الأحد 24 نوفمبر 2024

احرقني اڼتقامي

انت في الصفحة 7 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

ﺍﻧﺖ ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻱ ﺩﻱ ﻣﺘﺪﻣﺮﺓ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﻭﺟﺴﺪﻳﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺑﺎﻟﻘﺴﻮﺓ ﺩﻱ ﻗﺴﻮﺗﻚ ﻫﺘﻌﻤﻴﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻜﺮﺓ ﺗﻔﻬﻢ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻭﻗﺴﻮﺗﻲ ﺩﻱ ﻣﺶ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﻍ ﻣﺎﻟﻄﻴﺒﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﺘﻨﻲ ﺃﻓﻘﺪ ﺃﻋﺰ ﺍﻟﻨﺎﺱ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺒﺘﻘﻔﺶ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻨﺎ ﺑﻴﺸﻮﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻟﻪ ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺲ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ 
ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻒ مهاب ﺑﺮﻗﻢ ﻓﻔﺘﺢ ﺍﻟﺨﻂ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﺍﺗﺶ ﺧﻴﺮ 

ﻣﻬﺎﺏ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺳﻴﺒﺖ ﺍﻟﻨﺒﻄﺸﻴﺔ ﺑﺪﺭﻱ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺲ 

ﻣﻬﺎﺏ ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ ﺟﺎﻱ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﺧﺪﻩ ﻣﻦ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﻼﻡ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻋﺎﺟﺒﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺗﻐﻴﺒﺖ ﻭﺗﺠﺎﺯﻳﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺳﻴﺎﺩﺗﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﺷﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻲ ﻃﻨﻂ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﻛﻠﻤﻬﻢ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺘﺰﻭﺩﺵ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻊ ﺃﻳﺘﻦ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺰﻋﻠﻜﺶ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﻤﻜﺮ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﺍﻧﺎ ﻗﺎﺭﻱ ﻓﺎﺗﺤﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ 
ﺁﺩﻡ ﻛﻨﺖ ﻗﺎﺭﻳﻬﺎ ﺑﻘﻲ ﻭﻫﻲ ﺑﺘﺮﺿﻊ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺧﺮﺱ ﺑﻘﻲ ﻭﺍﺩﺧﻞ ﺷﻮﻑ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻭﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻳﺎﻟﻼ ﺍﻧﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺘﺎﺧﺮﺵ 
ﻓﻰ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺼﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﻳﺠﻠﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ
ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻋﺒﺎﺀﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭﻃﺮﺣﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭﻧﻈﺎﺭﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻛﺒﻴﺮﻩ تخفي ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻣﻪ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻀﺮﺏ 
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻳﺘﺼﻔﺢ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺗﺎﻩ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﻫﻨﺮﻛﺐ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻩ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﻴﺶ ﺣﺪ ﻳﺴﺘﻨﺎﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﻫﺎﺟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺑﺘﺎﻋﺘﻰ 
ﺍﻣﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺍﻣﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺍﻫﺪﻱ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﻭﻋﺪﻱ ليكي 
ﺍﻣﻪ 
ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺩﻣﻮع ﺗﻨﺰﻝ ﺗﺎﻧﻲ 
ﺃﻣﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺣﺎﺿﺮ ﻫﺮﺗﺎﺡ ﺑﺲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺷﻮﻳﻪ ﺑﻘﻰ ﻟﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﺎ ﻧﻤﺘﺶ ﻭﻫﺎﺟﻲ ﻟﻚ ﺑﻜﺮﻩ
ﺃﻣﻪ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺳﻠﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺘﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﺷﺮﺩﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺍﺩﻡ ﻻمه ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻨﻮﻧﺎ ﻭﻗﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ 
ﺍﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﺩﻡ ﻳﻼ ﻫﻨﺮﻛﺐ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ 
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﺍﺩﻡ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﻭﺻﻼ ﺍﻟﻲ ﺷﻘﺔ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻤﻜﺜﺎﻥ ﺑﻬﺎ 
ﻧﻔﺲ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻕ ﺷﺎﺳﻊ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻣﺲ ﻫﻲ ﺍﻻﻣﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻻﺑﻴﺾ ﺗﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﻩ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺗﻌﻮﺿﻬﺎ عن ما عاشته ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻻﺳﻮﺩ ﻭﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﻥ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺳﻮﻑ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻨﻔﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﻥ 
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺩﺧﻠﺖ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻓﻬﻮ ﻣﺼﻴﺮ ﻭﻻ ﺑﺪ ﻣﻨﻪ ﺩﺧﻠﺖ ﺗﻠﻤﻠﻢ ﺃﺫﻳﺎﻝ ﺧﻴﺒﺘﻬﺎ ﻟﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻓﻀﻞ 
ﺩﺧﻞ ﺍﺩﻡ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭﺍﻟﻴﺎﺱ 
ﻭﺿﻊ ﺍﺩﻡ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻭﻭﻗﻒ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ 
ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺩﻱ ﺛﻼﺙ ﺍﻭﺽ ﺍﻭﺿﺔ ﻧﻮﻣﻲ ﻭاﻭﺿﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺷﻐﻞ ﻭﺍﻻﻭﺿﻪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺟﻬﺰﺗﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻪ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺗﺪﺧﻠﻴﻬﺎ ﻻﻧﻬﺎ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻲ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ ﻃﺐ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎﻡ ﻓﻴﻦ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻧﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺣﺘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻭﺿﻰ ﺩﻱ ﻣﻠﻜﻴﺔ


ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺗﺪخلي ﻋﻠﻴﻬﻢ 
ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺍﻓﻀﻞ ﻓﻘﺪ ﻫﻴﺄﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﺳﻲﺀ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﺧﺮﻱ ﻭﺃﻟﻘﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﺭﻳﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ 
ﺍﺩﻡ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺣﻞ ﺑﻪ ﺍﺭﻫﺎﻕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓﺪﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺍﺳﺘﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ 
ﻣﺮﺕ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﻧﻴﻦ ﺛﻢ ﻏﻠﺒﻪ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻭﻏﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺁﻫﺎﺕ ﻭﺃﺣﺪ ﻳﻨﺎﺩﻳﻪ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﺬﻛﺮ ﻣﻴﺎﺭ 
ﻧﻬﺾ ﺑﺘﺜﺎﻗﻞ ﺛﻢ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺧﺮﺝ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺗﺘﻠﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻭﺗﺴﺘﻨﺠﺪ ﺑﻪ ﺃﺭﺟﻮﻙ ﺍﻟﺤﻘﻨﻲ ﺟﺴﻤﻲ ﻛﻠﻪ ﺑﻴﻮﺟﻌﻨﻲ ﺍﻷﻟﻢ ﺑﻴﻤﻮﺗﻨﻲ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﺳﺘﺤﻤﻞ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺇﻳﻪ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻧﺎﻡ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺩﻭﺷﺔ 
ﻓﺘﺮﻛﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ ﺑﻘﻮﺓ 
ﺗﻤﺪﺩ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻣﺤﺎﻭﻟﭑ ﻣﻌﺎﻭﺩﺓ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻠﻮﻯ ﻭﺗﺌﻦ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻥ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﻣﺨﻴﻠﺘﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ !!! ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻗﻮﻡ ﺑﺲ ﻣﺶ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻴﻪ ﻣﺶ

انت في الصفحة 7 من 41 صفحات