الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصه المتمرده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

_الطالبه اللي زغرطت تطلع بره

يالهوي يالهوي هو لسه ما خرجش خبوني بسرعه ليلتك مش فايته ياحنان

نزلت بړعب تحت البينج وصوته في المايك زاد عڼف وحده مش هكررها التاني اللي عملت كده لو ماطلعتش من نفسها مش هتحضر لي محاضرات لأخر الترم وكمان هتتحول للتحقيق..

صمت تام في المدرج بالكامل وما فيش حد بيعلق حط المايك علي المكتب ومشي بين المدرجات وبدأ يبص في وشوش كل البنات لحد ما وقف مره واحده علي صوتها


عطست ڠصب عنها حاولت قدر الإمكان تكتمها بس ما قدرتش بعدها أيقنت إنها خلاص راحت في داهيه رفعت عيونها وهو بيبص لها من فوق ابتسمت پخوف وبلعت ريقها ه ه هاي

بص لها يغيظ وجز علي أسنانه بقوه اطلعي

طلعت حنان وقفت بكسوف م م كنت ب بحسب حضرتك خرجت والله و

وقفها عن الكلام بلهجه حاده بررررره وما أشوفش وشك تاني في محاضره ليه  

_طب ممكن بس فرصه أوضح

قاطعها مره تانيه بحجه اكبر كلمه تانيه وهنادي الأمن يرموكي بره 

حنان هو إيه اللي حصل لده كله هو أنا كنت زغرطت بلسانك ولا حاجه مش عايزه أحضر لك محاضرات تاني في ستين داهيه بناقص لو حتي هسقط .. لمت كتبها وبصت له بعند خد بالك إنت اللي بدأت يادكتور واتحمل بقي اللي هيحصل 

مشيت وهو متابعها بنظرات كلها عصبيه رجع مكانه خلاص هدوء.. نكمل محاضراتنا الدكتوره ياسمين مش جايا وأنا أخدت المحاضره مكانها. 
مين! حنان تعالي ياحبيبتى إيه اللي رجعك
حنان بضيق ماما لو سمحتي مش عايزه أكلم حد ولا حد يكلمني
الأم يسم الله الرحمن الرحيم مالها دي
دخلت علي أوضتها وفضلت تلف ودور وهي بتخبط علي إيديها بعصبيه أنا إزاي سكت له من المفروض كنت هزقته زي ما هزقني قبل اسيبه ااااه يناري ماشي والله ما هسكت
.بعد كام ساعه رن الجرس خرجت والدة حنان وفتحت الباب أهلا تعالي ياأحمد ادخل ياحبيبي
د بابتسامه ربنا يبارك لك ياطنط.. هي حنان جت هنا
_أيوه جت ياحبيبي بس شكلها ضړبت حد ولا اتخاتقت مع حد المهم إن شكلها عملت مصېبه كالعاده 
أحمد طب انا هدخلها 
أدخلها ربنا يعينك ويقويك عليها 
إتوجه أحمد ناحية أوضة حنان أخد نفس وفتح الباب ودخل إنتي ياهانم إزاي تسيبي البيت من غير ما تقولي 
ما ردتش عليه بالكلام بدأ تضربه بكل حاجه قريبه منها وأحمد حاول يتفادها
حنان بعصبية إنت ليك عين توريني وشك اطلع بره برررررره 
خلينا نرجع بيتنا الأول وبعدين نتكلم بلاش الفضايح بتاعت كل مره
_أرجع! أرجع مين ده إنت بتحلم إنت هطلقني سامع
لا مش سامع كنت واقع علي ودني وأنا صغير... امشي قدامي ياحنان بالذوق أحسن 
قعدت وربعت مش هتحرك من هنا.... غير بشرط واحد 
أحمد شرط! 
حنان أيوه شرط... تعتذرلي قدام الدفعه كلها زي ما هزقتني 
أحمد أعتذر لك علي إيه إنتي بتستهبلي ده بدل ما إنتي اللي تعتذري وتحسي بالندم علي أخلاقك اللي نزلت تحت الصفر 
حنان ومالها أخلاقي بقي ان شاء الله 
أحمد جمال البنت في حيائها.. حيائها ده بيتضمن حجات كتير اولها إن لما تكون موجوده في مكان عام أو مختلط ما يتحسش بوجودها مش إنتي بكل وقاحه بتزغرطي ولا عامله حساب
 إني موجود بصفة جوزك قبل ما أكون أستاذك 
وقفت حنان وقالت بتبرير أنا كنت بعبر عن فرحتي لزميلتي علشان قراية فتحتها كانت النهارده وكان رد طبيعي 
أحمد الرد الطبيعي ده أول حاجه بتحركه الأخلاق يامدام.. ودلوقتي هكتفي إني أسمع اعتذارك ليا هنا ويا أقبله ي لأ 
حنان أنا اللي أعتذر 
أحمد بصوت عالي أيوه إنتي اللي هتعتذري... ومن بكره ياحنان ما شوفكيش ماشيه مع مخلوق في الجامعه علشان ما تندميش من اللي هعمله وبالاخص مع شلة البنات الوضيعه اللي كنتي معاهم وعلي رأسهم اللي اسمها ريم هاااا قولتي إيه 
بص لها أحمد لثواني وخرج بدون أي كلمه عدي كذا يوم وحنان فعلا اتمنعت عن حضور محاضراته نهائي وبقوا في الجامعه ولا كإنهم يعرفوا بعض  
_إيه ياحنون قاعده لوحدك ليه 
حنان بضيق ما فيش ياريم بس متضايقه شويه 
ريم يابنتي فكك يعني هو عايش ولا هامه ولا حتي فكر يسأل عليكي وإنتي قاعده مكتئبه 
حنان بتأنيب أنا حاسه إني فعلا غلطت ياريم 

ريم لا طبعا ما غلطتيش ما كل البنات بتزغرط وتهيص إيه المشكله هو اللي معقد وشايف نفسه 

قبل ما ترد عليها شافت أحمد ماشي بثبات ولا حتي فكر يبص ناحيتها. وقف علي صوت بنت بتنادي عليه 

_دكتور أحمد دكتور أحمد ممكن ثواني 

خلع أحمد نضارته ولف ناحيتها بابتسامه مجامله أيوه عايزه حاجه 

أبتسمت وهي بتاخد نفسها بقي لي ساعه بجري ورا حضرتك.. مركب عجل في رجلك 

أحمد أسف بس لما بكون ماشي لوحدي خطواتي بتكون سرعيه... عايزه إيه 

_كنت عايزه اسأل حضرتك علي كام سؤال يعني أنا بتكسف أسأل في المحاضرة 

أحمد عايزه تسألي في إيه اتفضلي 

بدأت البنت توضح له الحاجات اللي عايزه تسأل فيها وأحمد شاف إنه هياخد وقت 
_تعالي نقعد في الكافتيريا علشان ما نفضلش واقفين كده 

مشيت البنت معاه وحنان بتابعهم وهي هتولع قامت من مكانها بعصبيه روان بقيت الشله فين 

روان قاعدين في الكافتيريا 

حنان بعصبيه يلا نروح نقعد معاهم هناك 

وصلت حنان الكافتيريا وزادت ڠضب لما شافت النادل بينزلهم مشروبات 

شاورت بصوت عالي حااااازم 

جه ناحيته حنون إزيك ياقمر وحشاني 

بصت بطرف عيونها علي أحمد لاحظت إنه بيبص عليها ضحكت وتمادت إيه يابني نا حدش بشوفك ليه 

حازم نزلت الشغل مع بابا وما بقتش آجي كتير تعالي نشرب حاجه 

مشيت حنان وهي حاسه ان أحمد هيقوم يدفنهم مكانهم هم الاتنين

دكتور أحمد... أعتقد ان حضرتك لغبطت مش دي النقطه اللي بسأل حضرتك فيها 

أحمد سرحت شويه sorry ينفع أكملك اللي الباقي بعدين لازم أقوم دلوقتي 

قام فعلا واتوجه ناحية حنان وعقله بيقول إن اقل حاجه يعملها إن يديها قلمين في وسط المكان 

برده ياحنان لسه لما بتشربي الميلك تشك بتبهدلي نفسك 
مد حازم إيده اثبتي وأنا ه مسحها لك 
قبل ما يقرب إيده عليها لقي قبضه من حديد مسكت إيده بقوه لحد هنا وهقطع لك إيدك
_لحد هنا وإيدك لو اتمدت
 

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات