قصه في قديم الزمان اراد رجل غني ان يعلم ولده كامله
قصه وعبره
في قديم الزمان اراد رجل غني ان يعلم ولده الصغير درسا لا ينساه طوال حياته!!!!!
وفي المساء اجتمع الرجل مع ولده الذي لم يتخطى الثانية العشر من العمر وطلب منه ان يذهب الي العمل في الصباح ويأتي له بالمال
فتعجب الولد وقال ولكن يا أبي نحن أغنياء ولدينا الكثير من المال فلماذا اعمل.... !!!!
فصاح الوالد وقال. افعل ما اقوله لك دون نقاش
وفي الصباح هم الولد الي حيث يتجمع العمال وسأل عن موعد العمل وكم سيجني من هذا التعب وما هو طبيعة العمل فلم يعجبه وذهب الي امه حيث كانت قد انفصلت عن والده في ذلك الوقت .فتظاهر بالبكاء امامها وقص عليها ما حدث فسألت الولد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اجابها الولد دينار واحد يا أمي !!!
فقالت ان والدك يظن نفسه حكيما منذ زمن لذلك تركته وانفصلت ولكن لا تخاف سوف اعطيك الدينار ولا تذهب الي العمل وان سالك والدك قل له لقد ذهبت إلي العمل...
وفي المساء اجتمع الصبي مع والده سأله الرجل هل ذهبت الي العمل كما طلبت منك
قال الصبي في تردد نعم !
الرجل ! واين المال
الصبي ! ها هو دينار يا أبي !!!
فأخذه الرجل من الصبي وألقاه من النافذه في دهشه من الصبي ثم نظر الي الصبي فوجده لم يهتم ولم يتأثر !
وفي اليوم الثاني ذهب الصبي الي امه مرة اخرى فمكث الصبي الي آخر اليوم واعطته الدينار وذهب الي والده فأخذه الرجل وألقاه مرة أخرى من النافذه ونظر الي الصبي فلم يهتم أيضا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وكان يبدوا عليه علامات التعب والارهاق فقال له ها هو يا أبي تفضل !
فأخذه الرجل وألقاه من النافذة كعادته ونظر الي وجه الصبي ولكن هذه المره تأثر الصبي ونزلت دموع الصبي علي خده دون أن يشعر وقال لماذا يا أبي فقد تحملت التعب والذل والإهانة من صاحب العمل طول اليوم
لا يشعر بالمال إلا من تعب من أجله
وتذكر دائما ان المال الذي يأتي دون تعب يذهب في أتفه الأمور دون أن تشعر
اما المال الذي ياتي بعد تعب وشقاء
لابد ان تضعه في محله ومكانه الصحيح
بالله عليكم علموا اولادكم أننا اصبحنا في زمن وفي أيام لا تتحمل فقدان القرش فما بالك بالدينار.....
علموا أولادكم ان التعليم في الصغر
كالنقش علي الحجر لا ينسى ولا يمحى.....!