السبت 30 نوفمبر 2024

رواية حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم

انت في الصفحة 56 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز

وشها في الاتجاه التاني ونزلت دموعها بۏجع وهي مش متخيله انها هتدخل بإيديها واحده تانيه لقلب زين قربت منها سلا بعد مالاحظت بكائها واتكلمت بتوتر انتي ليه بتعملي في نفسك كدا
عليا پبكاء لو سمحتي متعرفيش حد ان انا فوقت وبعد اذنك سبيني لوحدي
بعدت عنها سلا بتوتر واتكلمت قبل ما تخرج علي فكره في دكتور هيوصل بعد يومين عشان يتابع حالتك والاكيد انه هيكتشف ان انتي فوقتي يعني لازم زين يعرف ان انتي فوقتي قبل وصول الدكتور
هزت عليا راسها بتفهم وخرجت سلا وسابتها لوحدها زاد بكاء عليا اكتر وافتكرت هي ازاي فاقت من الحاله اللي كانت فيها من يومين
فلاش باك 
فتحت عنيها وحست انها كانت نايمه بقالها كتير جدا وبصت حواليها ولقت نفسها في غرفتها هي وزين في بيت جده حاولت تفتكر ايه اللي حصل وبدأت تفتكر واحده واحده صوت العربيه وصرا خها العالى وقت الاصتدا م الضوء اللي اختفى فجأه والمت اللي كان قريب منها اللحظه اللي فتحت عنيها فيها ولقت نفسها بجانب كريم وهو عاري وصر
اخها وبك ائها ومحاولتها لقټله والفيديو اللي هددها بيه وحياتها الا دمرها وزين الا مبقتش تنفعه ولازم تخرج من حياته دموعها الا كانت بتسيل من قلبها قبل عنيها جسمها اللي بقت بتكرهه 
في الوقت دا دخلت سلا الغرفه وعليا كانت مستغربه مين دي وانتظرت عشان تعرف هي مين وبتعمل ايه هنا 
كانت سلا بتتحرك في الغرفه براحتها ومتطمنه ان عليا في عالم تاني دخل زين الغرفه بعدها هربت عليا بعنيها بسرعه بعيد عنه وحولت تمثل انها لسه مفقتش لانها مكنتش جاهزه للموجهته وسمعت كلامه مع سلا وفهمت انها الدكتورة اللي بتعالجها وسمعت كلامها مع زين واللي واضح جدا انه بيحمل الكثير من الاعجاب وحاولت عليا كتير تعرفه انها فاقت لكن مكانش عندها الشجاعه تواجهه
عوده للواقع 
جفف ت دمو عها وهي بتفكر ان دلوقتي آن الاوان للمواجهه بعد ماسمعت كلام والده معاه وانها كدا فعلا موقفه حياته ولازم تخرج من حياته وټنتقم من اللي دمر حياتها 
دخلت جدة زين تطمن عليها زي كل يوم غمضت عليا عنيها وهي بتستعد لأول مواجهه ومع اول لمسه من ايد جدة زين لشعرها فتحت عليا عنيها وبصتلها اتفاجأت جدت زين وبصتلها بسعاده عليا حبيبتي انتي فوقتي
نزلت دمو ع عليا وهزت رسها ب اااه واتكلمت بصوت هادي ممكن تخديني في حض نك يا ماما انا محتاجه حض نك اووي
ضمتها جدة زين بسعاده ودم وع الفرحه كانت مغرقه وشها وهي بتشكر ربنا على رجوع عليا للحياه 
دخل زين الغرفه وهو حزين وفجأة اتحول حزنه ل سعاده كبيره لما شاف عليا في حضڼ جدته وقرب منهم ب لهفه وهو مش مصدق ونطق اسمها بزهووول
بعدت جدته عن عليا لما سمعت صوته عشان هو يقرب منها وخفضت عليا عنيها في الارض عشان متقابلش عنيه اتكلمت جدته بسعاده وهي بتبصله عليا فاقت يا زين الحمدلله الف حمد وشكر
ليك يارب
قرب زين من عليا ورفع وجهها بإيده ونطق اسمها بعشق بصتله بصمت وهي بتحاول تبعد عنيها عنه 
اتفاجأت عليا لكنها مقدرتش تتحرك او تبعد عنه وضحكت جدته وخرجت من الغرفه بسعاده عشان يكونوا براحتهم 
بعد وقت بعد عنها وهو بيسند مقدمة راسه فوق مقدمة راسها واتكلم من كل قلبه وحشتيييييني اوي
وبعد عنها وهو بيتأمل عنيها وكمل كلامه كل حاجه فيكي وحشتني عنيكي صوتك شقاوتك عنادك كل حاجه فيكي 
واتكلم بسعاده اتكلمي يا عليا قولي اي حاجه صوتك وحشني
تأملت عنيه بشوق كبير جدا وبدأت دموع ها تنزل بغزارة لأنها عارفه ان دي أخر مرة هتشوف فيها عنيه بالقرب دا واتكلمت بصوت ضعيف طلقني يا زين
فتح عينه بصدممه واتحولت سعادته ل حزن كبير وبعد عنها بزهول اانتي قولتي ايه ! 
عليا وهي بتحاول تسيطر علي دموعها طلقني
وقف وهو بيبص حواليه ومش فاهم اي حاجه وقرب منها واتكلم بانفعال عليا انتي عارفه انتي بتقولي ايه عليا انتي اكيد لسه تعبانه صح 
فجأته عليا واتكلمت بجمود انا كويسه يا زين وبطلب منك الطلاق وانا بكامل عقلي 
زين پغضب وبصوت مرتفع لاا ياعليااا لااء الطلب اللي انتي بتطلبيه دا مش طلب واحده عقله ابدا مش طلب واحده جوزها كان هيمو ت عشانها وكان بيدعي ربنا ليل ونهار انها ترجع للحياه تاني واول ماتفوق تطلب الطلاق
عليا وهي بتحاول تداري ۏجعها بعد اذنك يا زين طلقني لأني فعلا مش عايزه اكمل معاك
زين پجنون ليييه لييييه مش عايزه تكملي معايا وانا بحبك وانتي بتحبيني 
عليا بجمود بس انا مش بحبك يا زين انا بحب واحد تاني
تأملها زين للحظات وصدى كلمتها بيتردد في سمعه وقرب منها وهو بيبص في عنيها بعمق واتكلم بقوة مستحيل يا عليا مستحيل اصدق ان انتي بتحبي حد غيري
وبعد عنها
55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 105 صفحات