زوجة سعودية تحكي قصة زوجها
انت في الصفحة 1 من صفحتين
هذه زوجة سعودية تحكي قصة زوجها عام 1994ه فتقول
كان زوجي شابا يافعا مليئا بالحيوية والنشاط وسيما جسيما ذا دين وخلق وبر بوالديه.. تزوجني في عام 1970ه..
وسكنت معه في بيت والده !!
وقدرأيت من بره بوالديه ماجعلني أتعجب منه..
رزقنا الله ببنت بعد زواجنا بعام واحد ثم انتقل عمله الى المنطقة الشرقية فكان يذهب لعمله أسبوعاويمكث عندنا أسبوعا حتى أتت عليه ثلاث سنين وبلغت ابنتي أربع سنين..
كانت الواقعة أليمة جدا علينا وخاصة على أبويه المسنين وكان يزيدني حړقة أسئلة ابنتنا أسماء عن والدها الذي شغفت به شغفا كبيرا وهو الذي وعدها بلعبة تحبها..
أفتى بذلك المفتون ولكنني رفضت ذلك الأمر رفضا قاطعا وقلت لن أتطلق منه طالما أنه
تنويه حكومي تنصح الحكومة جميع المواطنين بعدم شراء العملات الاجنبية من الدولار واليورو وعدم التعامل بهم خارج البنوك وباطار قانوني ورسمي بالاضافة الى الذهب مع اختلاف وارتفاع اسعاره الحالية
جعلت كل اهتمامي بابنتي الصغيرة وأدخلتها مدارس تحفيظ القرآن حتى حفظت كتاب الله كاملا وهي لاتكاد تتجاوز العاشرة وقد أخبرتها فيما بعد بخبر والدها فهي لاتفتؤ تذكره حينا بالبكاء وحينا بالصمت..
وقد كانت ابنتي ذات خلق ودين فكانت تصلي كل فرض بوقته وتصلي آخر الليل وهي لم تبلغ السابعة..
وفي يوم من أيام سنة 1989 قالت لي ياأماه اتركيني عند أبي سأنام عنده الليلة وبعد تردد وافقت..
تقول ابنتي
جلست بجانب أبي أقرأ سورة البقرة حتى ختمتها ثم غلبني النعاس فنمت فوجدت كأن ابتسامة
علت محياي واطمئن قلبي لذلك فقمت من نومتي وتوضأت وصليت ماشاء الله أن أصلي.. ثم غلبني النعاس مرة أخرى وأنا في مصلاي وكأن واحدا يقول لي انهضي.. كيف تنامين والرحمن لا ينام
كيف وهذه ساعة الإجابة التي لايرد الله عبدا فيها
فنهضت كأنما تذكرت شيئا غائبا عني..
فرفعت يدي ونظرت الي أبي وعيناي تذرفان