الجزء الاول من سڤاح الملجأ
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الجزء الاول...
عشان تعرف قصتي لازم تسيب كل حاجة في ايدك وتقعد لوحدك وتسمعني وانا بحكي عن القصة المرعبة اللي قلبت حياتي رأسا على عقب ..
إسمي رمزي مصور فوتوغرافي وبعشق مهنتي ولكن اوقات بتوصل لمرحلة إنك تكره أكتر شئ بتحبه وتتجنبه بعد ماتتعرض لمواقف صعبة لا يمكن نسيانها ..
سنة 1985
كانت السنة اللي بدأت فيها مجال التصوير وكان عندي معمل تحميض خاص بيا فى شقتي ميدان سفير مصر الجديدة
من ال ٤ غرف اختارت غرفتين أصغرهم كانت غرفة نومي والاكبر خصصتها لشغلي ومن هنا أبتدا حبي يزيد فى مجال التصوير لأني حر ومدير نفسي وعندي مشروع مفتوح في بيتي مهنة بتضيع وقتي وبتشغل عقلي طول اليوم عن أي أفكار محبطة أو ذكريات مؤلمة ..
لكن ماكنش في رد
خبطت تاني وأنتظرت الرد
وبرضو ملاقتش إستجابة
فقررت أفتح الباب وأشوف المدير جوه اصلا ولا لاء
وبمجرد مافتحت الباب سمعت صړخة مرعبة من الداخل
وكانت أضواء الغرفة مش ثابته بتنور وتطفي بنفس طريقة البرق كأن فى عاصفة رعدية حلت عليها ..
دخلت بخطوات حذرة وبطيئة كنت بتحرك وانا بتلفت حواليا في الغرفة اللي كانت فاضية مافيهاش حد غيري وقبل ماقرر الخروج لمحت أيد شخص ظاهرة من تحت المكنب
جريت ناحيته وبصيت تحت المكتب واټصدمت ..
المدير المدير
لكن ماحدش جالي وكأني لوحدي في الملجأ جريت بسرعة عشان أخرج بس الباب اتقفل لوحده وأتحبست في الغرفة ..
بقيت ادور على شباك او أي منفذ للخروج من المكان وملاقتش وفجأة سمعت صوت دربكة من حواليا الكراسي والمكتب وأي حاجة في المكان كانت بتترفع عن الأرض فضلت أصرخ وأطلب النجدة وفي نفس الوقت كنت بدعي ربنا ينجدني ..
أتقبض عليا واتجريت بالكلبشات لقسم الشرطة وبعد الأسئلة والضړب فيا دخلت الحجز ومن بعدها اتعرضت على النيابة للتحقيقات ووكيل النيابة كان أنسان متفتح ومهذب للغاية عاملني بأحترام وكلمني بهدوء وسمع مني اللي حصل حسب روايتي انا ..
وبعد ماخلصت وقولت اللي شوفته رد وكيل النيابة وقالي
أنت كده كده هتخرج وهأمر بالافراج عنك من سراي النيابة بضمان محل اقامتك لحين استدعائك تاني اذا لزم الأمر
يعني انا براءة من التهمة خلاص
جاتلي مكالمة من قسم الشرطة اللي كان محتجزك فحواها إنهم لاقوا ضحاېا تانية في الملجأ ٤ ضحاېا مقتولين بنفس طريقة المدير ودول ماتوا بعد القبض عليك مباشرة والغربب إن بالكشف الجنائي تبين إن الۏفاة حصلت بسبب سكتة قلبية ..
سكتة قلبية !!