عنيكي وطني وعنواني
قلبك والنبي
داعيالك ياحبيبى من كل قلبى تاخد اللي في بالك وتحبها وتحبك
بعد سماعه لهذه الدعوة الجميلة دنا اليه لينتعم الامومي وقد اسعده مقصد الدعوة كثيرا كثيرا جدا
في اليوم التالي
كان موعد عودة إبراهيم إلى منزله بعد أن اطمئن الأطباء على استقرار حالته فصرحوا له بالخروج ذهب شاكر مع علاء ألذي أصر لإصاله والعودة بإبراهيم داخل سيارته الفارهة حتى أنه تولى مهمة حمله صاعدا به درجات السلم إلى شقتهم كانت شروق هي من استقلبتهم بابتسامتها المعهودة مخيبة ظن علاء الذي كان يمني نفسه برؤية شقيقتها دلف بإبراهيم إلى داخل الشقة حتى وصل غرفته فوضعه بخفة وحرص شديد على سريره
إستقام وهو يرفع نفسه فقال بمزاح ردا على كلمات سميرة
على ايه بس ياخالتي دا حتى إبراهيم خفيف في الشيلة ومش تقيل يعني
رد عليه إبراهيم بمشاكسة
طبعا ياعم وإبراهيم هايجي إيه بس فى شيل الأوزان الثقيلة اللي بتربي بيها عضلاتك
وهي محتاجة تركيز يامعلم علاء دول بارزين من الهدوم لوحدهم وكأنهم بيعلنوا على نفسهم
ضحك ثلاثتهم فانضم إليهم شاكر الذي دلف متسائلا
إيه ياجماعة بتضحكوا على إيه
ولا حاجة ياعم شاكر أصل إبراهيم بيقر على عضلاتي
بيقر ليه بس بكرة يكبر ويربي أحسن منهم
أم علاء تعبتي نفسك ليه بس وجيتي
بادلتها المصافحة قبل ان تقترب من إبراهيم قائلة
تعبت إيه بس ياختي دا انا كان نفسي أروح المستشفى واطمن عليه بنفسي
وانا اللي مانعتها ماتزعلوش مني ياجماعة انتوا عارفين اللي فيها
ونزعل ليه بس يابني ربنا يشفي عنها يارب هي حمل خروج ولا تعب واحنا أهل وحبايب مابين بعضينا يعني ماندوقش
قالت زهيرة باتسامة راضية
تعيشي ياحبيبتى وتسلميلي وانت بقى ياعريسنا الحلو عامل إيه النهاردة
وجهت الاخيرة لإبراهيم الذي بادلها الإبتسامة في قوله
الحمد لله أحسن من الأول ياخالتي
الحمد لله ياحبيبي أمال فين البنات اخواتك حبايب قلبي دول عايزة اسلم عليهم ياسميرة
إيه ياعنيا انتي وهي لازقين في الاوضة كدة ليه ومستخبين
ردت شروق التي كانت تمشط شعرها أمام المراة
انا مش لازقة ولا حاجة ياماما انا بس بوضب نفسي على الخفيف كده عشان مطلعش
بشعري منعكش ولا لابسة حاجة مش تمام دي مهما كان برضوا هاتبقى ان شاء حماة المستقبل والواحد لازم يخلي باله
قالت الاخيرة لفجر التي كانت تلعب في هاتفها فردت بعدم اكتراث
واخرج لها أنا ليه طب دي هاتبقي حماتها أنا بقى إيه دخلي
تغضن وجه سميرة بالڠضب وهي تهتف على فجر بصرامة
فجر انتي مش شايفة انك مزوداها هو في إيه بالظبط
أجفلت فجر من هيئة والدته المتحولة فقالت بتوتر وهي تترك الهاتف سريعا من يدها وتنهض عن مقعدها
هايكون في إيه بس ياماما انا بس مخڼوقة ومش عايزة اخرج ولا اشوف حد
قالت سميرة بحزم
إسمعي اما أقولك يابنت انت لما كنتي رافضة تروحي للست بيتها في تعبها أو حتى تباركيلها على المحل الجديد انا مغصبتكيش لكنها بقى مدام الست وصلت هنا بيتنا يبقى ملزوم عليكي تخرجي وترحبي بيها مفهوم
قالت تجادلها
طب ده بالنسبة للست لكن بقى إللي اسمه علاء ابنها ده كمان انا بصراحة مش طايقاه
وانت مالك بعلاء تحبيه تكرهيه انت حرة مع نفسك لكن بقى ياحبيبتى ألأصول لازم تمشي واجب الضيافة لازم يمشي يعني مش كل حاجة على مزاجك سامعاني كويس
اومأت برأسها دون ان تنطق بكلمة فالتفتت والدتها نحو شروق قائلة
وانتي كمان اخلصي في لبسك واستعجلي في الخروج جاتكم القرف
بصقت كلماتها وخرجت تصفق الباب خلفها بقوة على الفتاتين
بعد قليل خرجت مضطرة إليهم فى صالة المنزل كانوا جالسين والدتها على مقعد وحدها وعلى الاريكة امامها كانت المرأه البيضاء ذات العيون الملونة بجوار شروق التى سبقت فى الخروج إليهم تداعبها وتتحدث معها بفرح وفي الجهة الاخرى كان ابيها والمدعو علاء الذي إرتفعت عيناه إليها فور خروجها من الغرفة جالسان على أريكة وحدهم حينما اقتربت منهم رحبت برزانة
السلام عليكم
ياحبيبة قلبى انت اخيرا شوفتك
بسم الله ماشاء عليكي دا انت قمر انت كمان انا المرة اللي فاتت كنت تعبانة و ملحقتش اتحقق من جمالك ياحبيبتى
أومأت برأسها وهي تنزع نفسها عن المرأة بلطف قائلة
شكرا ياطنت شكرا على زوقك
بتشكريني على إيه بس ياحبيبتى
همت لتغير وجهتها في السير ولكن نبرة والدتها وهي تأمرها أمامهم بنظرات محذرة فهمتها وحدها
سلمي على علاء يافجر
تمتمت ټشتم بداخلها وهي تتقدم نحوه وقد نهض عن مقعده واقفا باحترام ليصافحها حينما اطبقت كفه الدافئة كفها الصغيرة والباردة كانت تننوي انتزاعها فى الحال ولكنه أجفلها بضغطه الخفيف عليها لترفع