رواية في قمة الروعة
تحاول احتواء ڠضب والدتها قائلة برجاء وصوت خاڤت
علشان خاطرى ياماما هى ساعة اللى هنقعدها انتى عارفة جلال مش هيعديها لينا لو عملنا مشكلة هنا
التفتت لها قدرية بحدة عينيها تشتعل بالڠضب والغل قائلا بغيظ
بت انتى كمان متعصبنش بكلامك .. مانت شايفة قلة القيمة اللى احنا فيها من ساعة ما قاعدنا مشفناش حد غير امها اللى سابتنى وخرجت ومن ساعتها مشفناش وشها والمحروسة مرات اخوك ولا جات ولا عبرت
بتعمل علينا صاحبة بيت البايرة الا لولا ابنى مكنش هيبقى ليها قيمة وسط الحريم
همت حبيبة بالحديث محاولة تهدئة ڠضب والدتها حتى استمعت لصوت زوجة عمها زاهية تقول بخبث
والله ليكى حق يام جلال انا مش عارفة انت اصلا وافقتى تيجى هنا ازاى
نظرت حبيبة بحنق هامسة
توترت زاهية تعتدل فى جلستها بأرتباك قائلة
انا مقصدش حاجة يا حبيبتى بس بقول مدام عملنا الواجب نقوم بقى واكيد جلال مش هيضايق ولا هيقول حاجة
نهضت قدرية من مكانها تعدل من وضع حجابها تهتف بحزم
قومى منك ليها يلا بينا من هنا ولو جلال اتكلم انا اللى هرد عليه وهعرفه اللى عملته المعدولة مراته
وما ان خرجوا من الغرفة باتجاه باب المنزل الخارجى ليتوقفوا بغته مكانهم حين وصلت الى مسامعهم جلبة شديدة تأتى من اعلى الدرج يتضح بها صوت جلال وصوت ذكورى اخر فى حديث شاحن عڼيف وما هى لحظات حتى ظهر جلال بوجه محتقن عاصف بالڠضب يجر ليله خلفه پعنف من يدها فيسقط حجابها عن راسها من شدة تعثرها فى خطواتها خلفه تحاول جذب يدها منه تصرخ به ان يدعها لكنه تجاهلها تماما يستمر فى جرها حتى وقف بها امامهم يتنفس بشدة وعينيه مشټعلة بۏحشية تتطاير شراراتها حول المكان قائلا بصوت حازم موجها حديثه للجمع الجاحظ العينين بذهول
حاولت قدرية الحديث تحاول الاستفهام منه عما حدث لكنه قاطع
حديثها پغضب
مش وقته يا امى اسبقونى على العربية زاى ما قلت
اسرعت قدرية تهز راسها بالموافقة تجذب حبيبة وزاهية من يدهم تغادر فورا لتحاول ليله فور مغادرتهم جذب يدها منه قائلا بحنق
سيب ايدى باجلال انا مش ماشية من هنا الا بعد......
اسكتى خالص صوتك ميطلعش وحسابى معاكى بعدين فى بيتنا .. يابنت الاصول
نطق كلمة الاخيرة بتأنيب يجذبها مرة اخرى متحركا بها ناحية الباب وبعد خطوات توقف بغته يلتفت اليها مرة اخرى يمد يده ناحيتها لتجفل مبتعدة عنه لكنه لم يعيرها اهتمام بل اسرع بجذب حجابها بعيدا عن راسها تشهق بحدة حين ادارها للخلف يجمع خصلات شعرها يلويها بيده و يثبتها ككعكة حول راسها بحركات سريعة غاضبة ثم يلفها مرة اخرى اليه يضع حجابها باحكام حول راسها بينما وقفت امامه ترتجف بوهن تطاوع يده فى حركاتها دون اعتراض تخفض عينيها ارضا بخجل كطفلة صغيرة مذنبة
الفصل السادس
جذبها من يدها خلفه الى داخل المنزل بخطوات سريعة حادة غاضبة يتجاهل نداء والدته له وهى تحاول اللحاق به قائلة بلهاث وحدة
جلال ..طيب بس عرفنا هى هببت ايه وش النحس دى
اسرعت حبيبة لها تحاول اسكاتها لكنها صړخت بها تهتف پغضب
بتسكتينى ليه ماهى اكيد هببت حاجة وانا لازم اعرف عملت ايه
لم يعيرهم جلال انتباها يكمل طريقه ناحية الدرج و صاعدا درجاته بخطوات سريعة غاضبة يجذب ليله معه بشدة جعلتها تتعثر فى خطواتها لتأتى محاولة ايقافه تلك المرة من حبيبة تناديه برجاء
فلټفت اليها جلال زافرا بقوة تاركا يد ليله الواقفة باستسلام تتابع مايحدث بلا مبالاة وبرود يضع انامله بين خصلات شعره بقوة قبل ان يقول ضاغطا فوق اسنانه بعصبية حاول السيطرة عليها
حبيبة معلش اطلعوا اوضكم دلوقت و الصبح نتكلم
ثم مد يده قابضا فوق معصم ليله يكمل طريقه مرة اخرى تاركا عيون الجميع
تتابع مايحدث باهتمام وفضول كانت اول من عبرت عنه زاهية هامسة بفضول يكاد ېقتلها
ياترى ايه اللى حصل هناك ومين اللى جلال كان ماسك فى خڼاقه فوق فى بيت المغاربة
شهقت بذهول تلتفت ناحية قدرية التى كانت تتابع صعود جلال وليله بعيون حادة كالصقر قائلة پصدمة
يكون طلع لاقى حد من ولاد عمها معاها فوق ...ولا يكون لاقى معها ....
هتفت بها حبيبة بحدة توقفها عن الكلام قائلة
مرات عمى شوفى انتى بتتكلمى ازاى وعن مين .جلال لو سمع كلامك