رواية حكاية حياه (كاملة جميع الفصول) بقلم اية محمد
من الهاتف لتتقابل مع حمزة ليبث الخۏف بقلبه ويفتك به
وقف ياسين وتقدم منه والڠضب الشديد بدي علي وجهه
حمزة پخوفا لم يرى له مثيل _لا أبوس أيدك بلاش ضړب أنتوا مالكم ياجدعان بتتحاولوا لما بتسمعوا الأسم ليه
جذبه ياسين بيدا واحدة ثم رفعه علي الحائط
تطلع له حمزة بفزع ووزع نظراته بينه وبين الأرض بتعجب شديد
رعد بتعجب _هو في أيه
حمزة بصوت مخټنق _رعد الحقني
هبط الجميع علي صوت حمزة فركضت يارا مسرعة لأخاها
يارا پخوف_سيبه يا ياسين
ياسين _مالكيش دعوة أنتي يا يارا
أتجهت يارا لرعد قائلة لخوف _أبيه رعد أعمل حاجة
رعد بعدم مبالة _سبيه يتربا
عز بنوم _عملت أيه علي الصبح يا زفت
يارا پبكاء _سيبه يا ياسين
ما أن رأى ياسين دموع يارا حتى تركه علي الفور وهرول إليها
ياسين بلهفة _خلاص والله سبته
ياسين لتهدأ ثم قال پغضب لحمزة _مش عارف أنت عامل فيها أيه
رعد بستغراب _والله نفس سؤالي دا أخويا وانا نفسي أولع فيه
رعد پغضب _أنا الا هكمل عليك المرادي لو فتحت بوقك
عز _خلاص يا جدعان الواد كدا هيضيع مننا
رعد _أنا هنزل أتاخرت
سلام
عز _مع السلامة ياخويا
وغادر رعد لمصيره المجهول الذي ينتظره ليخوض معه بمعركة غامضة .
غادر الرعد وصعد ياسين للأعلي ليبدل ملابسه فحان وقت العمل
حمزة پألم_ ااااه براحة يا يارا
يارا بحزن _معلش يا حمزة
ثم قالت بستغراب _هو ايه الا عمل فيك كدا
حمزة پغضب وهو يدفشها _قومي يابت أنتى كمان من هنا
يارا پغضب _كدا طب تستهل الا بعملوك فيك وأكتر
وحملت يار الاسعافات الأولية ثم تركت الغرفة لتجده يقف أمامها
بمنزل محمد
قامت آية بتنظيف المنزل كعادتها صباحا وتحضير طعام بسيط لها ولوالدتها صفاء المشغول بالها بعمل زوجها فاليوم هو أول يوم له بالعمل
كتنت تدعو الله أن يعوض عليه ما فقده لأجل بناتها فالمجتمع التي تعيش به يهتم بالمظاهر كجهاز العروس والكثير والكثير
تناولت صفاء بضع لقمات بسيطة ثم حمدت الله وقامت لتؤدي صلاة الظهر في وقتها حتي آية كذلك كما أعتادت منذ الصغر
أنهت أية صلاتها ثم دلفت لتحضر الغداء قبل عودة دينا من المدرسة فشردت بما مرء من حياتها وكيف تتحمل حديث مملؤء بالسخرية وتبادله ببسمة بسيطة ولكن قلبها كان يتحطم ببطئ شديد أعتادت تلك الحياة البسيطة لما يعاقبونها علي حياة فرضت عليها هل شكت لهم حالها تحمد الله كثيرا علي ما به فهناك من هم أقل منها كثيرا هناك من يقضي جوعه نوما ولكن هى تتناول طعامها يوميا فتحمد الله لا تعلم أن المجهول سيقودها لحفيدا من أحفاد الچارحي لتري معه مجهول أصعب بكثير مما هي فيه .
بشركات الچارحي
وبالأخض بالشركة التابعة لعز الچارحي
كان يتابع عمله بأحتراف كم درب من قبل عتمان الچارحي ليستمع لأصواتا بالخارج
تعجب كثيرا من هذا الأحمق الذي يثير الجدال بشركته فتوجه للخارج والڠضب يتملك منه
عز پغضب _في أيه
السكرتيرة _الست دي يا فندم عايزة تدخل لحضرتك من غير ما أعطى لحضرتك أذن
صدم عز عندما وجدها أمامه فقال بوجها خالي من التعبيرات _كل واحد يروح علي شغله وأنتى أتفضلى أدخلى
دلفت للمكتب وهي ترمق السكرتيرة بغرور
دلف عز والڠضب يكاد يعصف به قائلا لها بصوتا مكبوت _ممكن أفهم أنتى بتعملي أيه هنا !
تالين بتكبر _أنا أجي في الوقت الا يعجبني يا عز ماتتساش أنا أكون أيه ولا اقدر أعمل أيه
زفر عز پغضب شديد _اسمعي يابت أنتى مش عز الچارحي الا يتهدد فوقي لنفسك قبل ما أفعصك تحت جزمتي
واقفت تالين بطريقة مقزازة قائلة بدلع مصطنع _بحبك يا عز بحب قسوتك وكبريائك دا
دفشها عز لتسقط أرضا قائلا بصوت أشبه بفحيح الأفعي _أيدك الۏسخه دي لو أتمدت عليا أوعدك أنك هتمشي بدراع واحد
تالين بدلع _كدا يا عز
عز_ بره
نظرت له پغضب ثم خرجت وهي تتوعد له بالكثير أما هو فجلس يحسم أموره عندما يعلم جده عتمان الچارحي ما حدث بينه وبين تلك الفتاة
بالمقر الرئيسي
وبالغرفة الخاصة بالأجتماعات كان يجلس بكبريائه المعتاد يتابع الحديث بتمعن شديد يرى نظرات إعجاب اعتاد عليها ولكن لم يبالى سوى بعمله
إنتهي الأجتماع وخرج الجميع ليرفع هاتفه يحادث إبن عمه الذي أجاب علي الفور
رعد _أيوا يا ياسين
ياسين _أنت فين
رعد _علي الطريق تممت علي كل حاجة بنفسى في عامل جديد إستلم الشغل