتسمرت مكانها مكانتش قادره تتحرك 
فجأه لقت نفسها لوحدها وسط الطرقه 
الناس رايحه وجايه والقسم ابتدى يتزحم
واقفه متسمره مكانها 
بصت ل رجليها وفي نفسها انا حاسه اني اتشليت مش قادرة احرك رجلي معقول انا حره دلوقتي بتبص حواليها 
حمله داخله ع القسم ببنات ليل 
واحده خبطت فيها 
رجعت من شرودها ورجليها اتحركت وخرجت بره
القسم وباين ع وشها الذعر والخۏف والقلق
شافت النهار بتفرك في عينها 
وعد بتشدها تعالي ي اختي 
سهر انتي انا قولت انك مشيتي وسبتيني
وعد عيب عليكي انا قولت اني هنقذك يبقي هنقذك
تاكسي وقف قصادهم والشاب اللي جواه فتح الباب 
تعالي ي وعد 
وعد ل سهر وبتشدها من ايدها تركب التاكسي
سهر بقلق وخوف
اي ده مين ده وع فين 
وعد 
ي بنتي اركبي ده ذكي ابن خالي ده هو اللي خرجنا من المخروب ده اركبي بقي قبل ما حد يحس بهروبك 
سهر بارتباك وبتبص من بعيد ع القسم 
حاضر حاضر وركبت معاهم 
ذكي طلع بالتاكسي ومن تابلوه طلع بوكس 
وبص وراه عليهم واداه ل وعد 
دي حاجه بسيطه انا عارف انك انتي وهي جعانين من امبارح 
وعد 
وانت هتقول فيها ده انا ھموت
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 33 صفحات