الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية في قمة الروعة

انت في الصفحة 20 من 102 صفحات

موقع أيام نيوز

ذهابها الى منزل زوجها لكن ظل على عنده رافضا رفضا قاطعا اقتراحها ان تقوم بالذهاب الى ليله او حتى احضارها الى هنا ليحدثها ويطوضح لما فعل ما فعله معها بعد ان قام باستدعائها هى وسعد قبل ۏفاته بعدة ايام ليقوم بتوصيتها على ليله يخبرها بما ينتوى القيام به حتى يطمئن قلبه عليها ثم يجعلهم يقسموا له على كتاب الله ان يظلا محتفظين بسر حديثهم حتى يقوم هو باخبارها بنفسه ولكن يأتى قضاء الله فلا يمهله الفرصة لذلك لذا هى تشعر ان المسئولية التوضيح اصبحت ملقاة على عاتقها هى لكنها لا تعرف كيف تبدء حديثهم ذاك
تنحنحت بقوة قائلة بعطف 
ليله حبيبتى انا مش عوزاكى تعملى فى نفسك كده صدقينى جدى كان عارف انك استحالة هتزعلى منه وكان ناوى كمان يبعتلك تقعدوا سوا بس ....
قطعت كلماتها بأسف وۏجع لتشهق ليله بالبكاء 
اخذت تبكى بهستريا يرتج جسدها پعنف مع كل شهقة بكاء تخرج
منها لتتنهد شروق پألم تزحف عبراتها هى الاخرى فوق وجنتها تضمها اليها اكثر تعلم ان لاسبيل الان لتفتيح الجراح فحالة شقيقتها لن تحتمل صدمة اخرى كالتى بصدد قولها لها لذا لاذت بالصمت لوقت اخر مناسب ثم اخذت تهدهدها بين ذراعيها بحنان تتمتم بكلمات مهدئة خاڤتة للحظات حتى شعرت بأرتخاء جسد ليله بين ذراعيها فتلقى نظرة نحوها لتراها قد ذهبت فى النوم تنطق ملامحها بالارهاق والتعب فتحركت من مكانها بهدوء تحركها معها حتى جعلتها تستلقى فوق الفراش تهم بوضع الغطاء عليها حينها تعال طرق هادئ فوق باب الحجرة فأذنت للطارق بالدخول فترتبك يديها تلقى بالغطاء مرة اخرى مكانه وتعدل من وضع حجابها فوق شعرها حين رأت جلال الصاوى يدلف الى الغرفة بهدوء وبوجه متجهم الملامح متنحنحا بهدوء وهو يغض بصره ارضا قائلا باقتضاب وصوت جاد
ازيك ياشروق ...اسف انى دخلت كده بس كنت عاوزة اطمن على ليله
التمعت عينى شروق تسرع قائلة بلهفة
متقلقش هى كويسة ونامت دلوقت من كتر عياطها بس لو تحب انا ممكن اصحي....
رفع جلال رأسه بلهفة يلقى نظرة اهتمام نحو تلك المستلقية فوق الفراش قائلا بحزم 
لاا خليها زى ماهى انا بس كنت بطمن عليها .الست والدتك كانت قلقانة لما سألتها عليها فطلعت اطمن على حالها
تحركت شروق متوجه نحوه قائلة بلهفة
هى بخير متقلقش بس لو ممكن تقعد معاها لثوانى لحد مااروح احضرلها حاجة تاكلها وارجع بسرعة!
اسرعت تكمل برجاء واستعطاف حين رأت التردد يعلو فوق ملامحه
ثوانى ومش هتأخر اصلها مأكلتش حاجة من امبارح وخاېفة اسيبها لوحدها وانزل
تنهد بقوة يضع يديه داخل جيبى بنطاله يظهر التفكير والتردد فوق ملامحه وهو يلقى بنظرة اخرى ناحية ليلة النائمة بعمق لا تدرى شيئ عن الحديث الدائر ترق نظراته فوقها للحظة لكنها كانت كافية لتراها شروق قبل ان يهز راسه لها موافقا بضعف فابتسمت شروق بسعادة تتجه ناحية الباب مغادرة تفتحه ثم تلتفت ناحية ذلك الواقف ظهره لها يعطى كل اهتمامه وتركيزه لشقيقتها النائمة فوق فراشها لتبتسم بضعف تغلق خلفها الباب بهدوءفيتحرك 
جاليا ليلة زفافهم حين اخذه الجد على انفراد يحدثه بصوت حنون راجى ان يعاملها بالحسنة وان يرعى الله فيها فهو اهداه قطعة من قلبه ويرجو منه العناية والاهتمام بها يومها اثر جلال فى نفسه ان يصونها ويراعها اكراما لهذا الشيخ الجليل وحبه الواضح لها لكن تأتى الريح بما لاتشتهى السفن لينهار كل ماكان ينتويه لها بعنادها وكلماتها القاسېة غير محسوبة العواقب فتجعل رغبته فى معاقبتها تتغلب على كل شيئ شعر به حتى فى تلك اللحظات التى يحس فيها بالضعف واللين اتجاهها
تيقظ خارجا فورا من حالة الثمالة التى اصابته حين رأها تتحرك فى الفراش ببطء وهى تتنهد بأرهاق ثم تفتح عينيها بصعوبة فأسرع بالاعتدال جالسا بوجه متجهم حين وجدها تنتبه لوجوده معها ناهضة بسرعة وتخبط تسحب الغطاء معها بړعب ظهر جاليا فى عينيها جعل زاوية فمه ترتفع بأبتسامة ساخرة وعينيه تتابع حركتها الدفاعة تلك وهى تسأله بتلعثم وارتباك 
انت بتعمل ايه هنا فى اوضتى
اتسعت بسمته الساخرة اكثر وهو يقترب منها بوجهه سائلا اياها بسخرية
فى ايه قولتى!..اوضتك ! اوضتك هناك فى بيت جوزك انتى هنا ضيفة يوم ولا التانى وهتمشى
ثم نهض واقفا ينظر لها مشيرا ناحية الغطاء المتشبثة بأناملها به بقوة قائلا بسخرية وتهكم 
ملهوش لازم على فكرة خۏفك ده انا مش غريب برضه ولا ايه
اهلى تحت من بدرى مع والدتك ومرات عمك وانا كنت طالع اشوف لو
تقدرى تنزلى تستقبليهم بس انا شايفة تخليكى مرتاحة احسن
ليكمل وعينيه تمر فوق ملامحها المرهقة التعبة بأهتمام للحظة قائلا بعدها بجدية وصرامة لا تقبل المناقشة
شروق نزلت تجهزلك غدا فياريت تاكلى علشان تقدرى بعد كده تكملى ومتتعبيش وانتى بستقبلى الناس اللى جايه اتفقنا
وجدت نفسها دون ان تشعر تهز راسها له بالايجاب عينيها معلقة بنظرة عينيه المهتمة يتبادلان النظرات هى بدهشة مما يبديه من اهتمام بها وبما يخصها
اماهو
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 102 صفحات