قصة جميلة
وظل ماشيا ساعات حتي الفجر لا يعرف إلي أين طريقه وإذا به يجد كوخا صغيرا يطرق الباب بيده الصغيره وخړج رجل شيخ كبيرا
يقول لمحمد من أنت وما تريد
رد محمد قائلا ممكن أبيت حتي
الصباح تعجب الشيخ من سير محمد في هذا الوقت لوحده وفي هذه المنطقه
روي محمد للشيخ قصته
قال له الشيخ ستبقي يا بني
ورزقك ورزقي علي الله ولن افرط فيك ولعلي أعوضك حنان أبيك الذي فقدته
تمر الأيام والسنين
يصبح محمد من أكبر أطباء البلاد
وفي يوم شتاء قارص أيضا وكان المطر يهطل بشده
جاءه اتصال من المستشفى
بضرورة حضوره لوجود حاله طارئه يذهب محمد مسرعا ولم يتأخر علي واجبه كطبيب
دخل محمد قالت له الممرضه جاءت لنا حاله صعبه جدا قد يئست منها
جميع الأطباء وقد تمكن منها المړض في جميع چسمها
دخل محمد علي المړيضه وجدها
تتألم بشده ووجهها لا يكاد له معالم من أثار حر .يق قديم
وأثناء الكشف قالت له المړيضه
لا تتعب نفسك يا ولدي هذه
ذنوب يخلصها ربي مني
قال لها خير لا تياسي قالت له كيف لا أيئس وقد ظلمت طفلا
يتيما صغير ولم أنفذ وصيه أبيه وحر .مته من أخيه ومن مال أبيه أين أنت يا محمد
يا ليتك تري حالي وتعلم كم الله عادل وتعلم أني حفظت لك حقك من أبيك ( هنا عرفها محمد أنها زوجه أبيه ) بكي بشده ولكن أدار وجهه الجانب الآخر